الخليفي يُعرقل انتقال فيتينيا إلى ريال مدريد
واصل لاعب الوسط البرتغالي فيتينيا تألّقه مع باريس سان جرمان الفرنسي منذ انضمامه إلى الفريق عام 2022، حيث بات أحد أبرز لاعبي خط الوسط في أوروبا، بعدما أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث بجائزة «الكرة الذهبية» التي تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية سنوياً، وأسهم بشكل كبير في تتويج النادي الباريسي بلقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم للمرّة الأولى في تاريخه.
وأفادت تقارير إعلامية بأن إدارة ريال مدريد الإسباني، وضعت فيتينيا (25 عاماً)، ضمن أولوياتها لتعزيز خط الوسط، مع استعداد النادي لتفعيل الشرط الجزائي البالغ 90 مليون يورو في عقد اللاعب، في حال تمكن من توفير السيولة اللازمة عبر بيع بعض نجومه، وعلى رأسهم البرازيلي فينيسيوس جونيور.
لكن صحيفة «ديفينسا سنترال» الإسبانية، كشفت عن أن رئيس النادي الباريسي، القطري ناصر الخليفي، يُعارض بشدّة انتقال اللاعب إلى ريال مدريد، في ظل استمرار التوتر بين الطرفين عقب رحيل المهاجم الفرنسي كيليان مبابي إلى نادي العاصمة الإسبانية في صفقة انتقال حرّ عام 2024.
وبحسب التقرير، فإن الخليفي لا يرغب في السماح بتكرار سيناريو مبابي، ويعتزم بذل كل ما بوسعه لمنع انتقال فيتينيا إلى ريال مدريد، رغم استعداد الأخير لدفع قيمة الشرط الجزائي.
وأشار إلى أن فيتينيا نفسه لا يُبدي رغبة في مغادرة «سان جرمان» في الوقت الحالي، على الرغم من الاهتمام الكبير الذي يحظى به من بطل دوري أبطال أوروبا 15 مرّة.
وفي ظل تعقّد صفقة فيتينيا، من المنتظر أن يتجه ريال مدريد إلى دراسة خيارات بديلة في خط الوسط، أبرزها نجم تشلسي الإنكليزي، الأرجنتيني إنزو فرنانديز، إلى جانب متابعة تطوّر عدد من المواهب الصاعدة، مثل الإنكليزي آدم وارتون (كريستال بالاس الإنكليزي)، الإنكليزي كوبي ماينو (مانشسر يونايتد الإنكليزي)، والألماني أنجيلو شتيلر (شتوتغارت الألماني).
كما برز اسم موهبة ألكمار الهولندي كيس سميت، كخيار مستقبلي، حيث يسعى ريال مدريد لحسم الصفقة مبكراً في عام 2026، وسط منافسة قوية من أندية الدوري الإنكليزي الممتاز.