هيلاري تجتمع مع ادواردز وتطلق حملة الانتخابات الرئاسية على المستوى الوطني

u0647u064au0644u0627u0631u064a u062au062au062du062fu062b u0627u0644u0649 u0645u0646u0627u0635u0631u064au0647u0627 u0641u064a u0641u064au0646u064au0643u0633 u0627u0648u0644 u0645u0646 u0627u0645u0633     (u0627 u0628)
هيلاري تتحدث الى مناصريها في فينيكس اول من امس (ا ب)
تصغير
تكبير

واشنطن - ا ف ب، رويترز، يو بي آي - اطلقت هيلاري كلينتون، الثلاثاء، حملتها الانتخابية الى الرئاسة الاميركية على المستوى الوطني، في وقت يواصل منافسوها حملاتهم على صعيد الانتخابات التمهيدية، في كارولينا الجنوبية بالنسبة الى الديموقراطيين، وفلوريدا بالنسبة الى الجمهوريين.

وتكشف البرامج المختلفة تماما بين المرشحين، لا سيما بين الاميركية الاولى سابقا ومنافسها الرئيسي في الحزب الديموقراطي باراك اوباما، الذي يتقرر مصيره الى حد بعيد في كارولينا الجنوبية (جنوب شرق) السبت، اختلافا كبيرا في مقاربة الامور قبل الثلاثاء - الخامس من فبراير - الذي سيشهد انتخابات في اكثر من 20 ولاية.

وتوجهت كلينتون الى العاصمة الفيديرالية واشنطن فور انتهاء المناظرة العنيفة التي حصلت بينها وبين اوباما مساء الاثنين في ميرتل بيتش في كارولينا الجنوبية. ومنها، يفترض ان تبدأ جولة تستغرق 30 ساعة تقودها الى كاليفورنيا (غرب) واريزونا (جنوب غرب) ونيوجرسي (شرق)، وكلها ولايات ستجرى فيها الانتخابات في الخامس من فبراير.

وبقي اوباما في كارولينا الجنوبية، حيث يعتمد على الناخبين السود الذين تزداد شعبيته بينهم، ليحقق فوزا ثانيا ضروريا بالنسبة اليه بعد الفوز في ايوا (وسط) حيث جرت اول جولة انتخابية في الثالث من يناير.

الا ان كلينتون، فازت في كل الولايات الاخرى التي جرت فيها انتخابات تمهيدية بعد ذلك، متحدية استطلاعات الرأي في نيوهامشر في الثامن من يناير، ثم السبت في نيفادا (غرب) حيث حصلت على دعم نحو ثلثي الناخبين المتحدرين من اصل اسباني.

ويواصل الجمهوريون من جهتهم معركتهم في فلوريدا (جنوب شرق)، حيث يأمل جون ماكين الذي فاز في نهاية الاسبوع الماضي في كارولينا الجنوبية، بالحصول على دعم الجالية الكوبية، ما سيسمح له بالتخلص من خطر رئيس بلدية نيويورك السابق رودولف جولياني الذي يراهن بدوره على هذه الولاية لاعادة اطلاق حملته.

واشار استطلاع للرأي نشره معهد «كوينيبياك» الاثنين، ان الرجلين يتنافسان بقوة ايضا في ولاية نيويورك.

وسيحاول المبشر المعمداني السابق مايك هاكابي، الذي حقق فوزا غير متوقع في ايوا في الثالث من يناير، ان يحافظ على ناخبيه المحافظين في مواجهة رجل الاعمال ميت رومني، الحاكم السابق لماساتشوسيتس (جنوب شرق).

واعلن فريق هيلاري ان جولة المرشحة الديموقراطية الوطنية، لا تعني انها تترك الساحة فارغة لاوباما في كارولينا الجنوبية، طالما ان زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون موجود هناك ويواصل الحملة.

ويثير دور كلينتون المتزايد غضب سناتور ايلينوي الشاب، الذي قال خلال المناظرة ضد هيلاري مساء الاثنين «احيانا لا اعلم ضد من انا مرشح».

ودافعت هيلاري الثلاثاء عن دور زوجها في الحملة، مشيرة الى ان جميع المرشحين «يحصلون على دعم متفان من زوجاتهم».

وفيما يذهب كلينتون الى لقاء الناخبين في كارولينا الجنوبية، يمكن لزوجته ان تعزز تقدمها في الولايات الكبرى تمهيدا ليوم الثلاثاء المنتظر.

وفي كاليفورنيا، اشار استطلاع للرأي على موقع «ريل كلير بوليتيكس» الالكتروني، الى ان كلينتون تتقدم على اوباما بعشر نقاط. وكذلك هي متقدمة بنسبة 50 في المئة تقريبا في ولاية نيويورك التي تمثلها في مجلس الشيوخ. وفي نيوجرسي، لديها 19 نقطة اكثر من اوباما (45 في المئة مقابل 26 في المئة).

الا ان اوباما لا يزال قويا في ولاية ايلينوي (شمال) التي يمثلها في مجلس الشيوخ، كما في ولايات اخرى عديدة غالبية سكانها من السود مثل جورجيا (جنوب شرق).

وقد حصل الثلاثاء، على دعم صحيفة نافذة في كارولينا الجنوبية هي «ساوث كارولايناز ستايت».

واظهر استطلاع مشترك لـ «رويترز» ومؤسسة زغبي الدولية وشبكة «سي.سبان»، ان اوباما متقدم على هيلاري بفارق كبير في ساوث كارولينا.

وتصدرت قضية الاقتصاد القضايا التي تشغل الناخب في ساوث كارولينا بنسبة 49 في المئة، وجاءت قضية حرب العراق في المرتبة التالية بنسبة 24 في المئة.

الى ذلك، دفع اللقاء الذي جمع هيلاري ومنافسها السناتور السابق عن ولاية كارولينا الشمالية جون ادواردز، عقب مناظرة الاثنين، المراقبين الى التساؤل عن الموضوع الذي يمكن ان يكونا، ناقشاه.

ونقلت شبكة «سي ان ان»، عن مصادر من الجانبين،

ان الاجتماع عقد في

«الغرفة الخضراء» لحملة ادواردز الانتخابية فور انتهاء المناظرة.

وقال احد المصادر ان الاجتماع حصل صدفة وان الحديث كان عمومياً ومرحاً، في حين ذكر مصدر مقرب من ادواردز ان ليس من الغريب أن يلتقي بكلينتون.

واضاف: «حدث ذلك هنا»، مشيراً الى ان مثل هذه اللقاءات جمعت اوباما بادواردز مراراً خلال الحملة.




أوباما ينفي مجدداً ان يكون... مسلماًَ:

انتمي الى الكنيسة نفسها منذ اكثر من 20 عاما

ميرتل بيتش - يو بي اي - كثف السناتور الديموقراطي عن ولاية إيلينوي باراك أوباما، جهوده لمحاربة ظاهرة الرسائل البريدية الإلكترونية التي تفيد بانه مسلم، مشيراً إلى أن هذه المحاولة تدخل في إطار «إستراتيجية سياسية مبرمجة».

واكد اوباما، الذي يسعى للفوز بتسمية الحزب الديموقراطي إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة: «تقول الرسائل البريدية إني مسلم وأني سأقسم اليمين الدستورية للمنصب على القرآن، وأني لا أدين بالولاء للعلم الأميركي». واضاف في مقابلة مع شبكة «سي بي أن نيوز»، الإخبارية: «أريد أن أتأكد من أن المشاهدين يفهمون أني مسيحي انتمي إلى الكنيسة نفسها منذ أكثر من 20 عاماً. إنها الكنيسة التي تزوجت فيها من ميشيل والتي تعمّد فيها أولادي. أقسمت يمين تولي منصبي في مجلس الشيوخ على إنجيل تملكه عائلتي».

وفي رد على ما قالته منافسته السناتور هيلاري كلينتون حول سعيه إلى قتال، اعلن «لم أكن أسعى إلى قتال. ما أتطلع إليه تصويب البيانات الخاطئة التي كانت تصدر من مخيم كلينتون عني وليس عن السناتور فحسب، بل عن زوجها الرئيس السابق، طيلة الشهر الماضي».

وكانت كلينتون قالت ان أوباما يشعر بالإحباط ويسعى لخوض قتال لدى وصوله إلى جلسة مناظرة سياسية في ميرتل بيتش - ولاية كارولينا الجنوبية الاثنين الماضي، لأنه خسر الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشير ونيفادا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي