نظّم ورشة عمل بمشاركة 26 مدققاً من الكويت والبحرين وتركيا
«بيت التمويل» يثري خبرة مراقبيه في التدقيق الشرعي الداخلي
- عبدالله الشعيب: التدقيق الشرعي صمام الأمان للتحقق من استيفاء الخدمات والمنتجات للضوابط
نظّم «بيت التمويل الكويتي»، ممثلاً بإدارة التدقيق الشرعي الداخلي للمجموعة، ورشة عمل على مستوى المجموعة، بعنوان «مراحل التخطيط في عملية التدقيق الشرعي»، بحضور ومشاركة 26 من موظفي الإدارات الشرعية في 3 من وحدات المجموعة، وهي الكويت – البحرين – تركيا، بهدف إثراء الخبرة المهنية في التدقيق الشرعي الداخلي للمشاركين، وتبادل الخبرات والتجارب الفنية المشتركة على مستوى الإدارات الشرعية في مجموعة «بيت التمويل»، وتوحيد المنهجية العلمية والعملية في مجال التخطيط السنوي والإستراتيجي لعمليات التدقيق الشرعي الداخلي.
3 برامج أساسية
وخلال ورشة العمل قدمت 3 برامج أساسية، تحت عناوين:
- إجراءات إعداد الخطة السنوية الإستراتيجية للتدقيق الشرعي من تقديم الشيخ محمد المعلا – «بيت التمويل» – البحرين.
- إجراءات إعداد خطط مهام التدقيق الشرعي من تقديم الدكتور إسماعيل هاتوغلو – بنك كويت ترك.
- التخطيط المهني لمهام التدقيق الشرعي وفق معيار «ISAE3000» من تقديم الشيخ يوسف الماجد– «بيت التمويل»– الكويت.
وبختام ورشة العمل أشاد المدير التنفيذي للتدقيق الشرعي الداخلي للمجموعة، عبدالله الشعيب، بالمواد التي قدمت، والمشاركات الفاعلة في الورشة المشتركة، مبيناً أهمية التخطيط الاستباقي لعملية التدقيق الشرعي وأثره الإيجابي على جميع المراحل اللاحقة لعملية التدقيق الشرعي.
وأكد الشعيب أهمية التواصل مع الزملاء على مستوى المجموعة من خلال الورش المشتركة، لما له من أثر إيجابي ونتائج مثمرة وداعمة للأداء ووتيرة الإنجاز، حيث تتاح الفرصة في مثل هذه المناسبات لتبادل الخبرات وتطوير الأعمال وتوحيد المنهجية المهنية للتدقيق الشرعي، مشيراً إلى أهمية التدقيق الشرعي باعتباره ركناً أساسياً بحوكمة الرقابة الشرعية للبنوك الإسلامية في الكويت، فهو صمام الأمان الذي يتحقق من مدى استيفاء الخدمات والمنتجات للضوابط الشرعية، وتوافقها الكامل مع أحكام وتطبيقات الشريعة، و فقاً لقرارات وفتاوى هيئة الرقابة الشرعية في البنك.
وشدد الشعيب على أهمية التخطيط، ووضع البرامج التنفيذية للخطط الموضوعة، وتحويلها إلى جداول زمنية تمتد على فترات مختلفة، مع مراعاة عناصر المتابعة والتقييم وإعداد الجداول والمخططات التي تبين مراحل الانجاز مع التأكيد على أهمية تسجيل الملاحظات إن وجدت، وعرضها على فرق العمل بمنتهى الشفافية والمهنية، بحيث يتم تدارك ما يمكن أن يؤثر على معدلات الانجاز ونسب النجاح ومعايير التوافق مع الأحكام والتطبيقات الشرعية، مع مراعاة طبيعة وخصائص كل سوق من الأسواق التي تعمل فيها وحدات «بيت التمويل»، والالتزام بتعليمات وضوابط الجهات الرقابية بكل بلد، شرعية كانت أو تنظيمية إدارية.
وكرّم الشعيب بنهاية الورشة المشاركين، مثنياً على تفاعلهم واهتمامهم ومثابرتهم وحرصهم البالغ على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من المادة العلمية والتطبيقات العملية في الورشة.
