سطّرت فصلاً جديداً في مسيرة التميز وحوّلت الإستراتيجيات إلى إنجازات ملموسة تُجسّد الابتكار والريادة
عام الإنجازات الاستثنائية... هكذا أسدلت موارد «الوطني» البشرية الستار على 2025
- عزّزنا مكانتنا كأفضل بيئة عمل في القطاع المصرفي
- برامج تطوير متخصصة تمكّن الكفاءات الوطنية من رسم مسارات مهنية واعدة ومستدامة
- مبادرات تركز على دعم صحة الموظف النفسية والجسدية وتُعزّز التنوّع والشمول في كل زاوية من بيئة العمل
- 2025 عام توطيد الجسور مع المجتمع الأكاديمي والمهني لضمان تدفق مستمر للمهارات الوطنية
- الجوائز تُبرهن على نجاح إستراتيجيتنا بتطبيق أفضل الممارسات العالمية للإدارة
- آراء موظفينا حجر الأساس لبناء بيئة عمل أكثر تفاعلاً ومرونة ودعماً لتطلعاتهم المستقبلية
- رفاهية الموظفين في صميم أولوياتنا ومبادرات التعليم والتدريب ركيزة أساسية في إستراتيجيتنا
- قدمنا أكثر من 147 ألف ساعة تدريب لأكثر من 5 آلاف موظف بنسبة رضا بلغت 91 %
-إستراتيجيتنا في التوظيف لا تبحث عن مجرد موظفين بل تبني جيلاً من القياديين وصنّاع المستقبل
- بيئة «الوطني» الأفضل لكل مَنْ لديه الشغف والطموح لتسطير مسيرة مهنية ناجحة
عامٌ استثنائي، وإنجازاتٌ غير مسبوقة... هكذا أسدلت الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني الستار على عام 2025. عامٌ تُرجمت فيه الرؤى إلى واقع، ليعزز البنك مكانته كأفضل بيئة عمل في القطاع المصرفي، مواصلاً رهانه الرابح على الاستثمار في رأس المال البشري وتمكين الكفاءات الوطنية.
القلب النابض للريادة
وباعتبارها «القلب النابض» للمجموعة، قادت الموارد البشرية العام إلى فصل جديد من التميز، إذ تحوّلت إستراتيجيات التطوير المهني ورفاهية الموظفين إلى تجربة عمل متكاملة تجمع بين الإبداع والريادة. وتُوّجت هذه الجهود بحصد البنك لجوائز مرموقة عالمياً، عكست نجاحه في تطبيق أفضل الممارسات العالمية وخلق بيئة عمل تضاهي كبرى المؤسسات العالمية.
2025 استثنائي بكل المقاييس
وقال رئيس الموارد البشرية للمجموعة «الوطني»، عماد العبلاني: «كان 2025 عاماً استثنائياً بكل المقاييس، حيث نجحنا في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية التي تتماشى مع رؤية البنك الطموحة، ولم تكن إنجازاتنا مجرد أرقام، بل تجسدت في ترسيخ ثقافة التعلم المستمر، وتعزيز الابتكار، وتطوير إمكانات القوى العاملة، مع وضع صحة ورفاهية الموظف في صدارة أولوياتنا».
وأضاف العبلاني: «موظفونا الركيزة الأساسية لنجاح البنك واستدامة ريادته في القطاع المصرفي، وهم الثروة الحقيقية التي نستثمر فيها عبر برامج تطويرية ومبادرات مبتكرة، لضمان جاهزيتهم لمواجهة تحديات المستقبل وتحقيق التميز في بيئة عمل قائمة على الإبداع والابتكار».
وتابع: «عكست الجوائز التي حصدناها على مدار العام الأثر الذي تركناه في مسار الكفاءات الوطنية التي وجدت بيتها في الوطني، وفي تطور المسار المهني للموظفين، ومستقبل البنك الذي بات يمتلك قوة بشرية أكثر قدرة على مواجهة تحديات الغد».
«صوتك يهمنا»
وفي إطار تعزيز ثقافة المشاركة والشفافية، قال العبلاني: «نؤمن بأن الإنجازات والنجاحات تبدأ بالإنصات الجيد لموظفينا، لذلك أطلقنا استبيان (صوتك يهمنا 2025) للسنة الرابعة على التوالي، ليس بهدف قياس مؤشرات الارتباط فحسب، بل للإصغاء الحقيقي لنبض الموظفين عبر جميع قطاعات المجموعة المحلية والدولية، حيث كانت آراؤهم حجر الأساس الذي انطلقت منه مبادراتنا نحو بناء بيئة عمل أكثر تفاعلاً ومرونة ودعماً لتطلعاتهم المستقبلية».
وأضاف: «صوت الموظف أصبح البوصلة التي توجه إستراتيجيات الموارد البشرية نحو مزيد من التطوير والابتكار، وشارك في استبيان العام 5099 موظفاً، محققاً نسبة استجابة بلغت 81 %، فيما سجلت المشاركة المستدامة مستوى متميزا وصل إلى 87 % وهي من أعلى من المعدلات العالمية».
بيئة العمل في «الوطني»
وأكد أن بيئة العمل في «الوطني» أكثر من مجرد مكان للعمل، بل هي مساحة للإبداع والنمو الشخصي والتميز المهني، حيث تأتي رفاهية الموظفين في صميم أولوياتنا من خلال مبادرات تهتم بصحتهم النفسية والجسدية.
وبيّن أن مبادرات التعليم والتدريب تعتبر حجر الزاوية في استراتيجية الموارد البشرية لمجموعة «الوطني»، حيث وضعت إطاراً شاملاً يركز على التطوير الوظيفي والإرشاد المهني، إلى جانب توفير فرص متنوعة للتعلم المستمر داخل البنك، لافتاً إلى أن هذا النهج المتكامل تم تصميمه لتمكين موظفي البنك من رسم مساراتهم المهنية بثقة، وتعزيز بيئة عمل تدعم الابتكار وتتيح للموظفين تحقيق أعلى مستويات النجاح.
وأوضح العبلاني أن استراتيجية «الوطني» في استقطاب المواهب لا تبحث عن مجرد موظفين، بل تسعى لبناء جيل من القياديين وصنّاع المستقبل القادرين على قيادة التحول والابتكار في القطاع المصرفي، مشيراً إلى أن بيئة العمل في «الوطني» هي الأفضل لأصحاب الشغف والطموح، والشباب الذي يسعون لتسطير مسيرة مهنية ناجحة.
تعزيز الشراكات الأكاديمية
وفي إطار تعزيز جهود التوظيف والتطوير المهني، أبرم «الوطني» عدداً من الشراكات الاستراتيجية مع جهات أكاديمية ومهنية مرموقة، بهدف ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل وتوفير برامج تدريبية نوعية. وقد شملت هذه الشراكات التعاون مع الجامعة الأمريكية الدولية لتقديم ورش عمل ودورات تدريبية مشتركة، ومع جمعية المحامين الكويتية لإطلاق مبادرات تطويرية وتوفير فرص وظيفية للمحامين الكويتيين، إضافة إلى التعاون مع الجامعة الأمريكية في الكويت (AUK) لتقديم برامج تدريبية وفرص تدريب صيفي، فضلًا عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة نفط الكويت (KOC) لتعزيز تبادل الخبرات وتطوير الكفاءات الوطنية.
تدريب تقني ومهني للشباب
كما وفر البنك فرص تدريب تقني ومهني منظم للشباب الكويتي، يهدف إلى تطوير المهارات العملية وربط المتدربين بمتطلبات سوق العمل، واستقبل 125 طالباً من نخبة الجامعات والمؤسسات التعليمية، بالتعاون مع جهات مرموقة مثل الهيئة العامة للقوى العاملة، جامعة الشرق الأوسط الأمريكية، الجامعة الأمريكية الدولية، جامعة الكويت، الجامعة الأسترالية في الكويت، وبرنامج لوياك، حيث استثمر البنك ما يزيد على 11.766 ساعة تدريبية في هؤلاء الشباب لصقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم.
«الوطني» مصنع القادة
وشهد 2025 إطلاق الدفعة الثلاثين من أكاديمية «الوطني»، التي استقبلت 20 خريجاً كويتياً متميزاً في رحلة تعليمية مكثفة تجمع بين الجوانب الفنية والسلوكية والتطبيقية، إلى جانب إطلاق الدفعة الثانية من أكاديمية «الوطني» للتكنولوجيا، المبادرة الرائدة والأولى من نوعها في الكويت، والتي استقطبت 9 مواهب تقنية عالية المستوى في مجالات الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، تطوير البرمجيات، وتحليل البيانات.
وتم تصميم برامج الأكاديمية وأكاديمية الوطني للتكنولوجيا، لتزويد المشاركين بمهارات متقدمة تشمل التكنولوجيا المالية، الابتكار الرقمي، وأساسيات المدفوعات الرقمية، إضافة إلى تطوير المهارات القيادية والشخصية مثل العمل الجماعي وإدارة المشاريع وتحقيق النتائج. ولم تقتصر هذه البرامج على التدريب الفني، بل امتدت لتشمل الإرشاد العملي والتناوب في أدوار العمل المختلفة داخل إدارات البنك، بما يمنح المشاركين خبرات واقعية ورؤى استراتيجية حول طبيعة العمل المصرفي.
كما احتفل البنك بمرور 15 عاماً على تأسيس أكاديمية «الوطني»، التي خرّجت على مدار مسيرتها 30 دفعة من الكفاءات الوطنية، أسهمت في تعزيز قدرات البنك وتطوير أدائه في مختلف المجالات.
وتعكس هذه الجهود التزام البنك المستمر ببناء قيادات قادرة على مواكبة التحولات المتسارعة في الصناعة المصرفية، وتؤكد أن «الوطني» لا يكتفي بمواكبة التغيير، بل يقوده من خلال الاستثمار في رأس المال البشري، ليبقى نموذجا يُحتذى في الابتكار والتمكين.
تسريع نمو القيادات الشابة
وواصل «الوطني» تنفيذ برامج تطويرية متقدمة تستهدف تسريع نمو القيادات الشابة وتعزيز جاهزيتها للمناصب القيادية، فقد احتفى البنك بتخريج دفعات جديدة من برنامجي التطوير المهني «NBK PRIME» و«NBK Pioneers»، وشهد برنامج «NBK PRIME» تخريج 56 قائداً بعد رحلة تطويرية شاملة امتدت على مرحلتين، تناولت موضوعات متقدمة مثل القيادة بالذكاء العاطفي، إدارة التغيير، الابتكار في الخدمات المصرفية، وبناء فرق عالية الأداء، بالتعاون مع نخبة من المؤسسات التدريبية العالمية، أما برنامج «NBK Pioneers»، فقد ركز على إعداد جيل جديد من القادة عبر تدريب مكثف استمر ستة أشهر، شمل مهارات التسويق الذاتي، الذكاء الاصطناعي في الخدمات المصرفية، مكافحة الاحتيال، ومهارات البيع المتقدم.
كما أطلق البنك الدفعة التاسعة من برنامج «NBK High Fliers»، بالتعاون مع كلية إدارة الأعمال العالمية «IE Business School»، والذي يتكوّن من 6 وحدات تدريبية متكاملة تشمل مهارات القيادة، الاتجاهات الحديثة في التسويق، إدارة التغيير والابتكار، وبناء ثقافة التميز، إضافة إلى مختبر ابتكار يتيح للمشاركين تقديم حلول عملية للتحديات المصرفية الراهنة، ويهدف إلى تمكين الكوادر الوطنية من الانتقال من المهارات التقنية إلى التفكير القيادي الاستراتيجي، بما يعزز جاهزيتهم لتولي أدوار قيادية في المستقبل.
التنوّع والشمول وتمكين المرأة
وفي إطار حرصه على تعزيز التنوع والشمول، وتمكين المرأة وزيادة نسبة تمثيلها في المناصب القيادية، حقق «الوطني» مؤشرات بارزة خلال 2025، حيث بلغت نسبة الإناث من إجمالي القوى العاملة 42.5 %، فيما وصلت نسبة النساء في المناصب الإدارية إلى 27.4 %، في حين شكّلت التعيينات الجديدة من الإناث 34.5 % من إجمالي التعيينات.
كما احتفل «الوطني» بتخريج الدفعة الثانية من برنامج «NBK RISE»، المبادرة الأولى من نوعها في الكويت والمصممة خصيصًا لدعم القيادات النسائية وتمكينهن من الوصول إلى أعلى المناصب القيادية.
وركز البرنامج الذي امتد على مدار تسعة أشهر بالتعاون مع «IE Business School» في إسبانيا على تطوير المهارات القيادية والاستراتيجية، وبناء الثقة، واتخاذ القرارات الفعالة، إلى جانب جلسات إرشاد تنفيذي ومشاريع عملية لمواجهة تحديات واقعية في بيئة الأعمال، وشاركت في البرنامج 25 متدربة من خلفيات مهنية متنوعة، شملت موظفات من بنك الكويت الوطني وفروعه الدولية، إضافة إلى ممثلات عن شركات إقليمية كبرى.
كما أطلق البنك مجلس التنوع والإنصاف والشمول (DE&I) كإطار عمل مؤسسي بهدف دمج هذه القيم في جميع ممارسات الموارد البشرية، ليكون بمثابة البوصلة التي توجه السياسات والقرارات المتعلقة بالتوظيف والتطوير والتقدير، بما يضمن تكافؤ الفرص للجميع في بيئة عمل عادلة تحوّل التنوع إلى مصدر قوة وإبداع.
الاستثمار في العقول
وضمن إستراتيجيته لتمكين موظفيه، استثمر البنك في التعلم على جميع المستويات وصمم مناهج تواكب متطلبات التحول وتتماشى مع متطلبات القطاع المصرفي. أطلق البنك برنامجا تدريبيا شاملاً بعنوان «منهج التفكير بالذكاء الاصطناعي» (AI Mindset Curriculum)، بهدف تعزيز الوعي بمفاهيم الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته، وتطوير العقلية الرقمية لدى الموظفين بما يواكب متطلبات المستقبل. ويجمع البرنامج بين التعلم الإلكتروني وورش العمل التفاعلية، ليزوّد المشاركين بالمعرفة اللازمة حول كيفية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية، ودعم الابتكار، وتطوير تجربة العملاء.
برامج تدريب متقدمة
كما واصلت إدارة التعلم والتطوير الاستثمار في تطوير الكفاءات على مدار العام عبر برامج تدريبية متقدمة جمعت بين التعلم الحضوري والإلكتروني، وشملت برامج مثل «NBK High Fliers»، شهادة «Moody’s» الائتمانية، الإدارة الوسطى، «Transcendence Leader Coach (TLC)»، وتمويل التجارة، إضافة إلى برنامج «ابتكر مع الوطني» بالتعاون مع «بلج آند بلاي»، حيث قدم البنك أكثر من 147 ألف ساعة تدريب لموظفي المجموعة بمشاركة 5.320 متدرباً، فيما بلغت نسبة رضا الموظفين عن جميع الدورات التدريبية وبرامج التطوير 91 %.
مسيرة عمل واضحة
يسعى «الوطني» إلى تبني أفضل الممارسات العالمية في إدارة الموارد البشرية من خلال إنشاء هيكل وبنية وظيفية موحدة تشمل جميع قطاعات المؤسسة محلياً وعالمياً، وهو ما يواكب المعايير العالمية في تصميم وتطوير نظم العمل مع مواكبة المؤسسات المصرفية الكبرى.
تعتمد هذه البنية على نظام تقييم وتدرج وظيفي موحّد وواضح يعزّز العدالة والشفافية في الترقيات والتعويضات والمكافئات مما يضمن توافق الأدوار والمسميات الوظيفية مع القطاع المصرفي ويتيح مقارنة دقيقة مع المنافسين في القطاع.
أكثر تنافسية واتساقاً
ويُعد ادخال نظام الوظائف المتجانسة ونظام الدرجات الموحد من الأدوات الرئيسية التي تتيح للبنك تحديد الوظائف وتقييمها بشكل يتماشى مع أفضل الممارسات في ناحية التصنيف الوظيفي وتقييم الوظائف عالميًا، مما يدعم وضع سياسات عادلة ومنافسة في الأجور، التطوير، والسلم الوظيفي.
وبفضل هذه المعايير العالمية والاتساق في الهيكل الوظيفي ونظام التقييم، يصبح «الوطني» أكثر تنافسية واتساقاً على الصعيد العالمي في جذب المواهب والاحتفاظ بها وتطويرها، مما يعزّز من ريادته في القطاع المصرفي.
جوائز إقليمية وعالمية
تكللت جهود الموارد البشرية للمجموعة خلال عام 2025 بمجموعة من الجوائز المرموقة من مؤسسات محلية وإقليمية ودولية، لتؤكد ريادة البنك في مجالات التوظيف، التعلم والتطوير، والتنوع والشمول.
فقد حصل البنك على 3 جوائز من «AUM Corporate»، هي: جائزة تمكين المتدربين، وجائزة التوظيف المتميز، وجائزة الراعي الذهبي، إضافة إلى جائزة أفضل بنك في التنوع والشمول من مجلة «يوروموني» العريقة، وجائزتان ضمن جوائز الموارد البشرية والشباب الحكومية لدول مجلس التعاون الخليجي هما: أفضل استراتيجية للتعلم والتطوير في القطاع الخاص عن برنامجي أكاديمية «الوطني»، وأكاديمية «الوطني» للتكنولوجيا، والتميز في ابتكار التعلم الإلكتروني عن منصة التعلم الخاصة بالبنك «NBK Learning Hub»، والجائزة الفضية في فئة أفضل برنامج لتقدير الموظفين، وذلك عن جوائز برنامج الزميل الأكثر قيمة «MVP» والميدالية البرونزية في فئة أفضل برنامج لتطوير الموظفين ذوي الإمكانات العالية عن برنامج «NBK High Fliers» وجائزة التميز في التنوع والشمول والمساواة عن برنامج «NBK RISE».
دعم وتعزيز أداء المجموعة
وستواصل الموارد البشرية لمجموعة «الوطني» دورها الحيوي في دعم وتعزيز أداء المجموعة من خلال التركيز على تطوير كوادرها البشرية، ودمج التقنيات المتقدمة في تطوير الموظفين، وتوسيع نطاق برامج الرفاهية، وتعزيز ثقافة التنوع والشمول، لضمان استمرار البنك كوجهة العمل المفضلة لدى الشباب.
استقطاب المواهب من 6 معارض
عززت إدارة استقطاب المواهب خلال عام 2025 صفوف القوى العاملة بأفضل الكفاءات الوطنية، من خلال المشاركة في 6 معارض وظيفية كبرى، ما أسفر عن ارتفاع ملحوظ في عدد الموظفين الجدد، خصوصاً في المجالات التقنية والرقمية مثل الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، بما يواكب توجه البنك نحو الابتكار والتحول الرقمي.
76.8 % نسبة التوطين
في إطار التزامه بمساندة الأجندة الاستراتيجية للدولة وزيادة عدد الكويتيين في القطاع الخاص، رفع البنك نسبة التوطين لتصل إلى 76.8 % من إجمالي القوى العاملة.
تعيين 249 موظفاً جديداً 90 % منهم كويتيون
استقبل البنك أكثر من 8000 سيرة ذاتية، وأسفر ذلك عن تعيين 249 موظفاً جديداً، شكّل الكويتيون منهم نسبة 90 %، إضافة إلى تعيين 68 موظفاً في مجالات العلوم والتكنولوجيا «STEM».
حزمة مبادرات متكاملة لرفاهية الموظفين
خلال 2025، حرص «الوطني» على وضع رفاهية موظفيه في صميم أولوياته، من خلال إطلاق حزمة متكاملة من المبادرات التي تعزز التوازن بين الحياة الشخصية والعمل، وتدعم الاستقرار المالي، حيث أقرّ البنك:
- إجازة رفاهية لمدة 3 أيام.
- طبّق نظام تقليص ساعات العمل يوم الخميس.
- استبعاد أيام السبت من خصم الإجازة السنوية.
- وسّع نطاق المزايا المالية للموظفين عبر تعديل شروط قرض الموظفين بفائدة 0 % ليشمل قرضاً ثانياً.
- طرح حساب الجوهرة للموظفين بمزايا حصرية للسحب على الجوائز.
- تأسيس صندوق الموظفين لتوفير الدعم المالي في حالات الطوارئ والظروف الاستثنائية.