شارع الصحافة / الموبايل الصيني يعمل رغم أنف قرار إيقافه و«تشاومية» وأخواتها تحارب «الكشري» و«الطعمية»

تصغير
تكبير
| القاهرة - من محمود متولي |

• استحوذت استعدادات الحزب الوطني الحاكم وأحزاب المعارضة المصرية لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى المزمع إجراؤها أوائل يونيو المقبل على اهتمام معظم صحف القاهرة الصادرة أخيرا، وسط توقعات بأن تخلو هذه الجولة من المفاجآت في ظل الهدوء النسبي الذي تشهده عملية الترشيحات من جانب الحزب الوطني وبقية الأحزاب، وفي هذا الإطار نشرت مجلة الأهرام العربي تقريرا تحت عنوان «سخونة في المجتمعات الانتخابية للشورى وتوقعات بانتخابات فاترة» قالت فيه: إن المؤشرات الأولية لها تؤكد أنها ستخلو من الإثارة المتوقعة، مقارنة بما يحدث حاليا في المجمعات الانتخابية بالحزب الوطني الحاكم.. خصوصا في ظل الضعف العام الذي تمر به أحزاب المعارضة الرئيسية ومناورات جماعة الإخوان «المحظورة» التي تلمح أحيانا بخوض الانتخابات وتنفي أحيانا أخرى، ولفتت إلى أن الحزب الحاكم اتخذ احتياطات وإجراءات للحد من خروج كوادره ذات الشعبية على الالتزام الحزبي وقيامهم بترشيح أنفسهم ضد مرشحي الحزب الرسميين.

• وتحت عنوان «خبير المياه الدكتور ضياء القوصي: تهديدات دول المنبع هدفها الحصول على تنازلات»... نشرت مجلة الإذاعة والتلفزيون تصريحات لخبير المياه الدكتور ضياء الدين القوصي وصف فيها الإعلان الصادر عن دول المنبع السبع الخاص بإنشاء مفوضية لحوض نهر النيل بأنه تنقصه الجدية ويمثل نوعا من التهديد لمصر بغرض الابتزاز لتقديم تنازلات بهدف التوقيع على الاتفاقية بشكلها الحالي.

وأكد أن الحملة ضد مصر والسودان وراءها حكومتا إثيوبيا وكينيا وتستهدفان منها توصيل رسالة للرأي العام في البلدين مفادها أن المطر الذي ينزل على بلديهما يحطم كل شيء ويضرهما في حين أن هذه المياه تستفيد بها شعوب مصر والسودان.

وأضاف القوصي: ابتزاز دول المنبع أيضا هدفه الحصول على مساعدات أكثر من مصر، خصوصا أن هذه الدول فقيرة وليست لديها موارد وتعتمد على المساعدات.

• وتحت عنوان «الموبايل الصيني يعمل رغم أنف قرار إيقافه».. نشرت مجلة «المصور» تقريرا ذكرت فيه أن بعد اتجاه العديد من مستخدمي أجهزة الموبايل في مصر إلى الموبايل الصيني لرخص ثمنه وتعدد إمكاناته قامت شركات المحمول الثلاث بإرسال رسالة قصيرة لمستخدمي الموبايل الصيني، تفيد بأنه سيتم وقف موبايلاتهم لأن «السريال نامبر» أو الرقم المسلسل على الجهاز مجهول الهوية ومشابه لرقم مسلسل آخر على تليفونات ماركة «نوكيا» و«سامسونج» مايسبب مشاكل أمنية ولاتستطيع الشركات تتبع الجهاز وصاحبه عند حدوث أي مشكلة أمنية.

وتابعت المجلة: القرار أصاب تجار هذه الأجهزة والمستخدمين بالذعر والذين أصبحوا لايعرفون ماذا يفعلون بأجهزتهم بعد وقفها؟ وبدأ البعض في استخدامها ككاميرا أو راديو أو مشغل أغان MB3، وأشارت المجلة إلى أن تجار الموبايلات في شاعر عبدالعزيز بالعتبة - أكبر مورد لهذه الأجهزة - كان لهم رأي آخر، فبعد فترة قصيرة من وقف الاجهزة قام أصحاب محلات الصيانة بابتكار طريقة جديدة للخروج من هذا المأزق وهو تحميل سوفت وير للجهاز عن طريق جهاز يسمى «SPIDR» يتم من خلاله تغيير الرقم المسلسل الموجود في «سوفت وير» الجهاز، وبذلك سيتم تشغيله مرة ثانية ولو تم وقفه مرة ثانية يتم تحميل «السوفت وير» وتغيير «السريال نامبر» وهكذا.

• ومن مجلة «آخر ساعة» نلتقط تحقيقا بعنوان «الأكلات الصينية تعلن الحرب على الكشري والطعمية في شوارع القاهرة» استهلته بقولها «تشاومية».. «تان شوفان».. «دوف» أطباق وأكلات صينية شهيرة باتت بين ليلة وضحاها منافسا قويا لعدد من الأطعمة التقليدية والأصلية كالفول والطعمية والكشري لاسيما في المناطق والأحياء الشعبية في القاهرة.

وأوضحت أن تلك الأطباق وفدت إلى مصر ضمن العديد من منتجات المارد الصيني وساهم في شعبيتها بين المصريين حرص المحلات التي تقدمها وأكثرها يملكها ويديرها صينيون من طلبة الأزهر ومدينة البعوث الإسلامية على استخدام الخضراوات واللحوم المصرية فيها ولأن المصريين يقبلون دوما على كل ما هو جديد فلم يعد تذوق الطعام الصيني والإقبال عليه مرتبطا بالذهاب للفنادق الكبرى أو المحلات الفايف ستارز بعدد من أحياء القاهرة الراقية وإنما بات متاحا في متناول الجميع بالأحياء الشعبية والميادين المزدحمة والشوارع الضيقة.



تغيير العقيدة... مرفوض



وتحت عنوان «رفض إسلامي - مسيحي لقانون تغيير العقيدة» نشرت مجلة «الأسبوع» تحقيقا قالت فيه إن عددا من رجال الدين المسيحي والإسلامي هاجموا مشروع قانون تغيير العقيدة الذي تقدم به محامي الكنيسة المصرية ورئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان المستشار نجيب جبرائيل إلى رئيس الوزراء ورئيس مجلس الشعب «البرلمان» والشورى وعدد من الأحزاب المصرية والمنظمات الحقوقية تحت مسمى قانون حرية العقيدة ومنع التلاعب بالأديان.. حيث وصفوه بأنه وسيلة جديدة لإشعال الفتنة بين مسلمي مصر وأقباطها.

وهاجمت أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية في جامعة الأزهر الدكتور آمنة نصير قانون جبرائيل وأكدت فيه أن الدين الإسلامي أكد منذ البداية حق اختيار الديانة لكل إنسان، ومصر ليست في حاجة لمثل هذا القانون من الأساس.

وبدوره، قال المفكر القبطي الدكتور رفيق حبيب: إن التحول من دين إلى آخر خلال هذه الفترة له أبعاد اجتماعية معقدة، مؤكدا أن قانون جبرائيل لن يؤدي سوى لمزيد من الاحتقان الطائفي بين المسلمين والأقباط.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي