«الداخلية»: إجراءات قانونية وكبس مركبات «متورطين» بدهس عسكري أثناء تأدية واجبه
- الاعتداء على رجال الأمن جريمة جسيمة.. وستُواجه بإجراءات رادعة دون تساهل
أعلنت وزارة الداخلية مساء اليوم الأحد عن اتخاذ الإجراءات القانونية وكبس مركبات المتورطين في حادثة دهس عسكري أثناء تأدية واجبه في مزارع الوفرة، مشددة على أن الاعتداء على رجال الأمن جريمة جسيمة ستُواجه بإجراءات قانونية رادعة دون تساهل.
وذكرت أنه في إطار الجهود الأمنية المستمرة التي تبذلها وزارة الداخلية للتصدي للسلوكيات المرورية الخطرة، وضمن نهج حازم في تطبيق القانون، تم كبس مركبتين سبق ضبطهما في قضايا استهتار ورعونة، تأكيداً على عدم التهاون مع كل ما من شأنه تهديد الأمن والسلامة العامة.
وأوضحت أنها تمكنت من ضبط شخصين في واقعة دهس عسكري من منتسبي مباحث المرور أثناء قيامه بواجبه الميداني في منطقة مزارع الوفرة بمحافظة الأحمدي، لافتة إلى أن تفاصيل الواقعة تعود إلى تلقي بلاغ يفيد بوقوع حادث دهس مساء الخميس الماضي، حيث انتقلت على الفور الدوريات المختصة إلى موقع البلاغ، وتبين أن الحادث وقع أثناء ضبط أحد الأشخاص لمركبة من دون لوحات معدنية، تقوم بأعمال الاستهتار والرعونة في منطقة الوفرة.
وأضافت أنه أثناء مباشرة إجراءات الضبط، حاول قائد المركبة الهروب من موقع الضبط راجلاً، ومحاولة الصعود مع مركبة أخرى دون لوحات معدنية، إلا أنه وأثناء محاولة تمكينه من الفرار، قام قائد المركبة بالاصطدام بأحد العسكريين، ما أسفر عن تعرضه لإصابات وجروح قطعية في اليدين والرجل اليسرى.
وعلى إثر ذلك، جرى نقل العسكري المصاب إلى مركز طوارئ مستشفى صباح الأحمد عن طريق الإسعاف لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وقد خرج بعد تلقي العلاج وإجراء الفحوصات الطبية.
وطمأنت وزارة الداخلية بأن حالة العسكري الصحية مستقرة.
وتؤكد وزارة الداخلية أن ممارسات الاستهتار والرعونة المرورية، وما يصاحبها من محاولات الهروب أو الاعتداء على رجال الأمن أثناء تأدية واجبهم، تُعد من المخالفات الجسيمة التي تهدد الأرواح وتعرّض السلامة العامة للخطر، ولن يُتساهل معها إطلاقًا، مشددةً على اتخاذ أقصى الإجراءات القانونية الحازمة بحق كل من يثبت تورطه في مثل هذه الوقائع، بما في ذلك مصادرة وكبس المركبات المستخدمة في أعمال الاستهتار والرعونة، وإحالة المتهمين إلى جهات الاختصاص، تطبيقًا لمبدأ سيادة القانون وحفاظًا على أمن وسلامة المجتمع.
