في حب مصر / مقتطفات... وتأملات؟

تصغير
تكبير
| الشيخ عاطف مرسي * |

نوايب «مش» نواب؟!

لا - بارك الله - في نائب «عقرب»!!

أو «بقصاص» يطالب بالرصاص «يضرب»!

ولا لنائب «للقمار» لاعب على المكشوف نواب آخر زمن...

وبكره - ياما - نشوف؟!

نواب - خلونا في حيرة؟

لمَّا نسوا - الإحساس!!

شوية هبشوا - الحديد، والثانية عايزة الرصاص

اما عن بائع «سندويتشات» الكبدة؟!!

فالواجب تحويله الى بلدية «عابدين... والموسكي» لفحص «كبدته»! والتأكد من سلامة «مخه وفشته؟» ثم لوبالمجال متسع، لكتب الناس فيه «القصيدة» ومطلعها... حرام عليك... يا ابن «الحميدة»؟!!

كتيبات... النائب العام؟!

المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام لمصر هو أحد عيون العدالة اليقظة، لبث روح الطمأنينة في حياة الناس، نسأل الله أن يعينه على القيام بأعباء مسؤوليته... ويوفقه لحمل أمانته، طالب سيادته منذ أسابيع عدة، بطبع وتوزيع «كتيبات تتضمن التعريف بحقوق الإنسان، وقوانين الحريات المكفولة، لكل مواطن، طبعاً المقترح جميل رائع، لكن الاجمل أن تتعايش الجماهير، بأجواء الحرية وحقوق المواطنة كثقافة واقع وبتلقائية الحس البشري الواعي، بما له وما عليه؟ دون جهد طبع «الكتيبات»؟ حيث الوطن والذود عنه والعمل له؟ والمواطنة بمقوماتها، هي تطبيقات، قبل أن تكون انشائيات تلقى بالمدارس والجامعات؟!! بقصة «في بيتنا رجل» التي تروي بعض مراحل النضال الوطني المصري، اعترض الشاب الثائر، أحد ابطال القصة على ضابط «القلم السياسي» لاقتحامه المنزل - قائلاً: حضرتك معاك، اذن من النيابة؟ فرد الضابط: الكلام - ده ياشاطر، موجود - بس - في كتب مدرسة الحقوق - اللي انت، طالب فيها؟!

معلش - ما احنا - برضة بنتكلم...؟!

يقول لجاره سائلاً: هل تابعت ما يكتبه أهل الفكر بصحيفة الأخبار «القاهرية» حول أهمية ان تكون مصر دولة «مدنية»؟! فرد الجار يا أستاذ: مدنية أو أهلية، واللا حتى «مهلبية» المهم، سعر «اللحمة» ما يرتفعش في المرحلة «الجاية»؟! مع تحياتي للدكتور - وزير التضامن - «السابق» باعتبار «ما سيكون» وما فيش حاجة أبداً - كتيره -على مدبر الكون؟! وما أحلى كلمات من أنشد: الهي ليس لي اللاك عونا... فكن عوني على هذا الزمان..!! مع وعد باللقاء.





* إمام وخطيب بوزارة الأوقاف
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي