واصل تفوّقه على غريمه واستغل تعثّر «الأبيض» أمام السالمية
العربي يحسم «الدربي»... ويضغط على «الكويت»
قلّص العربي الفارق مع «الكويت» المتصدر إلى 3 نقاط (17 مقابل 20) بعدما حسم مواجهة «الدربي» التقليدية مع غريمه القادسية 2-1، مواصلاً تفوقه عليه في اللقاءات الأخيرة. ومستفيداً من تعادل «الأبيض» الصعب مع السالمية 1-1، في افتتاح الجولة التاسعة من «دوري زين» الممتاز لكرة القدم، اليوم الأربعاء.
ويمتلك كل من «الكويت» والعربي مباراة مؤجلة امام الفحيحيل والتضامن على التوالي.
من جهته، تجمّد رصيد «الأصفر» عند 14 نقطة بفارق نقطتين عن السالمية الذي بات رابعاً.
على استاد محمد الحمد، بدأ العربي المباراة بصورة افضل من منافسه، وكاد يتقدم مبكراً بعد مرور 10 دقائق بعد خطأ من طلال الفاضل ليمرر الفلسطيني زيد قنبر كرة للفرنسي حاسيمي فاديغا فتجاوز الحارس حميد القلاف ولكن معاذ الظفيري نجح بفدائية بابعاد كرته قبل ان تتجاوز خط المرمى (10).
ورد القادسية بانفراد للمصري محمد كهربا الذي انقذ تسديدته حارس العربي سليمان عبدالغفور لترتد للكونغولي نيسكينز كيبانو الذي سدد برعونة خارج المرمى (20).
وعاد كيبانو ليهدر فرصة هدف للقادسية بعد تمريرة ذكية اخرى من عيد (32).
ومن خطأ للمدافع الجزائري سفيان بوشار خطف النيجيري ايانو ايوالا الكرة وتوغل داخل المنطقة قبل ان يمررها امام المرمى لمواطنه كريستوفر جون فوضعها بسهولة من تحت القلاف مترجماً أفضليته الواضحة في هذا الشوط (41).
استهل مدرب القادسية، التونسي نبيل معلول، الشوط الثاني بإشراك عبدالله العوضي بدلاً من كهربا.
وأهدر القادسية فرصتين متتاليتين مطلع الشوط عبر رأسيتين للعوضي وبوشار الذي أصاب العارضة (48).
وفوّت ايوالا فرصة جيدة بعد خطأ جديد من دفاع القادسية (50).
وواصل العربي الاستفادة من اخطاء منافسه واستغل علي عزيز ابعاد كرة ليسدد كرة ارتطمت بخالد ابراهيم وخدعت الحارس القلاف مضاعفاً النتيجة لفريقه (56).
واهدر العوضي فرصة امام مرمى عبدالغفور تماماً بعد مجهود من المطر (60).
وردت عارضة القادسية ركنية نفذها ايوالا (62).ولعب بدر المطوع وعبدالعزيز وادي مكان الفاضل وشهاب.
وقام حكم المباراة السلوفيني رادي اوبرونوفيك بطرد علي عزيز بعد تدخل عنيف على المطوع ومراجعة «الفار» مع ركلة حرة نفذها عيد وابعدها عبدالغفور بصعوبة (74).
وتألق عبدالغفور في ابعاد تسديدتين للمطوع والبديل احمد بودي ولكنه عجز عن رد قديفة وادي الصاروخية من خارج المنطقة والتي جاءت في اواخر اللقاء (90+10).
وفي مباراة «الكويت» والسالمية، قدم الفريقان شوطاً أول لم يشهد لحظات إثارة كثيرة كان فيه السالمية الأفضل لجهة التعامل مع منافسه وتحييد مصادر الخطورة فيه مع الاعتماد على التحول السريع عبر الهجمات المرتدة.
واقتنص «السماوي» هدف التقدم من ركلة ركنية نفذها فواز عايض وانقض عليها مهند محاميد بين مدافعي «الكويت» وحولها برأسه على يمين الحارس سعود الحوشان (39).
بدوره، عاب أداء «الأبيض» البطء في حركة خط الوسط والأخطاء في التمرير، ومع ذلك سنحت للفريق ثلاث فرص أهدرها قبل هدف السالمية، من تسديدة لمحمد دحام أبعدها المدافع السوري عمرو ميداني الى ركنية وأخرى لدحام أيضاً أبعدها حارس السالمية عبدالرحمن الفضلي، الذي أنقذ كرة خطرة من عمرو عبدالفتاح من زاوية ضيقة.
ومع بداية الشوط الثاني، حاول «الكويت» تدارك الوضع وضغط على منافسه الذي واصل اللعب بطريقة الشوط الأول ذاتها، وسنحت كرة للبحريني محمد مرهون بمواجهة المرمى، ولكنه سدد بجانب القائم (55).
وأجرى مدرب «الكويت»، المونتينيغري نيبوشا يوفوفيتش، تبديلاً هجومياً بإشراك يوسف ناصر مكان رضا هاني، كما دفع بالظهير محمد فريح بدلاً من سامي الصانع.
في المقابل، استعان مدرب السالمية محمد دهيليس، بمحمد الهويدي وعبدالمحسن التركماني في خط الوسط عوضاً عن مهدي دشتي ومحاميد.
ووسط ضغط متواصل وفي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، نجح طه الخنيسي في تسجيل هدف التعادل مستفيداً من كرة هيأها برأسه يوسف ناصر وتابعها المهاجم التونسي برأسه أيضاً في حلق المرمى بطريقة مشابهة لهدف السالمية (90+4)، محافظاً على سجل فريقه الخالي من الهزائم.
