«مكافحة المخدرات» استعرضت في السعودية تجربة الكويت في مواجهة السموم
صالح العنزي خلال الندوة
شارك وفد الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في الندوة الإقليمية الأولى في مجال مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات التي نظمتها المديرية العامة لمكافحة المخدرات في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 27-29 إبريل الفائت تحت رعاية وحضور النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود. وبين مساعد مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات العميد صالح غنام العنزي أن وفد الإدارة، الذي ضم الى جانبه النقيب عبدالعزيز العقيلي والدكتور عايد الحميدان، قدم ورقة عمل بعنوان « تجربة الكويت في مجال المكافحة والوقاية من المخدرات-خفض العرض والطلب» وهي ورقة تناولت تجربة الادارة في مواجهة المخدرات منذ إنشائها في عام 2006 والدور المنوط بها في تشديد الرقابة على تداول المخدرات ومكافحتها والحد من جلبها من خلال المكافحة الأمنية ( خفض العرض ) وتعزيز التعاون الأمني وتبادل المعلومات مع الأجهزة الأمنية على المستوى المحلي والخليجي والدولي حول المطلوبين للعدالة، والتعاون والتنسيق مع المنظمات الخليجية والدولية في مواجهة تهريب المخدرات، وكذلك تأهيل وإعداد العاملين في مجال مكافحة المخدرات علمياً وعملياً، وكما ناقشت هذه الورقة دور الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في مجال التحصين الوقائي ضد المخدرات ( خفض الطلب على المخدرات) الذي تسعى من خلاله إلى التنسيق مع الجهات المعنية في الدولة في مجال التوعية ضد آفة المخدرات وتفعيل دور مؤسسات الدولة بإعداد برامج وسياسات خفض الطلب على المخدرات وتدريب أفراد المجتمع على سبل الوقاية من المخدرات والاستفادة من الدراسات والبحوث المتخصصة في كل المجالات المعنية بالمخدرات.
وأشار العميد العنزي إلى أنه كانت هناك مشاركة أخرى وهي ورشة بعنوان « الإسلام والتوعية شريكان في مواجهة المخدرات» قدمها الدكتور عايد علي الحميدان وقد تناولت الورشة برنامجا تدريبيا يبين دور الإسلام في حماية الشباب من الوقوع في المخدرات لما يملكه من قيم أصيلة وواجبات العبادة التي تبعد النفس البشرية عن الخطيئة وتحصن أفراد المجتمع من الوقوع في دائرة المخدرات، ثم بينت الورشة سبل مواجهة الظروف النفسية والاجتماعية المحيطة بالشرائح المعرضة للانحراف، وتناولت أيضا دور برامج التوعية في الوقاية من المخدرات مؤكدةً على تكثيف الجهود لمواجهة مشكلة المخدرات التي لا تختص بجهة أو مؤسسة بذاتها أو بأفراد معينين بل بالعكس هي جهـود تحتاج لتكاتف الجميع لأن هذه المشكلة تحتاج الى أن نناقشها مناقشةً واقعية وأن نبذل من أجلها الجهود المتواصلة لدرء هذا الخطر.
وأوضح أن التجربة الكويتية وورشة العمل قد لاقتا استحسان اللجنة العلمية والمنظمين للندوة والوفود المشاركة، حيث أشادوا بالطرح الذي قدم وانجازات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقيادة اللواء الشيخ أحمد العبدالله الذي يواصل العمل مع رجال المكافحة دون كلل وهو ما اتضح جليا بضبط تجار ومروجي المخدرات والخمور وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا العقوبة الرادع
وأشار العميد العنزي إلى أنه كانت هناك مشاركة أخرى وهي ورشة بعنوان « الإسلام والتوعية شريكان في مواجهة المخدرات» قدمها الدكتور عايد علي الحميدان وقد تناولت الورشة برنامجا تدريبيا يبين دور الإسلام في حماية الشباب من الوقوع في المخدرات لما يملكه من قيم أصيلة وواجبات العبادة التي تبعد النفس البشرية عن الخطيئة وتحصن أفراد المجتمع من الوقوع في دائرة المخدرات، ثم بينت الورشة سبل مواجهة الظروف النفسية والاجتماعية المحيطة بالشرائح المعرضة للانحراف، وتناولت أيضا دور برامج التوعية في الوقاية من المخدرات مؤكدةً على تكثيف الجهود لمواجهة مشكلة المخدرات التي لا تختص بجهة أو مؤسسة بذاتها أو بأفراد معينين بل بالعكس هي جهـود تحتاج لتكاتف الجميع لأن هذه المشكلة تحتاج الى أن نناقشها مناقشةً واقعية وأن نبذل من أجلها الجهود المتواصلة لدرء هذا الخطر.
وأوضح أن التجربة الكويتية وورشة العمل قد لاقتا استحسان اللجنة العلمية والمنظمين للندوة والوفود المشاركة، حيث أشادوا بالطرح الذي قدم وانجازات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقيادة اللواء الشيخ أحمد العبدالله الذي يواصل العمل مع رجال المكافحة دون كلل وهو ما اتضح جليا بضبط تجار ومروجي المخدرات والخمور وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا العقوبة الرادع