في احتفالية شملها صاحب السمو برعايته وحضوره تخللها تكريم كوكبة من الخيرين والقائمين على الهيئة الإسلامية العالمية
«سفينة الخير» الكويتية احتفلت باليوبيل الفضي: 25 عاماً نجوب العالم لإغاثة الملهوف وإعانة المكروب
براعم الهيئة في احدى فقرات الحفل
الحجي مرحبا بمشعل الأحمد
صاحب السمو يطالع الهدية التذكارية المقدمة إليه من الهيئة
رئيس الهيئة الخيرية العالمية يطلع سمو الأمير على بعض إصدارات الهيئة
الأمير وولي العهد وجابر العبدالله وناصر المحمد يتقدمون الحضور
يوسف الحجي في مقدم مستقبلي الامير لدى وصوله الى مقر الحفل
سمو الأمير متوسطاً ذوي المكرمين في «اليوبيل الفضي» للهيئة الخيرية الاسلامية العالمية
سمو الأمير ويوسف الحجي في احتفال الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بيوبيلها الفضي
| كتب عبدالله راشد |
شمل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برعايته وحضوره احتفال الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية صباح أمس بمرور 25 عاماً على تأسيسها وذلك في قاعة المؤتمرات الكبرى بمقر الهيئة في جنوب السرة.
حضر الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح ورئيس مجلس الأمة بالإنابة عبدالله الرومي ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك وعدد من كبار الشيوخ ووزير شؤون الديوان الأميري بالإنابة الشيخ علي الجراح وكبار المسؤولين في الدولة ورجال دين من مختلف دول العالم الإسلامي.
وفي بداية الحفل ألقى رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية يوسف الحجي كلمة رحب خلالها بحضور سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده والشيوخ والوزراء ورجال الدين لليوبيل الفضي للمؤسسة، مشيراً إلى أن رعاية سمو الأمير للمشاريع الخيرية، خير دافع للقائمين عليها للاستمرار، سائلاً الله تعالى أن يجزيه خير الجزاء على رعايته لتلك المشاريع الخيرية المحلية والعالمية وتشريفهم لهذا الحفل بمناسبة مرور 25 عاماً على إنشاء الهيئة.
وقال الحجي: بالإنابة عن أعضاء الجمعية العامة للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية التي تضم نخبة من أبرز علماء الأمة الإسلامية ومفكريها وباسم مجلس الإدارة يرحب بمشاركة سمو أمير البلاد وحرصه على رعاية هذا الحفل على الرغم من مشاغله الكثيرة، اذ طوقتم أعناقنا بحضوركم وجميل صنعكم ودعمكم السخي للعمل الخيري ومؤسساته وفي مقدمتها الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية مما يعجز اللسان عن الوصف وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى وفضل رعايته الأبوية وحبكم للخير.
وأضاف الحجي: إننا نستذكر بكل معاني الوفاء والعرفان لسمو أميرنا الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح وأخيه الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح اللذين سطرا تاريخاً ناصعاً ومشرفاً بدعم العمل الخيري ونسأل الله لهما الرحمة والمغفرة وطول العمر لسمو أميرنا الشيخ صباح الأحمد الصباح، كما نتقدم بالشكر لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد على مشاركته لنا حفلنا هذا وقد عهدنا من سموه جميل الرعاية والاهتمام للعمل الخيري والشكر موصول لسمو رئيس مجلس الوزراء وجميع الوزراء والشيوخ ولرئيس مجلس الأمة بالإنابة وإلى الشعب الكويتي الكريم على دعمهم المتواصل للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، معبراً عن شكره للعلماء والمفكرين لتحملهم عناء السفر والمشاركة في هذا الاحتفال.
وأكد الحجي ان الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ولجانها ومكاتبها في دول العالم تواصل جهودها الخيرية الإسلامية في المجالات الإغاثية والصحية والإنسانية ومنذ 25 عاماً تعمل في أكثر من 136 دولة بالعالم منذ أن اقترح العلامة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي فكرتها وتحرك لها عدد من رجال الخير لتصبح الفكرة حقيقة في مؤسسة عالمية رائدة تعدت في أعمالها الإغاثية إلى برامج التنمية المجتمعية، مضيفاً ولما كانت الوسطية تمثل جوهر الفكر الإسلامي أولت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية هذه القضية اهتماماً خاصاً حيث حرصت في جميع أنشطتها الفكرية والثقافية والدعوية على تعزيز ثقافة الأمة الوسط بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومنظمة «الأسيسكو» والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية وسوف تقيم الهيئة خلال الأيام المقبلة المؤتمر الدولي للوسطية والحوار من أجل التعايش السلمي بين الشعوب بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين.
وتابع الحجي ان التوجيهات السامية لسمو امير البلاد لمؤسسات العمل الخيري لإغاثة الدول المحتاجة من جراء النكبات والفيضانات تثلج صدورنا وتحملنا مسؤولية كبيرة في هذا الاطار التي جعلت الهيئة الخيرية تنظم عددا من برامج الاغاثة والتنسيق مع المنظمات الاقليمية في اندونيسيا وباكستان ودارفور وبنغلاديش والصومال والسودان وفلسطين ومصر ولبنان والبوسنة والهرسك وغيرها وكان لتلك البرامج اكبر الاثر في تخفيف تلك المعاناة.
وأشار الى اهتمام الهيئة بالعديد من القضايا الانسانية في العالم الاسلامي حيث تبنت العديد من المشاريع التنموية والثقافية والانسانية منها اقامة مستشفى الرعاية الصحية بالتعاون مع الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان، وكذلك شكلنا لجنة مشتركة مع وزارة الصحة لوضع الترتيبات الخاصة لافتتاح المستشفى وهذا بفضل الله أولاً ثم بدعم مباشر من سمو امير البلاد الذي يحملنا امانة الوقوف مع المحتاجين في جميع انحاء العالم.
من جانبه، ألقى وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عادل الفلاح كلمة نيابة عن رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل والاوقاف المستشار راشد الحماد اكد فيها دعم وزارة الاوقاف لأعمال الهيئة الخيرية الاسلامية في تعزيز العمل الخيري الكويتي على مستوى دول العالم أجمع.
وقال الفلاح ان الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية وغيرها من الجمعيات الخيرية في البلاد تعمل تحت شعار الآية القرآنية «ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون» لتصبح هذه المؤسسات بفضل الله ثم بفضل الدعم اللامحدود من الكويت قيادة وشعبا على مر العصور صروحا خيرية عملاقة قدمت امثلة رائعة من التكافل الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والبشرية في معظم انحاء العالم.
وخاطب سمو الامير قائلا: ان ابناءك يا صاحب السمو في المؤسسات الخيرية رفعوا راية الكويت خفاقة عالية فكانوا لها خير سفراء وقدموا نموذجا يقتدى به في العمل الاسلامي ونجحوا في تجسيد صورة من صور التعاطف البشري والتكامل الانساني في مختلف مناحي الحياة ومجالاتها المادية والمعنوية والنفسية.
وأكد ان توجيهات سمو امير البلاد للعاملين في الحقل الخيري تنزل على قلوبنا بردا وسلاما فكم كان لهذه التوجيهات السامية في مناسبات كثيرة الاثر البالغ في انطلاق الحملات الخيرية وتسيير الوفود الاغاثية وإقامة الجسور الانسانية بالتعاون مع سفاراتنا بالخارج، وتبقى تجربة وزارة الاوقاف بالتعاون مع الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية وحكم اشراف الوزارة عليها تعد تجربة رائدة ومتميزة لعكس الحب المشترك للتعاون في دعم مسيرة الخير وتعزيز مسيرة الوسطية والاعتدال في الاسلام ومحاربة جميع اشكال التشدد والغلو، كما عهدناه في تعاملنا مع جميع الجمعيات الخيرية الكويتية واللجان الخيرية والمركز العالمي للوسطية، حيث جسدوا عمليا رغبة سمو الامير لتكون الكويت مركز اشعاع عالميا للوسطية.
وأشاد الفلاح بالعمل الخيري الكويتي وجميع مؤسساته والقائمين عليه لدورهم التنموي الرائد في جميع مجالات التعليم والتدريب وإتاحة فرص العمل ومعالجة الفقر وطباعة الكتب وترجمتها لعدة لغات ومساعدة المحتاجين من مأكل وملبس ودواء وكفالة الايتام ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وتحقيق الامن المجتمعي والعمل الفعال في الكوارث والعواصف وغيرها.
بدوره، ألقى نائب رئيس مجلس ادارة الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية الدكتور عبد الله عمر نصيف كلمة قال فيها: ان رعاية سمو امير البلاد لهذا الاحتفال خير دليل على اهتمام دولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا بدعم العمل الخيري، وأتقدم نيابة عن إخواني اعضاء مجلس الادارة للجمعية العامة للهيئة الخيرية الاسلامية العالمية وضيوف الهيئة بالشكر والعرفان لهذه الرعاية الكريمة من سمو أمير دولة الكويت للاحتفال بمرور 25 عاما على انشاء الهيئة.
وأضاف نصيف ان دعم سمو امير البلاد للعمل الخيري يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز فسموه يسعى لدعم مسيرة التنمية ومكافحة الفقر ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يشهد العمل الخيري في عهد الشيخ صباح الاحمد الميمون مزيدا من التطور والازدهار مثمنين جهود سمو الامير الكريمة والرامية لتحقيق مصالح الامتين الاسلامية والعالمية ولا يفوتني ان أرحب بمشاركة سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء والوزراء والشيوخ لحضور هذا الاحتفال.
وأشاد بإنجازات الهيئة الخيرية على مدى 25 عاما قدمت خلالها اعمالا كثيرة لدعم العمل الخيري في العديد من دول العالم والتي خرجت باسم دولة الكويت التي تسعى لخدمة الاسلام والمسلمين في كل أرجاء المعمورة.
«سواعد الخير»... طبتم أحياء وأمواتا
قبل نهاية الحفل قام سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد ورئيس مجلس ادارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية يوسف الحجي ووكيل وزارة الاوقاف الدكتور عادل الفلاح ونائب رئيس الهيئة الدكتور عبدالله نصيف وأمين سر الهيئة أحمد الجاسر بتكريم المتبرعين من رجال ونساء الكويت الخيرين وكانت البداية تكريم ورثة أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، ومن ثم تكريم ورثة الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله الصباح رحمه الله، وتاليا تكريم سمو الشيخ سالم العلي الصباح وشركة اعيان للاجارة والامانة العامة للاوقاف، وعلي صالح الهيم ونجيب عبدالله الملا وورثة ناصر عبدالمحسن السعيد وعبدالله العلي المطوع وبيت الزكاة الكويتي وغنيمة فهد المرزوق وورثة محمد عبدالمحسن الخرافي وورثة يوسف خالد العدساني وورثة عبدالله عبداللطيف العثمان وشركة اولاد يوسف المزيني وفوزي محمد عبدالمحسن الخرافي، وبيت التمويل الكويتي ومحمد عبدالجليل العبدالغني ونزار عبدالرحمن ملا حسين التركيت ولولوة محمد البحر ووضحة أحمد البحر وورثة عبدالوهاب عيسى العيسى.
• قدم رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية يوسف الحجي لوحة تذكارية عبارة عن اسماء الله الحسنى لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح لرعايته حفل مرور 25 عاما على انشاء الهيئة.
• عرض طلاب مدرسة الرؤية ثنائية اللغة التابعة للهيئة مشهدا تمثيليا عن النجاح والعلاقة مع الله كما عرضت اللجنة المنظمة فيلما وثائقيا يحكي انجازات الهيئة طوال مسيرة ربع قرن.
شمل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برعايته وحضوره احتفال الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية صباح أمس بمرور 25 عاماً على تأسيسها وذلك في قاعة المؤتمرات الكبرى بمقر الهيئة في جنوب السرة.
حضر الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح ورئيس مجلس الأمة بالإنابة عبدالله الرومي ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك وعدد من كبار الشيوخ ووزير شؤون الديوان الأميري بالإنابة الشيخ علي الجراح وكبار المسؤولين في الدولة ورجال دين من مختلف دول العالم الإسلامي.
وفي بداية الحفل ألقى رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية يوسف الحجي كلمة رحب خلالها بحضور سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده والشيوخ والوزراء ورجال الدين لليوبيل الفضي للمؤسسة، مشيراً إلى أن رعاية سمو الأمير للمشاريع الخيرية، خير دافع للقائمين عليها للاستمرار، سائلاً الله تعالى أن يجزيه خير الجزاء على رعايته لتلك المشاريع الخيرية المحلية والعالمية وتشريفهم لهذا الحفل بمناسبة مرور 25 عاماً على إنشاء الهيئة.
وقال الحجي: بالإنابة عن أعضاء الجمعية العامة للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية التي تضم نخبة من أبرز علماء الأمة الإسلامية ومفكريها وباسم مجلس الإدارة يرحب بمشاركة سمو أمير البلاد وحرصه على رعاية هذا الحفل على الرغم من مشاغله الكثيرة، اذ طوقتم أعناقنا بحضوركم وجميل صنعكم ودعمكم السخي للعمل الخيري ومؤسساته وفي مقدمتها الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية مما يعجز اللسان عن الوصف وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى وفضل رعايته الأبوية وحبكم للخير.
وأضاف الحجي: إننا نستذكر بكل معاني الوفاء والعرفان لسمو أميرنا الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح وأخيه الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح اللذين سطرا تاريخاً ناصعاً ومشرفاً بدعم العمل الخيري ونسأل الله لهما الرحمة والمغفرة وطول العمر لسمو أميرنا الشيخ صباح الأحمد الصباح، كما نتقدم بالشكر لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد على مشاركته لنا حفلنا هذا وقد عهدنا من سموه جميل الرعاية والاهتمام للعمل الخيري والشكر موصول لسمو رئيس مجلس الوزراء وجميع الوزراء والشيوخ ولرئيس مجلس الأمة بالإنابة وإلى الشعب الكويتي الكريم على دعمهم المتواصل للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، معبراً عن شكره للعلماء والمفكرين لتحملهم عناء السفر والمشاركة في هذا الاحتفال.
وأكد الحجي ان الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ولجانها ومكاتبها في دول العالم تواصل جهودها الخيرية الإسلامية في المجالات الإغاثية والصحية والإنسانية ومنذ 25 عاماً تعمل في أكثر من 136 دولة بالعالم منذ أن اقترح العلامة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي فكرتها وتحرك لها عدد من رجال الخير لتصبح الفكرة حقيقة في مؤسسة عالمية رائدة تعدت في أعمالها الإغاثية إلى برامج التنمية المجتمعية، مضيفاً ولما كانت الوسطية تمثل جوهر الفكر الإسلامي أولت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية هذه القضية اهتماماً خاصاً حيث حرصت في جميع أنشطتها الفكرية والثقافية والدعوية على تعزيز ثقافة الأمة الوسط بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومنظمة «الأسيسكو» والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية وسوف تقيم الهيئة خلال الأيام المقبلة المؤتمر الدولي للوسطية والحوار من أجل التعايش السلمي بين الشعوب بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين.
وتابع الحجي ان التوجيهات السامية لسمو امير البلاد لمؤسسات العمل الخيري لإغاثة الدول المحتاجة من جراء النكبات والفيضانات تثلج صدورنا وتحملنا مسؤولية كبيرة في هذا الاطار التي جعلت الهيئة الخيرية تنظم عددا من برامج الاغاثة والتنسيق مع المنظمات الاقليمية في اندونيسيا وباكستان ودارفور وبنغلاديش والصومال والسودان وفلسطين ومصر ولبنان والبوسنة والهرسك وغيرها وكان لتلك البرامج اكبر الاثر في تخفيف تلك المعاناة.
وأشار الى اهتمام الهيئة بالعديد من القضايا الانسانية في العالم الاسلامي حيث تبنت العديد من المشاريع التنموية والثقافية والانسانية منها اقامة مستشفى الرعاية الصحية بالتعاون مع الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان، وكذلك شكلنا لجنة مشتركة مع وزارة الصحة لوضع الترتيبات الخاصة لافتتاح المستشفى وهذا بفضل الله أولاً ثم بدعم مباشر من سمو امير البلاد الذي يحملنا امانة الوقوف مع المحتاجين في جميع انحاء العالم.
من جانبه، ألقى وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عادل الفلاح كلمة نيابة عن رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل والاوقاف المستشار راشد الحماد اكد فيها دعم وزارة الاوقاف لأعمال الهيئة الخيرية الاسلامية في تعزيز العمل الخيري الكويتي على مستوى دول العالم أجمع.
وقال الفلاح ان الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية وغيرها من الجمعيات الخيرية في البلاد تعمل تحت شعار الآية القرآنية «ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون» لتصبح هذه المؤسسات بفضل الله ثم بفضل الدعم اللامحدود من الكويت قيادة وشعبا على مر العصور صروحا خيرية عملاقة قدمت امثلة رائعة من التكافل الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والبشرية في معظم انحاء العالم.
وخاطب سمو الامير قائلا: ان ابناءك يا صاحب السمو في المؤسسات الخيرية رفعوا راية الكويت خفاقة عالية فكانوا لها خير سفراء وقدموا نموذجا يقتدى به في العمل الاسلامي ونجحوا في تجسيد صورة من صور التعاطف البشري والتكامل الانساني في مختلف مناحي الحياة ومجالاتها المادية والمعنوية والنفسية.
وأكد ان توجيهات سمو امير البلاد للعاملين في الحقل الخيري تنزل على قلوبنا بردا وسلاما فكم كان لهذه التوجيهات السامية في مناسبات كثيرة الاثر البالغ في انطلاق الحملات الخيرية وتسيير الوفود الاغاثية وإقامة الجسور الانسانية بالتعاون مع سفاراتنا بالخارج، وتبقى تجربة وزارة الاوقاف بالتعاون مع الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية وحكم اشراف الوزارة عليها تعد تجربة رائدة ومتميزة لعكس الحب المشترك للتعاون في دعم مسيرة الخير وتعزيز مسيرة الوسطية والاعتدال في الاسلام ومحاربة جميع اشكال التشدد والغلو، كما عهدناه في تعاملنا مع جميع الجمعيات الخيرية الكويتية واللجان الخيرية والمركز العالمي للوسطية، حيث جسدوا عمليا رغبة سمو الامير لتكون الكويت مركز اشعاع عالميا للوسطية.
وأشاد الفلاح بالعمل الخيري الكويتي وجميع مؤسساته والقائمين عليه لدورهم التنموي الرائد في جميع مجالات التعليم والتدريب وإتاحة فرص العمل ومعالجة الفقر وطباعة الكتب وترجمتها لعدة لغات ومساعدة المحتاجين من مأكل وملبس ودواء وكفالة الايتام ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وتحقيق الامن المجتمعي والعمل الفعال في الكوارث والعواصف وغيرها.
بدوره، ألقى نائب رئيس مجلس ادارة الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية الدكتور عبد الله عمر نصيف كلمة قال فيها: ان رعاية سمو امير البلاد لهذا الاحتفال خير دليل على اهتمام دولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا بدعم العمل الخيري، وأتقدم نيابة عن إخواني اعضاء مجلس الادارة للجمعية العامة للهيئة الخيرية الاسلامية العالمية وضيوف الهيئة بالشكر والعرفان لهذه الرعاية الكريمة من سمو أمير دولة الكويت للاحتفال بمرور 25 عاما على انشاء الهيئة.
وأضاف نصيف ان دعم سمو امير البلاد للعمل الخيري يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز فسموه يسعى لدعم مسيرة التنمية ومكافحة الفقر ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يشهد العمل الخيري في عهد الشيخ صباح الاحمد الميمون مزيدا من التطور والازدهار مثمنين جهود سمو الامير الكريمة والرامية لتحقيق مصالح الامتين الاسلامية والعالمية ولا يفوتني ان أرحب بمشاركة سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء والوزراء والشيوخ لحضور هذا الاحتفال.
وأشاد بإنجازات الهيئة الخيرية على مدى 25 عاما قدمت خلالها اعمالا كثيرة لدعم العمل الخيري في العديد من دول العالم والتي خرجت باسم دولة الكويت التي تسعى لخدمة الاسلام والمسلمين في كل أرجاء المعمورة.
«سواعد الخير»... طبتم أحياء وأمواتا
قبل نهاية الحفل قام سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد ورئيس مجلس ادارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية يوسف الحجي ووكيل وزارة الاوقاف الدكتور عادل الفلاح ونائب رئيس الهيئة الدكتور عبدالله نصيف وأمين سر الهيئة أحمد الجاسر بتكريم المتبرعين من رجال ونساء الكويت الخيرين وكانت البداية تكريم ورثة أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، ومن ثم تكريم ورثة الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله الصباح رحمه الله، وتاليا تكريم سمو الشيخ سالم العلي الصباح وشركة اعيان للاجارة والامانة العامة للاوقاف، وعلي صالح الهيم ونجيب عبدالله الملا وورثة ناصر عبدالمحسن السعيد وعبدالله العلي المطوع وبيت الزكاة الكويتي وغنيمة فهد المرزوق وورثة محمد عبدالمحسن الخرافي وورثة يوسف خالد العدساني وورثة عبدالله عبداللطيف العثمان وشركة اولاد يوسف المزيني وفوزي محمد عبدالمحسن الخرافي، وبيت التمويل الكويتي ومحمد عبدالجليل العبدالغني ونزار عبدالرحمن ملا حسين التركيت ولولوة محمد البحر ووضحة أحمد البحر وورثة عبدالوهاب عيسى العيسى.
• قدم رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية يوسف الحجي لوحة تذكارية عبارة عن اسماء الله الحسنى لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح لرعايته حفل مرور 25 عاما على انشاء الهيئة.
• عرض طلاب مدرسة الرؤية ثنائية اللغة التابعة للهيئة مشهدا تمثيليا عن النجاح والعلاقة مع الله كما عرضت اللجنة المنظمة فيلما وثائقيا يحكي انجازات الهيئة طوال مسيرة ربع قرن.