قياديو الجامعة بحثوا تحديث الخطة الاستراتيجية (2005 - 2025)
الفهيد: اعتماد المخطط الهيكلي لمدينة صباح السالم يستهدف استيعاب 40 ألف طالب وطالبة
الفهيد متوسطا قياديي الجامعة في الاجتماع
أقام مكتب نائب مدير جامعة الكويت للتخطيط ورشة عمل خاصة بتحديث الاطار العام لخطة الجامعة الاستراتيجية (2005 - 2025)، أمس بحضور مدير جامعة الكويت الدكتور عبدالله الفهيد، وأمين عام الجامعة الدكتور أنور اليتامى، ونواب المدير وعمداء الكليات، وذلك على مسرح عبدالله الجابر في الحرم الجامعي في الشويخ.
وقال مدير الجامعة الدكتور عبدالله الفهيد ان «الغرض من هذه الورشة هو تحديث الاطار العام للخطة الاستراتيجية، وفقا للمستجدات خصوصا بعد اعتماد المخطط الهيكلي لمدينة صباح السالم الجامعية، وذلك بزيادة الطاقة الاستيعابية للجامعة الى أربعين ألف طالب وطالبة»، مشيرا الى أن الجامعة وقعت أخيرا اتفاقية الاشراف على المخطط الهيكلي لمدينة صباح السالم الجامعية، بعد أن حصلت الجامعة على موافقات الجهات الحكومية المطلوبة في هذا الشأن، مبيناً انه قد بدأ التنفيذ الفعلي لهذا المشروع العملاق الذي تم انتظاره طويلا ليتحقق على أرض الواقع، ويمثل نقلة نوعية لمستقبل التعليم العالي في الكويت.
وأوضح الفهيد أن «الجامعة قامت منذ أشهر عدة باعادة تشكيل لجنة التخطيط الاستراتيجي لتستمر في مباشرة المهام المكلفة بها لمراجعة وتنقيح وثيقة الاطار العام للخطة الاستراتيجية للجامعة من حيث الرؤية والرسالة وفي ضوء الأهداف النوعية والأهداف الكمية التي سبق أن أقرها مجلس الجامعة، واستنباط وثيقة الخطة التنموية الخمسية الجديدة لجامعة الكويت (2009/2010 - 2013/2014) من الاطار العام لخطة جامعة الكويت الاستراتيجية».
من جانبه، أكد أمين عام الجامعة الدكتور أنور اليتامى أهمية التركيز على الرسالة الجامعية وتسخير كل امكانات جامعة الكويت لتحقيق هذه الرسالة والرؤية، مشيراً الى أن هناك بعض الأمور التي تحتاج الى اعادة النظر ووقفة اصلاح.
وكشف اليتامى عن وجود خلل في مؤشرات الأداء حيث انها مازالت دون المستوى المطلوب وذلك بعد مرور خمس سنوات على الخطة التي وضعتها الجامعة، مؤكداً أهمية تهيئة الجو المناسب والصحي داخل الجامعة كالتأكيد على أهمية ميثاق العمل الجامعي، والسعي لانشاء ادارة لمراقبة الأداء، تركز على قضية تهيئة هذا الجو داخل الجامعة بشكل عام، بالاضافة الى دراسة الرضا الوظيفي بالنسبة لموظفي الجامعة.
وبين أنه تم الانتهاء من اعداد وطباعة كتاب ميثاق العمل الجامعي والذي سيتم توزيعه على موظفي الجامعة قريباً، مشيراً الى أن الأمانة العامة تسعى لتنظيم ورش عمل ومسابقات خاصة بالعمل الاداري لتهيئة وخلق المناخ المناسب لتحقيق نجاح الخطة الاستراتيجية الخاصة بجامعة الكويت.
وبدوره، قال نائب مدير الجامعة للتخطيط الدكتور فيصل الجويهل انه «تحت شعار (نحو تحقيق جامعة متميزة) انطلقت جامعة الكويت جاهدة بكل طاقاتها وامكاناتها نحو وضع خطة استراتيجية بعيدة المدى للعشرين عاماً المقبلة منذ عام 2005، تستنبط منها خطتها التنموية الخمسية، فترسم بذلك مسارها للسنوات الخمس المقبلة، مرتكزة في بنائها على استشرافها للتحديات القائمة في عالم اليوم على الصعيدين العلمي والثقافي، وما يواكبه من تطور وتقدم تقني وتكنولوجي ومعلوماتي، يعد في عصرنا هذا العمود الفقري لتقدم العلوم والنهضة العلمية، الأمر الذي يتعين على مؤسسات التعليم العالي، وجامعة الكويت على وجه الخصوص، اللحاق بهذا التقدم الهائل على الأصعدة كافة، لمواكبة متطلبات العصر الحديث والوفاء باحتياجات المجتمع نوعاً وكما من مختلف الكوادر القيادية والمهنية والحرفية المسلحة بالمعارف والقدرات والمهارات والقيم والاتجاهات التي تمكنها من المساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية الشاملة لدولة الكويت الأمر الذي يستلزم علينا القيام بمراجعة وتحديث للاطار العام لخطة جامعة الكويت الاستراتيجية 2005-2025 كل خمس سنوات، للوقوف على انجازات الجامعة ومعرفة مدى نجاحها في تحقيق أهدافها، ومن ثم القدرة على مواكبة المستجدات العصرية».
وأوضح الجويهل أن من أهم التطلعات التي يطمح قطاع التخطيط في الوصول اليها، هو تأصيل مفهوم التخطيط الاستراتيجي المؤسسي، وتحويل جميع الخطط الاستراتيجية الى خطط تأشيرية ذات مؤشرات واضحة وقابلة للقياس، المتمثل في تحقيق حلم الجميع وحلم قطاع التخطيط في آن واحد هو الانتهاء من تصميم وتنفيذ مدينة صباح السالم الجامعية.
وقال نائب مدير الجامعة للشؤون الطبية الدكتور عبدالله بهبهاني ان «مركز العلوم الطبية حقق العديد من الانجازات وأهمها نقل تبعية مستشفى مبارك الكبير من وزارة الصحة الى جامعة الكويت متمثلة بمركز العلوم الطبية، كما حقق العديد من الانجازات في الحقل الأكاديمي الاكلينيكي كتحديث المناهج وصحائف التخرج للوصول الى الاعتماد الأكاديمي وتطبيق العلاج التطبيقي في الكليات الطبية المختلفة، بالاضافة الى اعتماد برنامج الصيدلة أكاديمياً، ووضع فصل تطبيقي لطب الأسنان، وزيادة سنوات الدراسة فيها حتى تصل الى سبع سنوات».
وأشار الى أن كلية الطب تسعى لتحديث العملية البحثية وذلك في ظل تفشي الأمراض المزمنة في المنطقة، مؤكداً أهمية تلبية الحاجات البحثية لتطوير العلاج الطبي والخدمات الصحية.
واستعرض بهبهاني بعض اقتراحات مجلس العلوم الطبية وهي، اقتراح انشاء كلية الصحة العامة، ومركز للتأهيل والتدريب لخلق الظروف المناخية المناسبة لطلبة كلية الطب، وانشاء مركز جديد للعلوم الطبية في مدينة صباح السالم الجامعية ليشمل جميع كليات المركز بجانب مستشفى صحي يكون تابعاً للجامعة.
ومن جانبه، أكد مساعد نائب مدير الجامعة للأبحاث الدكتور هيثم لبابيدي أن ادارة الأبحاث عملت خلال السنوات الماضية على تحقيق الشفافية في عملية دعم مشاريع الأبحاث من خلال اصدار دليل يحتوي على كافة قواعد واجراءات دعم البحث العلمي بالجامعة، موضحاً أنه تم تعزيز البنية التحتية للبحث العلمي من خلال انجاز العديد من مشاريع التسهيلات العامة في كلية العلوم وكليات العلوم الطبية وكلية الهندسة والبترول.
وقال ان «الجامعة تفخر بالاعتراف العالمي الذي حصلت عليه من مركز التسهيلات العامة، والتي أثمرت من خلاله الجهود المبذولة من قبل مكتب مساعد نائب مدير الجامعة للأبحاث للتعاون البحثي الخارجي على ابرام العديد من اتفاقيات التعاون البحثي مع جهات متعددة، بالاضافة الى زيادة نوعية في التمويل الخارجي للمشاريع البحثية والتي من أهمها تمويل ثلاثة مشاريع من قبل شركة البترول الكويتية بميزانية تقارب نصف المليون دينار».
وبدوره، قال مستشار نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية الدكتور عادل علي ان «قطاع الشؤون العلمية في الجامعة يعمل بشكل رئيسي على تطبيق منظومة الخطة الاستراتيجية المقرة من قبل مجلس الجامعة، وذلك بايجاد أساليب فعالة لمواجهة التحديات التي تواجه نظم التعليم»، مؤكدا أن التخطيط الاستراتيجي في قطاع الشؤون العلمية يعد الركيزة الأساسية للتقدم والتطوير في مختلف مجالات التنمية الشاملة لأي جامعة أو مؤسسة علمية.
وأردف ان «أهداف قطاع الشؤون العلمية تنبثق بشكل أساسي من رسالة جامعة الكويت التي تنص على متابعة المعرفة الانسانية، والاسهام نحو تطويرها ونشرها واعداد الثروة البشرية للبلاد لتزويدها بالقيادات الواعية لسد حاجات المستقبل، ومن أبرز هذه الأهداف هو تكوين خريج متعدد المهارات وقادر على مواكبة التقدم وتطوير العلوم الانسانية والتقنية، والارتقاء بالهيئة الأكاديمية لتحقيق التميز في مجالات التدريس».
وأشار الى ان النظرة المستقبلية لقطاع الشؤون العلمية ترتكز على محورين أساسيين وهما التطوير في مجال الهيئة الأكاديمية بشكل أساسي عن طريق تعديل اللوائح والنظم الجامعية والحوافز لاستقطاب أعضاء هيئة التدريس ذات مؤهلات عالية في جميع القطاعات، فضلا عن التطوير المستمر في صحائف التخرج بما يتناسب مع الخطة التنموية الشاملة للدولة لتكوين خريج متعدد المهارات وقادر على مواكبة التقدم.
وقال مدير الجامعة الدكتور عبدالله الفهيد ان «الغرض من هذه الورشة هو تحديث الاطار العام للخطة الاستراتيجية، وفقا للمستجدات خصوصا بعد اعتماد المخطط الهيكلي لمدينة صباح السالم الجامعية، وذلك بزيادة الطاقة الاستيعابية للجامعة الى أربعين ألف طالب وطالبة»، مشيرا الى أن الجامعة وقعت أخيرا اتفاقية الاشراف على المخطط الهيكلي لمدينة صباح السالم الجامعية، بعد أن حصلت الجامعة على موافقات الجهات الحكومية المطلوبة في هذا الشأن، مبيناً انه قد بدأ التنفيذ الفعلي لهذا المشروع العملاق الذي تم انتظاره طويلا ليتحقق على أرض الواقع، ويمثل نقلة نوعية لمستقبل التعليم العالي في الكويت.
وأوضح الفهيد أن «الجامعة قامت منذ أشهر عدة باعادة تشكيل لجنة التخطيط الاستراتيجي لتستمر في مباشرة المهام المكلفة بها لمراجعة وتنقيح وثيقة الاطار العام للخطة الاستراتيجية للجامعة من حيث الرؤية والرسالة وفي ضوء الأهداف النوعية والأهداف الكمية التي سبق أن أقرها مجلس الجامعة، واستنباط وثيقة الخطة التنموية الخمسية الجديدة لجامعة الكويت (2009/2010 - 2013/2014) من الاطار العام لخطة جامعة الكويت الاستراتيجية».
من جانبه، أكد أمين عام الجامعة الدكتور أنور اليتامى أهمية التركيز على الرسالة الجامعية وتسخير كل امكانات جامعة الكويت لتحقيق هذه الرسالة والرؤية، مشيراً الى أن هناك بعض الأمور التي تحتاج الى اعادة النظر ووقفة اصلاح.
وكشف اليتامى عن وجود خلل في مؤشرات الأداء حيث انها مازالت دون المستوى المطلوب وذلك بعد مرور خمس سنوات على الخطة التي وضعتها الجامعة، مؤكداً أهمية تهيئة الجو المناسب والصحي داخل الجامعة كالتأكيد على أهمية ميثاق العمل الجامعي، والسعي لانشاء ادارة لمراقبة الأداء، تركز على قضية تهيئة هذا الجو داخل الجامعة بشكل عام، بالاضافة الى دراسة الرضا الوظيفي بالنسبة لموظفي الجامعة.
وبين أنه تم الانتهاء من اعداد وطباعة كتاب ميثاق العمل الجامعي والذي سيتم توزيعه على موظفي الجامعة قريباً، مشيراً الى أن الأمانة العامة تسعى لتنظيم ورش عمل ومسابقات خاصة بالعمل الاداري لتهيئة وخلق المناخ المناسب لتحقيق نجاح الخطة الاستراتيجية الخاصة بجامعة الكويت.
وبدوره، قال نائب مدير الجامعة للتخطيط الدكتور فيصل الجويهل انه «تحت شعار (نحو تحقيق جامعة متميزة) انطلقت جامعة الكويت جاهدة بكل طاقاتها وامكاناتها نحو وضع خطة استراتيجية بعيدة المدى للعشرين عاماً المقبلة منذ عام 2005، تستنبط منها خطتها التنموية الخمسية، فترسم بذلك مسارها للسنوات الخمس المقبلة، مرتكزة في بنائها على استشرافها للتحديات القائمة في عالم اليوم على الصعيدين العلمي والثقافي، وما يواكبه من تطور وتقدم تقني وتكنولوجي ومعلوماتي، يعد في عصرنا هذا العمود الفقري لتقدم العلوم والنهضة العلمية، الأمر الذي يتعين على مؤسسات التعليم العالي، وجامعة الكويت على وجه الخصوص، اللحاق بهذا التقدم الهائل على الأصعدة كافة، لمواكبة متطلبات العصر الحديث والوفاء باحتياجات المجتمع نوعاً وكما من مختلف الكوادر القيادية والمهنية والحرفية المسلحة بالمعارف والقدرات والمهارات والقيم والاتجاهات التي تمكنها من المساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية الشاملة لدولة الكويت الأمر الذي يستلزم علينا القيام بمراجعة وتحديث للاطار العام لخطة جامعة الكويت الاستراتيجية 2005-2025 كل خمس سنوات، للوقوف على انجازات الجامعة ومعرفة مدى نجاحها في تحقيق أهدافها، ومن ثم القدرة على مواكبة المستجدات العصرية».
وأوضح الجويهل أن من أهم التطلعات التي يطمح قطاع التخطيط في الوصول اليها، هو تأصيل مفهوم التخطيط الاستراتيجي المؤسسي، وتحويل جميع الخطط الاستراتيجية الى خطط تأشيرية ذات مؤشرات واضحة وقابلة للقياس، المتمثل في تحقيق حلم الجميع وحلم قطاع التخطيط في آن واحد هو الانتهاء من تصميم وتنفيذ مدينة صباح السالم الجامعية.
وقال نائب مدير الجامعة للشؤون الطبية الدكتور عبدالله بهبهاني ان «مركز العلوم الطبية حقق العديد من الانجازات وأهمها نقل تبعية مستشفى مبارك الكبير من وزارة الصحة الى جامعة الكويت متمثلة بمركز العلوم الطبية، كما حقق العديد من الانجازات في الحقل الأكاديمي الاكلينيكي كتحديث المناهج وصحائف التخرج للوصول الى الاعتماد الأكاديمي وتطبيق العلاج التطبيقي في الكليات الطبية المختلفة، بالاضافة الى اعتماد برنامج الصيدلة أكاديمياً، ووضع فصل تطبيقي لطب الأسنان، وزيادة سنوات الدراسة فيها حتى تصل الى سبع سنوات».
وأشار الى أن كلية الطب تسعى لتحديث العملية البحثية وذلك في ظل تفشي الأمراض المزمنة في المنطقة، مؤكداً أهمية تلبية الحاجات البحثية لتطوير العلاج الطبي والخدمات الصحية.
واستعرض بهبهاني بعض اقتراحات مجلس العلوم الطبية وهي، اقتراح انشاء كلية الصحة العامة، ومركز للتأهيل والتدريب لخلق الظروف المناخية المناسبة لطلبة كلية الطب، وانشاء مركز جديد للعلوم الطبية في مدينة صباح السالم الجامعية ليشمل جميع كليات المركز بجانب مستشفى صحي يكون تابعاً للجامعة.
ومن جانبه، أكد مساعد نائب مدير الجامعة للأبحاث الدكتور هيثم لبابيدي أن ادارة الأبحاث عملت خلال السنوات الماضية على تحقيق الشفافية في عملية دعم مشاريع الأبحاث من خلال اصدار دليل يحتوي على كافة قواعد واجراءات دعم البحث العلمي بالجامعة، موضحاً أنه تم تعزيز البنية التحتية للبحث العلمي من خلال انجاز العديد من مشاريع التسهيلات العامة في كلية العلوم وكليات العلوم الطبية وكلية الهندسة والبترول.
وقال ان «الجامعة تفخر بالاعتراف العالمي الذي حصلت عليه من مركز التسهيلات العامة، والتي أثمرت من خلاله الجهود المبذولة من قبل مكتب مساعد نائب مدير الجامعة للأبحاث للتعاون البحثي الخارجي على ابرام العديد من اتفاقيات التعاون البحثي مع جهات متعددة، بالاضافة الى زيادة نوعية في التمويل الخارجي للمشاريع البحثية والتي من أهمها تمويل ثلاثة مشاريع من قبل شركة البترول الكويتية بميزانية تقارب نصف المليون دينار».
وبدوره، قال مستشار نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية الدكتور عادل علي ان «قطاع الشؤون العلمية في الجامعة يعمل بشكل رئيسي على تطبيق منظومة الخطة الاستراتيجية المقرة من قبل مجلس الجامعة، وذلك بايجاد أساليب فعالة لمواجهة التحديات التي تواجه نظم التعليم»، مؤكدا أن التخطيط الاستراتيجي في قطاع الشؤون العلمية يعد الركيزة الأساسية للتقدم والتطوير في مختلف مجالات التنمية الشاملة لأي جامعة أو مؤسسة علمية.
وأردف ان «أهداف قطاع الشؤون العلمية تنبثق بشكل أساسي من رسالة جامعة الكويت التي تنص على متابعة المعرفة الانسانية، والاسهام نحو تطويرها ونشرها واعداد الثروة البشرية للبلاد لتزويدها بالقيادات الواعية لسد حاجات المستقبل، ومن أبرز هذه الأهداف هو تكوين خريج متعدد المهارات وقادر على مواكبة التقدم وتطوير العلوم الانسانية والتقنية، والارتقاء بالهيئة الأكاديمية لتحقيق التميز في مجالات التدريس».
وأشار الى ان النظرة المستقبلية لقطاع الشؤون العلمية ترتكز على محورين أساسيين وهما التطوير في مجال الهيئة الأكاديمية بشكل أساسي عن طريق تعديل اللوائح والنظم الجامعية والحوافز لاستقطاب أعضاء هيئة التدريس ذات مؤهلات عالية في جميع القطاعات، فضلا عن التطوير المستمر في صحائف التخرج بما يتناسب مع الخطة التنموية الشاملة للدولة لتكوين خريج متعدد المهارات وقادر على مواكبة التقدم.