«لا أدري إن أوصلت الرسالة كما يجب»

أسمهان توفيق لـ «الراي»: لم يكن بهدف الانتقام... إطلاق النار على ولدي

أسمهان توفيق في مشهد إطلاق النار
أسمهان توفيق في مشهد إطلاق النار
تصغير
تكبير

رغم عرض بعض حلقاته، وتصدره «الترند» في «السوشيال ميديا»، غير أن تصوير مسلسل «المرسى» لم ينتهِ بعد، إذ تواصل الفنانة أسمهان توفيق تصوير مشاهدها، في المملكة العربية السعودية، بمشاركة فريق من الفنانين والفنيين، بقيادة المخرج فكرت قاضي، كما يشارك في البطولة كل من عبدالمحسن النمر وخالد البريكي وعائشة كاي وميلا الزهراني، وغيرهم من النجوم الشباب.

وأوضحت توفيق لـ «الراي»، قائلة: «للأمانة، لانزال نواصل تصوير مشاهد مسلسل (المرسى)، ومن المتوقع أن ننتهي من التصوير خلال شهر أو شهر ونصف الشهر على أقصى تقدير، وذلك قبل حلول شهر رمضان الفضيل».

وعن المشهد الذي تطلق فيه النار على ابنها «سلطان»، والذي يجسّد دوره الفنان عبدالمحسن النمر، ردّت قائلة: «لم يكن الهدف من هذا المشهد الانتقام إطلاقاً، بل إن سلطان كان في حالة غضب يصعب السيطرة عليها، إلى حد أنه لم يعد من الممكن إيقافه، خصوصاً وأنه شخص يؤمن بأنه يمتلك (خولة)، التي تؤدي دورها الفنانة عائشة كاي، وكنتُ أمام جريمة وشيكة، ولو ارتكبها بالفعل لحُكم عليه بالمؤبد، إن لم يكن الإعدام».

وأضافت قائلة: «الجريمة لم تكن فقط مع سبق الإصرار والترصد، بل إنه اقتحم المكان ليلة زواج خولة من (فهد)، الذي يؤدي دوره الفنان خالد البريكي، وذلك خلال مشهد العرس».

وتابعت توفيق «لا أدري إن أوصلت الرسالة كما يجب، لكنني كنت أماً تحاول في تلك اللحظة إيقاف الشر الكامن داخله، وليس الانتقام منه».

وأكدت توفيق أنها أدّت شخصية الأم التي تحب أبناءها، لكنها في الوقت ذاته تنحاز إلى الحق والعدل والإنصاف، مشيرة إلى أن سلطان يتصف بحب التملك وعدم الاكتراث بالعواقب.

ومضت تقول: «ربما لاحظ المشاهدون أن الرصاصة كانت في قدمه وليس في موضع قاتل، والهدف كان إيقاف حالة الشر التي سيطرت عليه، لا أكثر».

وفي ختام تصريحها، أعربت عن شكرها «لكل مَنْ أسهم في إنجاح هذا العمل، فقد عمل الجميع بجد واجتهاد ليخرج المسلسل بهذا الشكل المتقن، وكان هناك تناغم كبير بيننا، خصوصاً بيني وبين الفنان عبدالمحسن النمر».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي