نظّم جلسة توعوية لموظفي «KNPC» و«KIPIC»

«الوطني» يُمكّن شركاءه من الذكاء الاصطناعي... بأمان وفعالية

عبدالوهاب الدعيج
عبدالوهاب الدعيج
تصغير
تكبير
عبدالوهاب الدعيج:
- فريق متخصص على مدار الساعة للتعامل مع الحالات الطارئة بسرعة وكفاءة
- ننسق مع الجهات الرسمية للاستجابة الفعالة والسريعة لأي تهديدات

نظّم بنك الكويت الوطني جلسة توعوية متخصصة، لموظفي شركتي البترول الوطنية الكويتية «KNPC» والبترول الكويتية المتكاملة «KIPIC»، بهدف رفع مستوى الوعي بمخاطر الاحتيال والتهديدات الرقمية التي تستهدف القطاع المصرفي، إضافة إلى تعريفهم بالمفاهيم الأساسية للأمن السيبراني، وأساليب الحماية من المخاطر الرقمية، إضافة إلى تمكينهم من الاستخدام الآمن والفعال للذكاء الاصطناعي.

واستعرضت الجلسة مفهوم الاحتيال وأساليبه المتعددة وأثره على الأفراد والمؤسسات، فالاحتيال الرقمي لا يقتصر على خسائر مالية فحسب، بل يمتد ليؤثر على ثقة العملاء ويخلق تحديات في بيئة الأعمال، ويعد إدراك هذه المخاطر خطوة أساسية في تعزيز الوعي الأمني لأنه يساعد الموظفين على التعامل معها بشكل استباقي، ويعزز قدرتهم على حماية البيانات الحساسة ومنع استغلال الثغرات البشرية التي يعتمد عليها المحتالون في تنفيذ هجماتهم.

وتناولت الجلسة أبرز أساليب الاحتيال المنتشرة في العصر الرقمي، ومنها التصيّد الاحتيالي الذي يعتمد على رسائل مزيفة لإقناع الضحايا بالكشف عن بياناتهم، وانتحال الهوية الذي يستهدف اختراق الحسابات الشخصية والمصرفية، إضافة إلى الإعلانات المزيفة التي تروّج لمنتجات أو خدمات وهمية، ومنصات التداول المزيفة التي تستغل رغبة الأفراد في الاستثمار لتحقيق أرباح سريعة، وقدّم فريق «الوطني» أمثلة واقعية لهذه الأساليب، مع شرح كيفية اكتشافها وتجنب الوقوع ضحية لها.

وأوضح فريق «الوطني» أن لدى البنك فريق متخصص يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع للتعامل مع الحالات الطارئة بسرعة وكفاءة، كما يقدم البنك العديد من البرامج وحملات التوعية للعملاء والموظفين عبر مختلف القنوات الرقمية، لتثقيفهم بأحدث أساليب الاحتيال وكيفية تفاديها.

إضافة إلى ذلك، يقوم «الوطني» بالتنسيق مع الجهات الرسمية مثل الهيئة العامة للمعلومات المدنية، الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات، وزارة الداخلية، والنيابة العامة، لضمان استجابة فعالة وسريعة لأي تهديدات أو محاولات احتيال، ما يعزز منظومة الحماية الوطنية، والثقة في القطاع المصرفي.

وبهذه المناسبة، قال رئيس مراقبة الاحتيال المؤسسي (مجموعة الحوكمة والالتزام) في «الوطني»، عبدالوهاب الدعيج: «نؤمن بأن الأمن السيبراني لم يعد خياراً، بل أصبح ضرورة إستراتيجية في ظل التطورات التقنية المتسارعة، لذلك نحرص دائماً على تمكين المشاركين بالوعي والأدوات التي تجعلهم قادرين على مواجهة التهديدات بثقة، وبناء بيئة رقمية آمنة تدعم الابتكار والنمو المستدام، لأن نشر ثقافة الوعي هو خط الدفاع الأول ضد عمليات الاحتيال».

وأضاف الدعيج: «التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي تفرض تحديات جديدة، فهي تتيح للمهاجمين ابتكار أساليب أكثر تعقيداً، لكنها في الوقت نفسه تمنحنا إمكانات غير مسبوقة في مجال الحماية والتحليل الاستباقي، ونحن نعمل على تمكين شركائنا من الاستفادة من هذه التقنيات بشكل آمن وفعّال».

وأكد الدعيج، أن علاقة «الوطني» و«البترول الوطنية» نموذجٌ للشراكة الإستراتيجية الناجحة التي تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني، وتشهد زخماً متزايداً يعكس التزامنا الراسخ تجاه هذا القطاع الحيوي، حيث يمثل هذا التعاون الممتد على مدار عقود طويلة ركيزة أساسية في إستراتيجية البنك لدعم القطاعات الحيوية في الدولة، ويعكس التزام البنك بتقديم قيمة مضافة تتجاوز الخدمات المصرفية التقليدية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي