سطان حمود المتروك / حروف باسمة / تأملات في أفق النجاح

تصغير
تكبير
النجاح كلمة طيبة ومشرقة تبعث على الإشراق، وتدعو الى العمل والإصرار من اجل تحقيق الامل.

والنجاح مفردة تتداول في ربوع المجتمعات فكلما جد الانسان وأخلص وثابر حقق النجاح، فالمعلم يعمل على إيجاد سبل متعددة في توصيل الحقائق الى أذهان تلاميذه، ويستغل الطريقة المثلى في تحسين عملية التعليم والتعلم فإذا ما حقق هذه الامور فإنه ينجح في اداء عمله ويساعد تلاميذه على النجاح، وينعكس ذلك على حالات التلاميذ، حيث يستغلون طرق مربيهم ووسائلهم وأفكارهم في الوصول الى سبل النجاح، وكل انسان يطلب النجاح ويستبشر في تحقيقه، ولا يأتي النجاح الا بالعمل، ولا يكون غاية الا للمجتهدين.

وصدق الأديب:

بالعلم والمال يبني الناس ملكهم

لم يبن ملك على جهل وإقلال

والنجاح لا يقتصر على المعلم والتلميذ بل كل انسان على دروب هذه الحياة من مستلزماته غاية النجاح ولكن هذا النجاح يختلف من انسان لآخر.

كل من في الوجود يطلب صيداً

إنما الاختلاف في الشبكات

فالأم تنشد النجاح في اعداد أسرتها، والأب يطلب النجاح في تربية ابنائه، والموظف ينشد النجاح في عمله، وكثير من وزارات الدولة ومؤسساتها ومدارسها تعقد الدورات لموظفيها وتلاميذها من اجل تحقيق سبل النجاح.

ولقد اطلعت أخيرا على دورات ودروس كثيرة ومسابقات ثقافية متعددة في هذا الصدد ولعل آخرها مسابقة ثقافية في تحقيق غاية من أفق النجاح وهي المسابقة الثقافية التي عقدتها وزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة لموظفيها وهي مسابقة تفضي عن ثقافة يعمد الموظف على استخلاصها من روافد متعددة للوصول الى غاية النجاح.

فالتحية للدكتور فالح العجمي مدير ادارة اعداد ومتابعة برنامج عمل الحكومة على عقد هذه المسابقة، والتبريك للموظفين الفائزين فيها والامل معقود في جميع مؤسسات الدولة ووزاراتها على شحذ همم موظفيهم من اجل الحصول على الحقائق التي تتعلق بمجال عملهم كي تقوي خبراتهم وتثري حقائقهم.

وصدق الأديب:

لسنا وإن احسابنا عظمت

يوماً على الآباء نتكل

نبني كما كانت أوائلنا

تبني ونعمل مثل ما عملوا

عاشت ديرة العز





سلطان حمود المتروك

كاتب كويتي
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي