«اقتصاد بلغة الناس».. زاوية تُعدّها «الراي» لتبسيط المفاهيم الاقتصادية المُعقّدة

الركود الاقتصادي (Recession)

تصغير
تكبير

يشير التعريف التقني لـ الركود الاقتصادي (Recession) إلى تباطؤ نمو الاقتصاد والذي يحدث عندما يتوقف الاقتصاد عن النمو أو يبدأ في الانكماش على مدار 6 أشهر متتالية، حيث يُعتبر الركود حالة من التراجع الاقتصادي العام، تتميز بانخفاض في الناتج المحلي الإجمالي (GDP).

ويحدث هذا التراجع عندما يسجل الاقتصاد نموّاً سلبياً على مدى رُبعين متتالين على الأقل، وتتنوع أسبابه بين ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة والأزمات المالية والكوارث الطبيعية، إضافة إلى السياسات الاقتصادية غير المستدامة، ويصاحب الركود الاقتصادي هبوط في الإنتاج وانخفاض ‏طلب المستهلكين وارتفاع معدل البطالة لربعين متتاليين أو أكثر، ومعظم حالات الركود التي عرفها العالم كانت قصيرة الأمد.

وعادة ما يكون سبب حدوث ركود أن الإنتاج يفوق الاستهلاك، الأمر الذي يؤدي إلى كساد البضاعة وانخفاض الأسعار، فيصعب على المنتجين بيع المخزون، لذلك ينخفض معدل الإنتاج.

المعنى ببساطة:

فترة «كساد» تتوقف فيها عجلة الاقتصاد عن الدوران بشكل طبيعي. ويصاحب فترة الركود انخفاض النشاط الاقتصادي العام وزيادة عدد العاطلين عن العمل، وانخفاض حجم الاستثمارات وتراجع أرباح الشركات، ويطلق على الركود لفترة طويلة الكساد الاقتصادي، ويوصف إذا كان خطيراً بالانهيار الاقتصادي.

وواجه العالم 4 فترات من الركود الاقتصادي على مدار العقود السبعة الماضية كان آخرها 2009، وأثناء تلك الأزمات تدخلت الحكومات ببرامج دعم وتحفيز.

مثال:

إذا لوحظ تنامي تقلص النشاط التجاري أو خفض الإنتاج أو حتى إغلاق بعض الفروع، فهذا دليل على دخول الاقتصاد حالة ركود يترتب عليه تقليل فرص التوظيف وزيادة البطالة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي