طرحها أخيراً ويُعلن من خلالها بداية الغيث في 2026
عبدالقادر هدهود لـ«الراي»: «تواعدنا»... بين الصبا والنهاوند
أطلق الفنان عبدالقادر هدهود، أخيراً، أغنيته الجديدة بعنوان «تواعدنا»، في عمل غنائي يؤكد حضوره كفنان يراهن على الإحساس الصادق والكلمة العميقة، ويقدّم تجربة موسيقية تنبض بالشجن والدفء، وتتماهى مع أجواء شتوية تحمل الكثير من الهدوء والحنين.
وأوضح هدهود في تصريح لـ«الراي»، أن أغنية «تواعدنا» هي من ألحانه، وكلمات الغيم وتوزيع موسيقي لعثمان عبود، فيما تولّى جاسم محمد مهام المكساج والماسترنغ، ليخرج العمل بصورة متكاملة تعكس رؤية فنية واضحة منذ تفاصيلها الأولى.
«القريبة لقلبي»
وأكد أن «الأغنية من الأعمال القريبة جداً إلى قلبي، لكونها تمزج بين مقامين من أكثر المقامات التي أعشقها، وهما النهاوند والصبا، وهو مزج يمنح اللحن مساحة واسعة من الإحساس والشجن، ويضع المستمع أمام حالة موسيقية صادقة تنبع من عمق التجربة لا من استعراضها».
وتابع: «تتجسّد فكرة الأغنية في نصها العاطفي القائم على الوفاء والتفاهم، حيث أقول في أحد مقاطعها: تواعدنا نكون اثنينا واحد ولا نزعل / ولا نسأل عن اللي صار بالماضي / تواعدنا نكون أوفى حبايب بهالزمن هذا / ولا نضيّع مشاعرنا على الفاضي، وهو مقطع يلخّص روح العمل ورسالة الأغنية، ويعبّر عن بساطة الفكرة وصدقها في زمن باتت فيه المشاعر أكثر هشاشة».
«تمهيد للقادم»
وأكمل هدهود «(تواعدنا) لا تمثل عملاً منفرداً، بل تأتي كتمهيد لمجموعة من الأعمال الغنائية القادمة التي سترى النور خلال العام الجديد 2026، إذ إنني أمتلك ألبوماً غنائياً متكاملاً سيتم طرحه تباعاً، وهذه الأغنية بمثابة بداية الغيث لمرحلة فنية جديدة تحمل تنوّعاً في الألوان الموسيقية والرؤى الفنية. ومنذ طرحها، حققت الأغنية أصداء إيجابية ومريحة، عكست حجم التفاعل معها، حيث عبّر الجمهور عن إعجابه الكبير بها، ولم يتوانَ عن مشاركة هذه المشاعر معي عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، في إشارات أعتبرها مصدر اعتزاز ودافع إضافي للاستمرار في تقديم أعمال تحمل نفس الصدق والإحساس».
«دفء الإحساس»
ووصف هدهود أجواء الأغنية بأنها «شتوية بامتياز، تعتمد على دفء الإحساس وجمال الفكرة، وأرجو في أن تنال إعجاب الناس وتلامس مشاعرهم، لما تحمله من صدق وبساطة بعيداً عن المبالغة أو الاستعراض».
«ترحيب بجمهوري»
واختتم هدهود تصريحه بالتأكيد على أن أغنية «(تواعدنا) تشكّل انطلاقة موفقة مع بداية العام الجديد، ورسالة ترحيب ومحبة أوجهها لجمهوري العزيز، الذي أراه شريكاً أساسياً في كل خطوة فنية أخطوها».