مجلس الإدارة الجديد اعتمد التقريرين المالي والإداري
شادي الخليج «فخرياً»... وأنور عبدالله رئيساً لـ «الفنانين الكويتيين»
بحضور ممثلي وزارة الشؤون الاجتماعية، عقدت الجمعية العمومية العادية لجمعية الفنانين الكويتيين، اليوم الاثنين، اجتماعها بمقرها في المرقاب، وتم اعتماد التقريرين المالي والإداري.
كما جرت تزكية مجلس الإدارة الجديد للدورة المقبلة، وهم: الملحن القدير أنور عبدالله رئيساً، وزبير العميري نائب الرئيس وأمين الصندوق ورئيس لجنة الفعاليات، والدكتور خالد القلاف أمين السر ورئيس لجنة البحوث والدراسات، وفتحي الصقر رئيس لجنة الفنون الشعبية، وعلي المفرج رئيس لجنة الشؤون الهندسية، وخالد المسعود رئيس لجنة الموسيقى، وهاني الخشان رئيس لجنة العلاقات العامة.
وعبّر رئيس مجلس إدارة جمعية الفنانين الكويتيين الملحن أنور عبدالله عن خالص الشكر والتقدير إلى أعضاء الجمعية العمومية على ثقتهم وتزكيتهم لمجلس الإدارة الجديد، مؤكداً أن ذلك يمثل مسؤولية كبيرة ودافعاً لمواصلة العمل الجاد من أجل دعم الحركة الفنية الكويتية والحفاظ على مكانة الجمعية كصرحٍ فني وطني عريق أسسه الرواد الأوائل، ليكون بيتاً لكل المبدعين في دولة الكويت، مبيناً أن المجلس الجديد سيواصل النهج في رعاية الفن الأصيل والارتقاء بالمشهد الثقافي الوطني.
وأكد عبدالله أن تزكية الجمعية العمومية لمجلس الإدارة الجديد يُجسّد روح التعاون في هذا الكيان الفني التاريخي، ويعكس إيمان الأعضاء برسالة الجمعية ودورها في خدمة الفنانين وتنمية الإبداع الكويتي في مختلف مجالاته، مثمناً دور مجالس الإدارات السابقة وما قدمته من عطاءٍ صادقٍ أسهم في تطوير أنشطة الجمعية وترسيخ مكانتها في الساحة الفنية والثقافية محلياً وعربياً.
كما أعلن عبدالله عن قرار مجلس الإدارة بتسمية الفنان القدير عبدالعزيز المفرج «شادي الخليج» رئيساً فخرياً لجمعية الفنانين الكويتيين، تقديراً لدوره الريادي والتاريخي في تأسيس الجمعية ومساهماته الكبيرة في دعمها منذ نشأتها، واعترافاً بعطائه الفني والثقافي الممتد، والذي أسهم في ترسيخ هوية الفن الكويتي وإعلاء شأنه في العالم العربي.
وأوضح أن هذا القرار جاء تعبيراً عن الوفاء والعرفان لرائدٍ من روّاد الفن الكويتي الذي أفنى عمره في خدمة الحركة الفنية الكويتية.
وتقدّم أعضاء مجلس الإدارة بالشكر والتقدير للمخرج القدير عبدالله عبدالرسول على جهوده الكبيرة ودوره البارز خلال عضويته في مجلس الإدارة في السنوات الماضية.
