الفريق استقبل 12 هدفاً منها في الدوري
إقالة مدرب الكرات الثابتة في ليفربول
أعلن نادي ليفربول، حامل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، رسمياً إقالة مدرب الكرات الثابتة آرون بريغز، وسط انتقادات متزايدة لهذا القصور الذي أعاق محاولات الفريق للدفاع عن اللقب.
ويأتي هذا القرار، الذي تم التوصل إليه بالتراضي، بعد أن استقبل فريق المدرب الهولندي أرني سلوت 12 هدفاً من الكرات الثابتة في 18 مباراة خاضها في الدوري هذا الموسم.
وبعد أن سجل ليفربول 3 أهداف فقط من الكرات الثابتة، بلغ رصيده السلبي 9 أهداف، وهو أسوأ رصيد له في أيّ مرحلة من مراحل الموسم في تاريخ الـ «بريميرليغ».
في المقابل، يمتلك المتصدر أرسنال رصيداً إيجابياً قدره 8 أهداف.
ومع ذلك، فإن صحيفة «ليفربول إيكو» زعمت أن النادي وسلوت مصممان على عدم اعتبار هذا التغيير «حلاً سحرياً» سيُعالج المشكلة الآن.
مع عدم وجود بديل جاهز، سيقع العبء الآن على عاتق سلوت وطاقمه التدريبي لتحسين سجل الـ «ريدز» في الكرات الثابتة، والذي شهد استقبالهم هدفاً سابعاً من ركلة ركنية في الدوري الممتاز هذا الموسم، في الفوز على أرضهم أمام ولفرهامبتون، متذيل الترتيب، 2-1.
وكان بريغز، الذي شكّل جزءاً من الجهاز التدريبي لسلوت في صيف عام 2024 كمدرب تطوير فردي للفريق الأول، قبل أن يتم تعيينه مدرباً للكرات الثابتة في الصيف، جزءاً لا يتجزأ من العمل خلف الكواليس لمساعدة الفريق على تحقيق اللقب الـ 20 في الدوري ومعادلة الرقم القياسي للغريم مانشستر يونايتد في الموسم الماضي.
لكن هذا الموسم، لم يستقبل أيّ فريق في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا أهدافاً أكثر من ليفربول في الكرات الثابتة، في حين أن خطورتهم من الكرات الثابتة تتناقض مع أدائهم في دوري أبطال أوروبا، حيث سجلوا أفضل رقم في البطولة بخمسة أهداف من الكرات الثابتة، وهم من بين 7 أندية فقط لم تستقبل أهدافاً من مثل هذه المواقف.