انتعاشة مرتقبة للسوق مع وصول شحنات بعد أيام تخفض أسعاره
«الفقع» وصل... والكيلو بـ 10 دنانير
- السوق سيشهد في الأسابيع المقبلة تدفق كميات أكبر من الفقع الأفريقي
- بعد تدفق السلعة ستصبح الأسعار في المتناول وتتراوح بين 2 و3 دنانير
- مستبعد ظهور الفقع الكويتي بكميات تجارية وقد يظهر في بعض المحميات
شهد سوق الفقع في منطقة الري، بداية مبشرة لموسم الفقع هذا العام، مع وصول أولى الشحنات المستوردة من الجزائر، وسط إقبال ملحوظ من المواطنين والمقيمين، ليباع الكيلوغرام الواحد من الفقع الجزائري بسعر تراوح بين 8 و10 دنانير بحسب الوزن، فيما بلغ سعر السلة التي تحتوي على ثلاثة كيلوغرامات 30 ديناراً، مع توافر أحجام تتراوح بين المتوسطة والصغيرة.
«الراي» واكبت بواكير نزول الفقع في السوق بمنطقة الري، والتقت البائع «أبو عبدالله» الذي أكد أن المؤشرات الأولية للموسم الحالي تبعث على التفاؤل، مشيراً إلى أن وفرة الأمطار هذا العام وطول مدتها في بعض البلدان، أسهما في تحسين جودة الإنتاج وزيادة الكميات المتوقعة.
وأضاف أبو عبدالله أن «السوق سيشهد خلال الأسابيع المقبلة تدفق كميات أكبر من الفقع الأفريقي المستورد من عدة دول، أبرزها الجزائر والمغرب ومصر، إلى جانب التوقع بوصول الفقع من العراق والمملكة العربية السعودية في مراحل لاحقة من الموسم».
بدوره أوضح البائع أبو عبدالعزيز أن هذه الوفرة المتوقعة في المعروض ستنعكس بشكل مباشر على الأسعار، متوقعاً أن تنخفض إلى ما بين دينارين وثلاثة دنانير للكيلوغرام الواحد، مقارنة بالعام الماضي الذي شهد ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار نتيجة محدودية الكميات.
وأشار إلى أن الأسبوع الأول من يناير يتوقع أن يتوافر فيه الفقع بكميات كبيرة، لتصبح الأسعار في متناول الجميع بعد وصوله من عدة دول، مستبعداً في الوقت ذاته ظهور الفقع الكويتي بكميات تجارية، وقد يظهر في بعض المحميات الطبيعية والمناطق الآمنة.
مكانة أساسية
يعد الفقع من المنتجات الموسمية ذات الأهمية الخاصة في الكويت، حيث يحتل مكانة أساسية على المائدة الكويتية لما يحتويه من عناصر غذائية مفيدة، فضلاً عن كونه من الأطعمة التراثية المرتبطة بموسم الأمطار والبر في المنطقة. ويشهد سوق الفقع سنوياً نشاطاً ملحوظاً مع بداية الموسم، مدفوعاً بارتفاع الطلب من المستهلكين وتنوع مصادر الاستيراد.