علي الشمري «يلوم الزمن» في أحدث إصداراته
طرح الشاعر علي الشمري احدث ألبوماته الشعرية في الأسواق المحلية والخليجية، متضمنا مجموعة أغنيات شدا بها المغني حميد الاسمر وتكفلت شركة الاوتار الخليجية بانتاج الألبوم الثالث للشاعر علي الشمري متفقة مع مجموعة شركات خليجية لتوزيع الألبوم وتسويقه في دول مجلس التعاون، وحرص الشمري على تصوير قصيدة «تلوم الزمن» هيد الألبوم في سورية تحت اشراف المخرج فيصل بني المرجة الذي فضل تصوير القصيدة المغناة بكاميرا سينمائية.
ويشارك علي الشمري خلال مشاهد من الكليب وهو يتذكر الأيام الجميلة التي قضاها مع حبيبته لكن من كان طبعه الغدر والخيانة لن يستطيع تغيير جلده فجأة، لأن الطبع يغلب التطبع، وعلى أثر ذلك تتخلى حبيبته عنه لأسباب غير منطقية واعذار واهية ويعيش على أيام عصيبة وتتقاذفه الامواج العاتية ويطبق عليه الحزن والأسى ويوصد أبواب قلبه ويحكم السيطرة على مشاعره منتزعاً عاطفته تجاهها متحيناً فرصة رد الدين وحينما تأتي إليه حبيبته تطلب الغفران والسماح متناسية ما ارتكبته من خطأ فادح، ذارفة دموع التماسيح فلا يكترث الشمري لمشاعرها المزيفة ويتركها في الدوامة التي اختارتها آملاً ان يعيش قصة حب جديدة بلا غدر أو خيانة. ولم يكتف علي الشمري في ترجمة احساسه في هذه التجربة من خلال قصيدة وحسب، إنما نسج أكثر من قصيدة تروي فصولاً من المعاناة والغدر متسائلا في احداهن «ليش أجيتو؟» مشيرا إلى ان عودة محبوبته لا تجلب إلا المصائب والحزن والدموع مطالبا اياها بالرحيل.
ثم يكتب الشمري عن الندم الذي سكن ضلوع محبوبته فجاءته وهي تذرف الدموع وتبكي بحرقة على الماضي الجميل معتقدة ان الدموع والبكاء سيؤثران في نفسه متجاهله ان الاثر السيئ الذي خلفته طعناتها المتكررة بظهر محبوبها أفقدته صفات التسامح والصفح والتغاضي عن الاخطاء بدافع الحب.
يذكر ان علي الشمري قدم مجموعة أغنيات تغنى بها المطرب حميد الاسمر وهي (تلوم الزمن) (تهون وارتاح) و(ندمانه) و(ولا تسأل) و(لا تخليني) و(موال الأم)، أما القصائد فكانت (ليش اجيتوا) (إشفيك) (انتهينا) (أنساك) ( يا محبة).