صوت طالما استمعنا إليه بصوت الفنان الراحل محمد زويد، ولكن يقبل علينا اليوم وهو نشاز من أصل يمني يحمل الجنسية الأميركية، أتى ليخرب ويعبث في أوساط أمة اتخذت من وحدة الصوت شعاراً لها فكان نبراسا تهتدي به عبر الاجيال، أقبل ميثاق ليخرب محالاً تجارية يسوقه حقده الدفين على أهل الكويت والعيشة الرغدة التي يتمتعون في كنفها، تخريب لبعض السيارات هي مقدمة لحسده ثم الاعتداء على مكتبات إسلامية لفئة واحدة لماذا؟
ثم قاد المأفون عماه فدبر خطته الحاقدة والحسودة فاعتدى على ثلاث عشرة مكتبة إسلامية بسرعة البرق في حولي قبل ان يستعد المسلمون لأداء صلاة الفجر، فعندما انطلق صوت الاذان رأى الناس تلك الجريمة التي استخدم فيها المعتوه الحجارة والبيض لتنفيذ جريمته، وفي البيض كما استمعنا وقرأنا أخيراً شيئان اولهما: بأنه اداة تستخدم في السحر وثانيهما: كما قال المجرم نفسه انه دليل على الفساد. أي فساد في هذه الديرة الحبيبة التي يأتيها رزقها بإذن الله، وأي سحر يتغلغل في ربوع هذا البلد الذي ترتفع فيه الأكف من الطيبين والمخلصين له بالأمن والأمان؟
ويبقى الأبله الذي نفذ ما نفذه كي يبث الفتنة، ولكن هيهات له ذلك لأن أهل الوطن لن يسمحوا للعابثين أو المارقين أو الحاقدين أو المشعوذين ان ينالوا ولو قيد أنملة من تكاتفهم الوطني.
وليشتعل الحاقدون بنار حقدهم، فنحن الكويتيين نكتب دائما على عباءة الكويت بأحرف باسمة ناصعة البياض ان الكويت واحدة ومتحدة وليلق السحر والحقد والشعوذة في مكان سحيق.
سلطان حمود المتروك
كاتب كويتي