تطلُّ بشخصية «أم شاهين» في«چاي خانه»
عبير الجندي في «ملعب التراث» مجدداً
كشفت الفنانة الدكتورة عبير الجندي عن تجسيدها لدور «أم شاهين» في المسلسل التراثي «چاي خانه»، مؤكدة أن الدور مختلف تماماً عمّا قدمته في أعمال تراثية سابقة، وهو من إنتاج «المجموعة الفنية» للمنتج باسم عبدالأمير، بالشراكة مع «إيبيز برودكشن»، ومن تأليف وإخراج محمد أنور.
وأوضحت الجندي لـ «الراي» أن فريق العمل يضم مجموعة من الفنانين، بينهم هند البلوشي، عبدالله بهمن، مي البلوشي، فهد باسم، غادة الكندري، خالد بو صخر، وعدد من الفنانين الآخرين، إذ يتكوّن من 10 حلقات فقط، لكنها غزيرة بالمعاني الإنسانية والقيم الاجتماعية التي تلامس أجواء الماضي.
وأشارت إلى أن العمل سيتم عرضه على تلفزيون دولة الكويت خلال شهر رمضان الفضيل، متوقعة أن يلقى نسبة مشاهدة عالية، خصوصاً أنه يُحاكي موضوعات اجتماعية مهمة، نسج أحداثها وترجمها الكاتب والمخرج محمد أنور باحترافية عالية، كما أدّى كل فنان دوره على أكمل وجه.
وذكرت أنها تتوسم بنجاح «چاي خانه»، خلال عرضه على الشاشة الرمضانية، «ليس لأنه عمل تراثي فحسب، وإنما لكونه يحمل في ثناياه القيمة والمضمون معاً». كما رأت أنه مسلسل متكامل الأضلع الفنية، نصاً وإخراجاً وأداءً، بالإضافة إلى أن الجهة الإنتاجية وفّرت له العناصر المهمة كافة، من «لوكيشنات» وأزياء ومقتنيات قديمة، وغيرها.
وتعتبر الجندي لاعباً أساسياً في ملعب الدراما التراثية، واتضح ذلك جلياً في مسلسلات عدة، منها مسلسل «الديرفة» و«الوصية الغائبة» و«الفرج بعد الشدة»، والقائمة طويلة، فضلاً عن مشاركتها أخيراً في المسلسل التراثي «سموم القيظ» والذي لم يُعرض بعد.
من الشاشة إلى الخشبة، شاركت الجندي أخيراً في بطولة مسرحية «تجمعنا قهوة» لفرقة المسرح الشعبي، وهي من تأليف تغريد الداود وإخراج نصار النصار، كما شارك في البطولة الفنانان جاسم النبهان وخليفة خليفوه، وغيرهما من النجوم الشباب، إذ عُرضت ضمن «اليوبيل الفضي» لمهرجان الكويت المسرحي، بالإضافة إلى عرضين استثنائيين شهدهما مسرح الدسمة يومي 28 و29 من شهر ديسمبر الجاري.
وتضمنت المسرحية عرضاً عميقاً لمسائل تتعلق بأهمية الثقافة والفنون الجادة في حياة الشعوب، من خلال استحضار الفنانين والأدباء الكبار الذين أثروا الساحة بإبداعاتهم القيّمة، بالإضافة إلى عرض موجز عن القضايا التي تهم المرأة، وما تمثله من أهمية في النهضة والتنمية، وإعطائها الحقوق كاملة في التفكير والإبداع والعمل من دون عوائق، فضلاً عن الحديث عن التراث من خلال أغاني أم كلثوم التي تربّت على صوتها الجميل أجيال كثيرة.
كما كشفت المسرحية عن خدعة الذكاء الاصطناعي، الذي يعتمد عليه البعض في الكتابة بشكل خادع، وغير مُعبّر عن الإبداع الحقيقي.