العديد من نماذجه تتدرب على محتوى محصن بحقوق الطبع والنشر
أسرار مريبة في مجال الذكاء الاصطناعي... قد لا تعرفها
كشف عاملون وخبراء في مجال التكنولوجيا ومستخدمو إنترنت مطلعون على الذكاء الاصطناعي في منتدى «أسك ريديت» عن أسرار خفية ومريبة حول صناعة الذكاء الاصطناعي قد لا يعرفها الجمهور.
وأشار أحد المشاركين إلى أن العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي تتدرب على محتوى محمٍ بحقوق الطبع والنشر من دون إذن، وهو الأمر الذي يثير مخاوف قانونية وأخلاقية كبيرة.
وأوضح آخر أننا نصل بسرعة إلى نقطة يتدرب فيها الذكاء الاصطناعي على محتوى ناتج عن الذكاء الاصطناعي، وهو ما يؤدي إلى انهيار النموذج، حيث يصبح الذكاء الاصطناعي في النهاية نسخة مشوهة وغير منطقية من النسخة الأصلية التي كان عليها.
وكشف أحد المتخصصين أن هذه النماذج ليست محسّنة للحقيقة، بل محسّنة للمعقولية، إذ صُممت للتنبؤ بالكلمة التالية التي تجعل المستخدم سعيداً، وليس الكلمة الصحيحة فعلياً.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي لا يملك مفهوم لا أعرف ما لم يُجبَر صراحة على الاعتراف به.
وأشار آخرون إلى أن شركات الذكاء الاصطناعي لا تجني الأموال، ومعظم الشركات الناشئة عبارة عن عمليات احتيال للحصول على رأسمال مغامر ثم المغادرة.
وذكر أحد المعلقين أن «أوبن إيه آي» تحتاج إلى استرداد 1.5 تريليون دولار فقط لتحقيق التعادل في تكاليف استثمارها في الأجهزة، بينما إيراداتها الحالية 13 مليار دولار فقط في العام.
وحذّر البعض من أن الوظائف على مستوى المبتدئين في ذوي الياقات البيضاء تختفي، وهو الأمر الذي يعني أن الجامعات تبيع تذكرة لقطار يتم تفكيكه، وخط الأنابيب لملء الأدوار العليا المستقبلية فارغ.
وأشار آخرون إلى أن مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي تستهلك كميات هائلة من الطاقة، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى نقص في الطاقة.
وأكد بعض المطلعين على الصناعة أن معظم ما تدفعه الشركات كذكاء اصطناعي ليس ذكاءً اصطناعياً، بل مجرد أتمتة، إذ إنها مجرد أنظمة تتحدث مع بعضها البعض وتبدأ العمليات من دون تدخل بشري.
وأوضح آخر أن الكثير من الشركات تشعر بالحاجة إلى دمج الذكاء الاصطناعي للبقاء تنافسية، لكن ليس لديها فكرة عما يجب فعله به.
ووفقاً لمنصة «ستاتيستا»، بلغت قيمة سوق تقنيات الذكاء الاصطناعي نحو 244 مليار دولار في العام 2025، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 800 مليار دولار بحلول العام 2030.