بتكلفة 25 مليون دينار وعلى مساحة 3 ملايين متر مربع
«هلا الذهبية» توقع عقد استثمار وتطوير المنطقة الحرة في المزيونة بسلطنة عمان
صرح مدير عام شركة هلا الذهبية للتجارة العامة والمقاولات خليفة الجري بأن فرع الشركة بسلطنة عمان قد قام بتوقيع عقد استثمار وتطوير المنطقة الحرة بالمزيونة المجاورة للجمهورية اليمنية بتاريخ 31/03/2010.
ووقع العقد نيابة عن شركة هلا الذهبية للتجارة والمقاولات رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور صلاح الجري ومن الجانب العماني وزير الصناعة والتجارة رئيس لجنة المناطق الحرة بسلطنة عمان مقبول بن علي بن سلطان وينص العقد على أن تقوم الشركة بتطوير البنية الأساسية والفوقية بمساحة 3 ملايين متر مربع من أراضي المنطقة الحرة بالمزيونة وتشمل عملية التطوير وتنفيذ وإقامة كافة المرافق من مبان ومستودعات وساحات وكذلك من الطرق الداخلية وشبكات الخدمات الأساسية من مياه وهاتف وكهرباء وشبكات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي، وسيتكلف المشروع أكثر من 25 مليون دينار وأن قيمة الاستثمار بالمشروع بالكامل ستكون أكثر من مليار ونصف المليار دينار، وهذا المشروع يعتبر من أهم المشاريع الخليجية وذلك لموقعه المميز بين السلطنة والجمهورية اليمنية وسيعتبر المنفذ التجاري الرئيسي لدول مجلس التعاون الخليجي إلى اليمن من ناحية نقل البضائع وعمليات البيع والشراء وذلك لما تمتاز به اليمن بقربها من القرن الأفريقي.
وحضر توقيع العقد من الجانب اليمني ممثل وزير التجارة اليمني سفير اليمن في سلطنة عمان، وقد حضر من الجانب الكويتي وزير التجارة والصناعة أحمد راشد الهارون إثر تلقيه دعوة رسمية من حكومة السلطنة، وحضور الوزير إن دل فيدل على مساندة الحكومة الكويتية متمثلة بسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وأعضاء الحكومة لدعم الشركات المحلية بكافة المحافل الدولية.
وقد شاركت الشركة في معرض العقار الذي أقيم بدولة الكويت، وقد تم إبرام عدة اتفاقات للاستثمار بالمنطقة من قبل الشركات المحلية الكويتية وأصحاب الاهتمام. كما شاركت الشركة بمعرض العقار «سيتي سكيب» الذي أقيم بأبوظبي وقد أبدت مجموعة من الشركات الإماراتية صاحبة الاهتمام بمثل هذه المشاريع رغبتها بالاستثمار في المشروع.
وقد تلقت الشركة العديد من الطلبات من قبل شركات بدول مجلس التعاون الخليجي وشركات عربية وعالمية.
وعلى الصعيد المحلي قد تم ترسية مناقصة «تزويد وتركيب وإصلاح وصيانة نظم إنذار ومكافحة الحريق بأبراج الكويت مع الأعمال المدنية والكهربائية الأخرى الملحقة- وزارة الكهرباء والماء» من قبل لجنة المناقصات المركزية على الشركة، وبما أن أبراج الكويت تعتبر المعلم السياحي الأول بالبلاد فقد اهتمت وزارة الكهرباء والماء وهي المالك الرئيسي للأبراج وشركة المشروعات السياحية القائمة بإدارة أبراج الكويت بالتعاون مع الإدارة العامة للإطفاء وذلك حرصا على سلامة رواد أبراج الكويت من ناحية تطوير نظم الإطفاء والسلامة. وسيتم الاجتماع بعد توقيع العقد مع الوكيل المساعد للشؤون الفنية والمشاغل الرئيسية بوزارة الكهرباء والماء المهندس إياد الفلاح وممثلي شركة المشروعات السياحية والإدارة العامة للإطفاء لعمل آلية لتنفيذ المشروع دون إغلاق أبراج الكويت بفترة التنفيذ الكلية للعقد والاكتفاء بفترة زمنية قصيرة لتنفيذ المشروع وذلك لتلافي منع السياح ورواد أبراج الكويت من التمتع بهذا المرفق السياحي المهم.
ووقع العقد نيابة عن شركة هلا الذهبية للتجارة والمقاولات رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور صلاح الجري ومن الجانب العماني وزير الصناعة والتجارة رئيس لجنة المناطق الحرة بسلطنة عمان مقبول بن علي بن سلطان وينص العقد على أن تقوم الشركة بتطوير البنية الأساسية والفوقية بمساحة 3 ملايين متر مربع من أراضي المنطقة الحرة بالمزيونة وتشمل عملية التطوير وتنفيذ وإقامة كافة المرافق من مبان ومستودعات وساحات وكذلك من الطرق الداخلية وشبكات الخدمات الأساسية من مياه وهاتف وكهرباء وشبكات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي، وسيتكلف المشروع أكثر من 25 مليون دينار وأن قيمة الاستثمار بالمشروع بالكامل ستكون أكثر من مليار ونصف المليار دينار، وهذا المشروع يعتبر من أهم المشاريع الخليجية وذلك لموقعه المميز بين السلطنة والجمهورية اليمنية وسيعتبر المنفذ التجاري الرئيسي لدول مجلس التعاون الخليجي إلى اليمن من ناحية نقل البضائع وعمليات البيع والشراء وذلك لما تمتاز به اليمن بقربها من القرن الأفريقي.
وحضر توقيع العقد من الجانب اليمني ممثل وزير التجارة اليمني سفير اليمن في سلطنة عمان، وقد حضر من الجانب الكويتي وزير التجارة والصناعة أحمد راشد الهارون إثر تلقيه دعوة رسمية من حكومة السلطنة، وحضور الوزير إن دل فيدل على مساندة الحكومة الكويتية متمثلة بسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وأعضاء الحكومة لدعم الشركات المحلية بكافة المحافل الدولية.
وقد شاركت الشركة في معرض العقار الذي أقيم بدولة الكويت، وقد تم إبرام عدة اتفاقات للاستثمار بالمنطقة من قبل الشركات المحلية الكويتية وأصحاب الاهتمام. كما شاركت الشركة بمعرض العقار «سيتي سكيب» الذي أقيم بأبوظبي وقد أبدت مجموعة من الشركات الإماراتية صاحبة الاهتمام بمثل هذه المشاريع رغبتها بالاستثمار في المشروع.
وقد تلقت الشركة العديد من الطلبات من قبل شركات بدول مجلس التعاون الخليجي وشركات عربية وعالمية.
وعلى الصعيد المحلي قد تم ترسية مناقصة «تزويد وتركيب وإصلاح وصيانة نظم إنذار ومكافحة الحريق بأبراج الكويت مع الأعمال المدنية والكهربائية الأخرى الملحقة- وزارة الكهرباء والماء» من قبل لجنة المناقصات المركزية على الشركة، وبما أن أبراج الكويت تعتبر المعلم السياحي الأول بالبلاد فقد اهتمت وزارة الكهرباء والماء وهي المالك الرئيسي للأبراج وشركة المشروعات السياحية القائمة بإدارة أبراج الكويت بالتعاون مع الإدارة العامة للإطفاء وذلك حرصا على سلامة رواد أبراج الكويت من ناحية تطوير نظم الإطفاء والسلامة. وسيتم الاجتماع بعد توقيع العقد مع الوكيل المساعد للشؤون الفنية والمشاغل الرئيسية بوزارة الكهرباء والماء المهندس إياد الفلاح وممثلي شركة المشروعات السياحية والإدارة العامة للإطفاء لعمل آلية لتنفيذ المشروع دون إغلاق أبراج الكويت بفترة التنفيذ الكلية للعقد والاكتفاء بفترة زمنية قصيرة لتنفيذ المشروع وذلك لتلافي منع السياح ورواد أبراج الكويت من التمتع بهذا المرفق السياحي المهم.