دعت الحكومة في «لقاء المهندسين الشهري» إلى عدم ترخيص أي مصنع داخل المناطق السكنية
أمثال الأحمد: إقحام الأطفال في الاعتصامات أكبر غلطة ... كيف سيكون مستقبل جيل تربّى على العصيان؟
أمثال الأحمد متحدثة (تصوير طارق عز الدين)
|كتب حسن الهداد|
وصفت رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد الزج بتلاميذ المدارس في اعتصام أهالي «أم الهيمان» احتجاجا على التلوث البيئي، بانه امر غير منطقي ويعتبر «أكبر غلطة»، مؤكدة ان «هذا التصرف حرام، فالأطفال أبرياء واذا ربيناهم على العصيان وعدم الالتزام، والامتناع عن الذهاب للمدرسة فكيف سيكون حالهم عندما يكبرون؟»، لافتة الى ان هناك اجتماعا للمجلس الأعلى للبيئة سيتم فيه اصدار قرارات باغلاق عدد من المصانع، ووضع شروط بيئية مشددة على المصانع الأخرى.
تصريحات الشيخة امثال جاءت على هامش «لقاء الأربعاء» الشهري الذي تنظمه لجنة العلاقات العامة بجمعية المهندسين الكويتية برئاسة مبارك العرادة وعضوية كل من مريم الرشيد وشيخة المنصور وفواز الشمري وأفراح الشطي، والذي حضره وكيل وزارة الأشغال عبد العزيز الكليب ورئيس الجمعية طلال القحطاني وعدد كبير من المهندسين والمهندسات.
وطالبت الشيخة امثال الاحمد الحكومة بان «تضع بعين الاعتبار عدم الترخيص لمصانع جديدة داخل المدن السكنية، وان يكون الترخيص لأي مصنع جديد على حدود البلاد، متمنية على المجلس الأعلى للبيئة اتخاذ هذا القرار، فمهما أعطينا من اشتراطات بيئية اذا لم تكن الرقابة شديدة والعيون الرقابية مفتوحة على وسعها فستبقى المخالفات البيئية سمة المصانع، ولذلك فان الحل الأمثل ان تكون المصانع على الحدود بعيدا عن المناطق السكنية».
واوضحت انها قامت بزيارة مصانع أم الهيمان في الليل ولمست بنفسها المخالفات لكن يبقى اقحام الطفل في الاضرابات والاعتصامات خطأ وحرام، منوهة بان هناك بعض الأهالي من أم الهيمان انشقوا عن المضربين لانهم يريدون اعطاء الحكومة فرصة لتطبق الوعود التي أخذتها على عاتقها، لافتة الى ان هناك وجهتي نظر للأهالي ونحترم جميع وجهات النظر الا ان اقحام الأطفال في الاضرابات والاعتصامات امر خاطئ، فالطفل يجب ان يتعلم الطاعة لا العصيان، لكن بهذه الطريقة يتعود على ان يعصي الأوامر وغدا أمام أي مشكلة بسيطة يقول انا مضرب عن الدراسة».
وأشارت إلى أما عن الصور التي عرضت في اعتصام أم الهيمان لأطفال بهم قروح قالت الشيخة أمثال «القروح شيء عادي في الكويت وهناك تقرحات لكثير من الحالات في الكويت، لكن خطورة التلوث تكمن في تأثيره السلبي على الرئة ما يسبب أمراض الصدر والسرطان، لافتة الى ان حياة الانسان وصحته لا تعوضها أموال الدنيا، ومشددة على ضرورة عدم اعطاء أي تراخيص مصانع الا على الحدود ونقل المصانع من المناطق السكنية واغلاق المصانع المخالفة.
أن المواطن هو الثروة الحقيقية للكويت، فهو عندما يعطي يكون عطاؤه بحب، منوهة بما فعله أثناء الغزو حيث ضحى بالغالي والنفيس في سبيل الكويت، تاركا كل شيء من أجل هدف واحد هو الوطن.
وقالت طالما لدينا الانسان الكويتي فلا مجال لليأس، لان الكويتي بقدراته قهر الكثير من الصعاب وعلينا ان نفتخر ونعتز به.
من جهة أخرى تمنت الشيخة امثال على عادل الخرافي «ان يظل سفيرا للكويت بالخارج ولا يحرق هنا في الداخل وان يظل يمثل الكويت دوليا، وسوف تأتي الظروف ويخدم بلده بالداخل».
وحول العمل التطوعي، قالت: «هو نابع من حبي للكويت وأهلها، والكويتيون دائما سباقون في عمل الخير ودليل ذلك بناء السور، الذي بني بأيدي الفقراء والأغنياء في رمضان، ونحن اليوم نكمل المسيرة، وأتمنى عدم تسييس العمل التطوعي.
وذكرت انه خلال الانتخابات تحدث أشياء غير طبيعية ويكون الوضع غير طبيعي، فالمشكلة ان الناس لا تعرف الشخص الا اذا كان صاحب مركز معين، ونحن في المركز العام التطوعي لا تأتي الصحافة لنا في مناسبات كثيرة... فهل هذا يجوز؟
وأشارت الى محمية صباح الأحمد، مؤكدة انها تعتبر أكبر مثال للعمل التطوعي، فالكويتيون أهل خير، وندير المحمية والدولة لا تدفع لنا ولا فلسا، ولا نريد أموالا من الدولة، منوهة بالغداء الذي أقامه سمو الأمير وظل الشباب يتجولون في المحمية طوال اليوم.
وأكدت ان العمل الخيري يجب ان يبتعد عن الأغراض الشخصية، وعلى الصحافة ابراز دور الشباب، مطالبة جمعيات النفع العام بالالتفات الى العطاء، فالكويت تستحق أكثر وعلينا ان نعطيها المزيد وعلى الجمعيات الابتعاد عن الأمور السياسية.
وفي مداخلة من مدير القوى العاملة ببرنامج اعادة الهيكلة فارس العنزي حول العمل التطوعي، قال ان البعض يعتبره نوعا من التلميع السياسي، متسائلا ماذا أضاف العمل التطوعي للشيخة أمثال، وما العقبات التي واجهتها؟، فردت الشيخة أمثال قائلة: ان العمل التطوعي أضاف لي الكثير فالمغفور له الشيخ جابر الأحمد كان يجمع العائلة ويقول «من يرد خدمة أهل الكويت فلينزل الى الميدان ويخدمها، وانا أكثر انسان خادم للكويت وشعبها وذلك أعطاني رضا بالنفس، وجعلني أحب الناس وكلما تقربت منهم تيقنت انهم يستاهلون كل الحب».
وأضافت كانت الكويت أهم شيء عند الأمير الراحل، وكانت دائما في باله، وكلما اقتربت منهم أقول حقا يستاهلون ما صنعه جابر الأحمد، ولآخر ساعة سوف أخدم الكويت وأهلها.
وتابعت «نعمل على اقامة محمية طبيعية في الجنوب طبقا للاتفاقية التي وقعتها الكويت»، لافتة الى أهمية ايصال الانسان المتميز الى أعلى المناصب، خاصة وان الكويت تستاهل.
وقالت: عانينا كثيرا في محمية صباح الأحمد من شركات البترول حيث تدخل وتعفس المحمية فوق حدر بسبب سيارة غرست، ودخول الآليات الكبيرة لاخراجها.
من جانبه، أشاد رئيس جمعية المهندسين طلال القحطاني بالانسان الكويتي، وقال لنا ان نفخر بالمواطن الكويتي، فرغم الضوابط والقيود الا اننا أحرار... حياتنا قائمة، وابداعاتنا قائمة، باحثين عن المشاكل لحلها، ربما مشاكلنا ليست كثيرة، لكن قدرتنا على الحل كبيرة، مضيفا، دورنا كمهندسين ان نتعاون من أجل صالح هذا البلد.
وصفت رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد الزج بتلاميذ المدارس في اعتصام أهالي «أم الهيمان» احتجاجا على التلوث البيئي، بانه امر غير منطقي ويعتبر «أكبر غلطة»، مؤكدة ان «هذا التصرف حرام، فالأطفال أبرياء واذا ربيناهم على العصيان وعدم الالتزام، والامتناع عن الذهاب للمدرسة فكيف سيكون حالهم عندما يكبرون؟»، لافتة الى ان هناك اجتماعا للمجلس الأعلى للبيئة سيتم فيه اصدار قرارات باغلاق عدد من المصانع، ووضع شروط بيئية مشددة على المصانع الأخرى.
تصريحات الشيخة امثال جاءت على هامش «لقاء الأربعاء» الشهري الذي تنظمه لجنة العلاقات العامة بجمعية المهندسين الكويتية برئاسة مبارك العرادة وعضوية كل من مريم الرشيد وشيخة المنصور وفواز الشمري وأفراح الشطي، والذي حضره وكيل وزارة الأشغال عبد العزيز الكليب ورئيس الجمعية طلال القحطاني وعدد كبير من المهندسين والمهندسات.
وطالبت الشيخة امثال الاحمد الحكومة بان «تضع بعين الاعتبار عدم الترخيص لمصانع جديدة داخل المدن السكنية، وان يكون الترخيص لأي مصنع جديد على حدود البلاد، متمنية على المجلس الأعلى للبيئة اتخاذ هذا القرار، فمهما أعطينا من اشتراطات بيئية اذا لم تكن الرقابة شديدة والعيون الرقابية مفتوحة على وسعها فستبقى المخالفات البيئية سمة المصانع، ولذلك فان الحل الأمثل ان تكون المصانع على الحدود بعيدا عن المناطق السكنية».
واوضحت انها قامت بزيارة مصانع أم الهيمان في الليل ولمست بنفسها المخالفات لكن يبقى اقحام الطفل في الاضرابات والاعتصامات خطأ وحرام، منوهة بان هناك بعض الأهالي من أم الهيمان انشقوا عن المضربين لانهم يريدون اعطاء الحكومة فرصة لتطبق الوعود التي أخذتها على عاتقها، لافتة الى ان هناك وجهتي نظر للأهالي ونحترم جميع وجهات النظر الا ان اقحام الأطفال في الاضرابات والاعتصامات امر خاطئ، فالطفل يجب ان يتعلم الطاعة لا العصيان، لكن بهذه الطريقة يتعود على ان يعصي الأوامر وغدا أمام أي مشكلة بسيطة يقول انا مضرب عن الدراسة».
وأشارت إلى أما عن الصور التي عرضت في اعتصام أم الهيمان لأطفال بهم قروح قالت الشيخة أمثال «القروح شيء عادي في الكويت وهناك تقرحات لكثير من الحالات في الكويت، لكن خطورة التلوث تكمن في تأثيره السلبي على الرئة ما يسبب أمراض الصدر والسرطان، لافتة الى ان حياة الانسان وصحته لا تعوضها أموال الدنيا، ومشددة على ضرورة عدم اعطاء أي تراخيص مصانع الا على الحدود ونقل المصانع من المناطق السكنية واغلاق المصانع المخالفة.
أن المواطن هو الثروة الحقيقية للكويت، فهو عندما يعطي يكون عطاؤه بحب، منوهة بما فعله أثناء الغزو حيث ضحى بالغالي والنفيس في سبيل الكويت، تاركا كل شيء من أجل هدف واحد هو الوطن.
وقالت طالما لدينا الانسان الكويتي فلا مجال لليأس، لان الكويتي بقدراته قهر الكثير من الصعاب وعلينا ان نفتخر ونعتز به.
من جهة أخرى تمنت الشيخة امثال على عادل الخرافي «ان يظل سفيرا للكويت بالخارج ولا يحرق هنا في الداخل وان يظل يمثل الكويت دوليا، وسوف تأتي الظروف ويخدم بلده بالداخل».
وحول العمل التطوعي، قالت: «هو نابع من حبي للكويت وأهلها، والكويتيون دائما سباقون في عمل الخير ودليل ذلك بناء السور، الذي بني بأيدي الفقراء والأغنياء في رمضان، ونحن اليوم نكمل المسيرة، وأتمنى عدم تسييس العمل التطوعي.
وذكرت انه خلال الانتخابات تحدث أشياء غير طبيعية ويكون الوضع غير طبيعي، فالمشكلة ان الناس لا تعرف الشخص الا اذا كان صاحب مركز معين، ونحن في المركز العام التطوعي لا تأتي الصحافة لنا في مناسبات كثيرة... فهل هذا يجوز؟
وأشارت الى محمية صباح الأحمد، مؤكدة انها تعتبر أكبر مثال للعمل التطوعي، فالكويتيون أهل خير، وندير المحمية والدولة لا تدفع لنا ولا فلسا، ولا نريد أموالا من الدولة، منوهة بالغداء الذي أقامه سمو الأمير وظل الشباب يتجولون في المحمية طوال اليوم.
وأكدت ان العمل الخيري يجب ان يبتعد عن الأغراض الشخصية، وعلى الصحافة ابراز دور الشباب، مطالبة جمعيات النفع العام بالالتفات الى العطاء، فالكويت تستحق أكثر وعلينا ان نعطيها المزيد وعلى الجمعيات الابتعاد عن الأمور السياسية.
وفي مداخلة من مدير القوى العاملة ببرنامج اعادة الهيكلة فارس العنزي حول العمل التطوعي، قال ان البعض يعتبره نوعا من التلميع السياسي، متسائلا ماذا أضاف العمل التطوعي للشيخة أمثال، وما العقبات التي واجهتها؟، فردت الشيخة أمثال قائلة: ان العمل التطوعي أضاف لي الكثير فالمغفور له الشيخ جابر الأحمد كان يجمع العائلة ويقول «من يرد خدمة أهل الكويت فلينزل الى الميدان ويخدمها، وانا أكثر انسان خادم للكويت وشعبها وذلك أعطاني رضا بالنفس، وجعلني أحب الناس وكلما تقربت منهم تيقنت انهم يستاهلون كل الحب».
وأضافت كانت الكويت أهم شيء عند الأمير الراحل، وكانت دائما في باله، وكلما اقتربت منهم أقول حقا يستاهلون ما صنعه جابر الأحمد، ولآخر ساعة سوف أخدم الكويت وأهلها.
وتابعت «نعمل على اقامة محمية طبيعية في الجنوب طبقا للاتفاقية التي وقعتها الكويت»، لافتة الى أهمية ايصال الانسان المتميز الى أعلى المناصب، خاصة وان الكويت تستاهل.
وقالت: عانينا كثيرا في محمية صباح الأحمد من شركات البترول حيث تدخل وتعفس المحمية فوق حدر بسبب سيارة غرست، ودخول الآليات الكبيرة لاخراجها.
من جانبه، أشاد رئيس جمعية المهندسين طلال القحطاني بالانسان الكويتي، وقال لنا ان نفخر بالمواطن الكويتي، فرغم الضوابط والقيود الا اننا أحرار... حياتنا قائمة، وابداعاتنا قائمة، باحثين عن المشاكل لحلها، ربما مشاكلنا ليست كثيرة، لكن قدرتنا على الحل كبيرة، مضيفا، دورنا كمهندسين ان نتعاون من أجل صالح هذا البلد.