برونو فرنانديش: «يونايتد» حاول التخلص مني

تصغير
تكبير

قال البرتغالي برونو فرنانديش إن مانشستر يونايتد الإنكليزي أراد خلال الصيف الماضي التخلص منه لكنه قرر في النهاية الإبقاء على خدماته بسبب الدعم الذي حظي به من مواطنه المدرب روبن أموريم.

وذكر ابن الـ31 عاماً، الذي يدافع ألوان «يونايتد» منذ يناير 2020، في مقابلة مع قناة «كانال 11» التابعة للاتحاد البرتغالي لكرة القدم، «أراد النادي رحيلي... أعتقد أنهم افتقروا للشجاعة لاتخاذ هذا القرار لأن المدرب كان يرغب في بقائي. لكن لو قلت إني أريد الرحيل، حتى لو كان المدرب يريدني أن أبقى، لسمح النادي برحيلي».

ووفقا لما نقله موقع صحيفة «أبولا» الرياضية، قال اللاعب الوسط الهجومي «شغفي وتعاطفي تجاه النادي لم يتغيرا، لكن يأتي الوقت الذي يصبح فيه المال أهم منك بالنسبة لهم».

وتابع «شعرت من النادي وكأنهم يقولون: +إذا رحلت، فلن يكون الأمر سيئا بالنسبة لنا+. لقد جرحني ذلك قليلا».

وأشار فرنانديش إلى أنه فكر بالانتقال إلى السعودية، حيث يلعب زميله في المنتخب كريستيانو رونالدو، الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات، وعدد من اللاعبين الدوليين البرتغاليين الآخرين.

ولم تكن الفترة التي قضاها فرنانديش مع الفريق وردية، إذ أنهى يونايتد الموسم الماضي في المركز الخامس عشر، وهو أسوأ مركز حقّقه في منذ 1973-1974.

كما خسر نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» أمام منافسه المحلي توتنهام، لتتحطم بذلك آماله في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.

وكشف فرنانديش في أكتوبر «تحدث المدرب معي، وقال إني ما زلت جزءا من المشروع، وأنه يريد بقاءي. وكرر النادي نفس الشيء». وتابع «شعرت أني ما زلت جزءا من الخطة، وأن بإمكاني المساهمة في مساعدة النادي لتحقيق أهدافنا».

ويرتبط فرنانديش بعقد مع يونايتد حتى 2027، مع خيار تمديده لعام إضافي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي