رفض المس بحق مصر في النيل... ولن يلتقي نتنياهو

السيسي يؤكد عدم «تهديد» إثيوبيا

السيسي مستقبلاً لافروف في القاهرة
السيسي مستقبلاً لافروف في القاهرة
تصغير
تكبير

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن «مصر لا تواجه أي إشكالية مع الأشقاء في إثيوبيا، وأن مطلبها الوحيد هو عدم المساس بحقوقها في مياه النيل، والتوصل إلى اتفاق قانوني وملزم في شأن السد الإثيوبي»، مشدداً على أن سياسة بلاده «ثابتة وتقوم على عدم التدخل في شؤون الدول وعدم زعزعة استقرارها».

وقال خلال فعاليات أعمال المؤتمر الوزاري الثاني لمنتدى الشراكة روسيا – أفريقيا في القاهرة، إنه رغم خلاف بلاده «مع إثيوبيا، لم توجه مصر أبداً أي تهديد لها، إيماناً منها، بأن الخلافات تحل عبر الحوار والحلول السياسية».

واعتبر أنه «لا مجال لأي إجراءات أحادية، من شأنها الإضرار بحقوق الدول المتشاطئة في الأنهار العابرة للحدود، أو تقويض فرص التعاون وتحقيق المنفعة المشتركة».

وتابع «تؤكد مصر على ضوء الارتباط الوثيق بينها وبين منطقة القرن الأفريقي، على أهمية تحقيق واستدامة الاستقرار في تلك المنطقة، وضمان أمن الملاحة في البحر الأحمر، باعتبارهما عنصرين أساسيين للأمن الإقليمي والدولي».

وعلى هامش المؤتمر تناول السيسي خلال لقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأوضاع في غزة والسودان وليبيا، وتم التأكيد على ضرورة وقف الحرب في القطاع، وتثبيت وقف النار، ومنع التصعيد في المنطقة، والحفاظ على سيادة الدول وسلامة أراضيها ومقدرات شعوبها.

من جهة أخرى، قال رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان، إن «ما يتم تداوله من إشاعات عن وجود ترتيبات أو تخطيط لعقد لقاء مرتقب بين السيسي و(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، في واشنطن، لا يستند إلى أي أساس من الصحة».

وأكد «عدم تعرض مصر أو الشعب المصري لأي ضغوط خارجية بهدف الدفع نحو التطبيع مع إسرائيل».

وتناول رشوان الجدل المتعلق بصفقة الغاز بين مصر وإسرائيل، مشيراً إلى أن «تسييس هذا الملف يتم من الجانب الإسرائيلي، ولا سيما من قبل نتنياهو».

وأوضح أن «اتفاقيات الغاز ( مع تل أبيب بقيمة 35 مليار دولار) تندرج ضمن الإستراتيجية المصرية الهادفة إلى التحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتسييل الغاز».

وأضاف أن إسرائيل لا تتلقى الأموال بشكل مباشر من مصر، لكن قيمة الصفقة تذهب بالكامل إلى إحدى الشركات الأميركية، ضمن اتفاقية تجارية بحتة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي