السالمية يخطف التعادل من كاظمة... والفحيحيل يستضيف الجهراء في الجولة العاشرة من «دوري زين» الممتاز
«الكويت» والعربي لأول فوز في 2026
سيكون الصراع على أشدّه بين «الكويت» المتصدر وملاحقه العربي عندما يواجهان التضامن والشباب على التوالي، الجمعة، في ختام الجولة العاشرة من «دوري زين» الممتاز لكرة القدم.
ويخوض الفريقان المواجهتين بمعنويات عالية بعدما اجتازا مباراتين مؤجلتين من الجولة السادسة، فقسا «الأبيض» على الفحيحيل 5-0، فيما تغلب «الأخضر» على التضامن بصعوبة 2-1 ليحافظا على فارق النقاط الثلاث بينهما (23 مقابل 20) لمصلحة «الكويت».
في المباراة الأولى، ترجح كفة «الأبيض» على التضامن التاسع بـ 5 نقاط، نظراً لفارق الإمكانات سواء من النواحي الفنية أو لجهة جودة اللاعبين المحليين والأجانب من دون إغفال أي مفاجأة قد يحدثها «أزرق الفروانية» بقيادة المدرب ماهر الشمري، والذي قدم شوطاً ثانياً لافتاً في مباراة العربي وكان يمكن أن يخرج منه بالتعادل.
وفي لقاء العربي والشباب، تبدو الصورة مختلفة نوعاً ما باعتبار أن الشباب لم يخسر أياً من مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري محققاً 3 تعادلات وفوزاً وضعته بالمركز الخامس برصيد 13 نقطة وهو ما سيمنحه دافعاً كبيراً لمحاولة اقتناص ولو نقطة من منافسه الذي يدرك جيداً أن أي تعثر له من شأنه أن يقوّض كثيراً من فرصه بالمنافسة ويبعده أكثر عن المتصدر.
وفي مباراة تقام، غدا الخميس، يتعيّن على الفحيحيل طي صفحة الهزيمة الثقيلة (0-5) التي تلقاها من «الكويت» الأحد، في مباراة مؤجلة من الجولة السادسة، عندما يستقبل على ملعبه الجديد نايف الدبوس ضيفه الجهراء.
ويحتل «الأحمر» المركز السادس برصيد 14 نقطة متساوياً مع جاره الشباب وبالتالي يهمه الابتعاد أكثر في المنطقة الدافئة بالجدول والتي تتيح له خوض مجموعة البطولة في نهاية هذه المرحلة من الدوري.
من جهته، يتطلّع الجهراء لإنهاء سلسلة هزائمه الأخيرة في الجولات الثلاث الماضية وتحسين موقعه الحالي حيث يحتل المركز الثامن برصيد 7 نقاط.
واليوم، انتزع السالمية تعادلاً ثميناً من مضيفه كاظمة 1-1 في افتتاح الجولة ليحصد كلا الفريقان نقطة واحدة فبات لـ «البرتقالي» 15 نقطة، و«السماوي» 13.
واستحق كاظمة الخروج متقدماً من الشوط الأول بعدما ظهر بصورة أفضل من ضيفه ومارس عليه ضغطاً عالياً من أقرب نقطة للمرمى.
ومنحت هذه الأفضلية «البرتقالي» فرصاً عدة لطرق مرمى السالمية لم ينجح في استثمار أكثر من واحدة بعدما أخطأ المدافع السوري عمرو ميداني بتمرير كرة لتصل إلى البنيني سامسون أكينولا الذي انفرد بالحارس عبدالرحمن الفضلي وسجل على يساره (30).
وكان سامسون أهدر قبل ذلك فرصة محققة لافتتاح التسجيل من انفراد صريح تعامل معها برعونة.
كما ردت عارضة السالمية رأسية من مدافع كاظمة، الأردني يوسف أبو جزر في نهاية الشوط.
في المقابل، تصدّى حارس كاظمة حسين كنكوني لكرة خادعة من الظهير عيسى وليد كأبرز فرص «السماوي» في هذا الشوط.
وتحسّن أداء السالمية في الشوط الثاني وبدأ بتهديد مرمى كنكوني.
وأنقذ أبو جزر فرصة محققة من أمام التونسي عماد اللواتي الذي كان مواجهاً للمرمى (66) وأهدر اللواتي فرصة أخرى سانحة بعد تلقيه كرة خلف الدفاع سددها عالياً (69).
وأبعد الفضلي تسديدة قوية من البديل خالد شامان مانعاً هدفاً ثانياً لكاظمة (76).
ونجح السالمية في خطف هدف التعادل بعد ركلة ركنية حولها ميداني برأسه نحو المرمى لتصطدم بزميله البديل يوسف عنيزان وتتجاوز الخط رغم محاولة عبدالله الفهد إبعادها (86).
واندفع كاظمة لإحراز هدف الفوز واحتسب الحكم ركلة جزاء له بعد لمسة يد على ميداني قبل أن يتراجع عنها بعد مراجعة «الفار» (90+1).
وأنقذ كنكوني تسديدة هائلة من مهدي دشتي (90+7) لتنتهي المباراة على وقع تعادل عطّل الفريقين.