أكد أن هناك مؤشرات طيبة في هذا المجال
طارق الرومي: نتوقّع اكتشافات نفطية قادمة في الكويت
- نمضي في طريقين بمجمع بتروكيماويات في عُمان... البحث عن شريك أو الاستمرار مع مسقط
- السيطرة على أسعار النفط غير سهلة وتخضع لمعايير صعبة
- السعر العادل للبرميل بين 60 و68 دولاراً في الظروف الحالية
- جمال اللوغاني: نحن على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخ «أوابك»
توقّع وزير النفط طارق الرومي، أن يتم الإعلان عن اكتشافات نفطية جديدة قادمة في الكويت، مؤكداً أن «هناك مؤشرات طيبة في هذا المجال».
كلام الرومي جاء خلال اجتماع مجلس وزراء منظمة الأقطار العربية للدول المصدرة للبترول «أوابك» في الكويت، الذي شهد إجماعاً بالموافقة على جدول الأعمال، وأهمها تعيين خالد العتيبي أميناً عاماً جديداً خلفاً لجمال اللوغاني.
وأضاف الرومي في تصريح صحافي على هامش اجتماع المجلس، أنه جرى اختيار العتيبي ليمارس أعماله بدءاً من مارس المقبل، لافتاً إلى أن ليبيا ستتولى الرئاسة في بداية يناير المقبل للدورة المقبلة، ومعرباً في الوقت نفسه بعودة سوريا إلى اجتماعاتها.
انخفاض الأسعار
وعن أوضاع السوق النفطي، أفاد الرومي بأن أسعار النفط لا تحكمها معادلة معينة، إذ إنه ورغم زيادة الطلب خلال الفترة الحالية إلا أن هناك انخفاضاً في الأسعار.
وتابع: «للأسف مع كل الجهود المبذولة من (أوبك) إلا أن عملية السيطرة على الأسعار غير سهلة، وتخضع لمعايير صعبة»، متوقعاً أن تشهد الأسعار استقراراً في الفترة المقبلة.
وذكر الرومي أن «السعر العادل لبرميل النفط بين 60 و68 دولاراً في ظل الظروف الحالية ولو اننا نأمل أن يكون أكثر».
وأضاف: «لدينا في الكويت مشروعات عدة آخرها التوقيع على عقد استحواذ في الصين يخصّ البتروكيماويات، وآخر ندرسه لبناء مجمع بتروكيماويات في سلطنة عمان ومشروع آخر».
ورداً على سؤال عن مشروع مجمع البتروكيماويات المزمع إنشاؤه في الدقم بسلطنة عمان بعد انسحاب «سابك»، قال الرومي: «نحن نمضي في طريقين، أولهما البحث عن شريك أو المضي مع مسقط في التنفيذ إن لم نجده».
وفي ظل الأزمة بين أميركا وفنزويلا، أفاد الرومي بأن «السوق النفطي محير، وأن هناك طلباً عليه، ومن الصعب التنبؤ بالسوق».
وأفاد بأن «أوبك» أوقفت الزيادة في الإنتاج في الربع الأول من السنة المقبلة.
تحولات متسارعة
وفي كلمته خلال الاجتماع، قال الرومي إن هذه المرحلة مهمة لعمل المنظمة نظراً لما يشهده قطاع الطاقة العالمي من تحولات متسارعة وتحديات كبرى تتطلّب مواصلة توحيد الرؤى وتعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء بما يدعم الاستقرار في أسواق الطاقة ويعزّز حضور المنظمة في المشهدين الإقليمي والدولي.
وتابع: «أن جدول الاجتماع تضمن مجموعة من الموضوعات الجوهرية التي تمسّ شؤون المنظمة وتعزز مسيرتها بما في ذلك البنود المتعلّقة بمشروع الميزانية التقديرية لـ 2026 واستعراض آخر المستجدات المتعلقة بمشروع دراسة تطوير المنظمة وآخر مستجدات تنفيذ مشروع مراجعة وتحديث النظم واللوائح ومتابعة المبادرات والإستراتيجيات، فضلاً عن مناقشة التطورات المتصلة بقطاعي النفط والطاقة وما تبرزه من مسؤوليات مشتركة على دولنا».
مرحلة مهمة
من جهته، قال أمين عام «أوابك» جمال اللوغاني: «إننا على اعتاب مرحلة جديدة من تاريخ المنظمة تحمل في طياتها الكثير من الطموحات والتطلعات وحافلة بالفرص والتحديات التي تتطلب تضافر الجهود لتحقيق أهدافنا الطموحة».
البشير: مضاعفة إنتاج الغاز السوري بنهاية 2026 لـ 15 مليون متر مكعب
قال وزير الطاقة السوري محمد البشير، إن قطاع النفط السوري شهد تراجعاً كبيراً خلال الفترة الماضية بسبب الحرب التي استمرت 14 عاماً إلى جانب العقوبات التي كانت مفروضة على البلاد.
وأضاف البشير في تصريح صحافي على هامش مشاركته في الاجتماع «وضعنا خططاً إستراتيجية من أجل تطوير قطاع النفط وإعادة الإنتاج إلى ما كان عليه قبل انطلاق الثورة السورية، وأن نزيد الإنتاج خلال الفترة المقبلة».
وأضاف البشير: «سوريا تمتلك احتياطيات كبيرة جداً من النفط والغاز، وحالياً نتواصل مع عدد من الشركات العاملة في مجال النفط والغاز مثل «شيفرون» و«توتال» و«كونكوفيليبس»، وسنبدأ إنتاج غاز «أوفشور» خلال الفترة المقبلة».
وأضاف أن سوريا وقّعت العديد من العقود من أجل تطوير حقول غازها، مبيناً أن إنتاج بلاده من الغاز قليل حالياً ويصل إلى 7 ملايين متر مكعب يومياً، و«من خلال عقود وقعناها مع شركات سعودية وأخرى إماراتية، بالإضافة إلى (كونكوفليبس) نتوقع أن نضاعف الإنتاج بحلول نهاية 2026 إلى 15 مليون متر مكعب».
أهم توصيات الاجتماع
- اعتماد مشروع الميزانية التقديرية للمنظمة لـ 2026.
- الاطلاع على آخر مستجدات مشروع تطوير أعمال «أوابك» وإعادة هيكلتها
- استكمال إجراءات التصديق على تعديلات الاتفاقية تمهيداً لإطلاق الهوية الجديدة للمنظمة تحت مسمى «المنظمة العربية للطاقة».
- ثمّن المجلس جهود الدول الأعضاء لمتابعة تفعيل مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وتبنّي تطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون.
- كلّف الأمانة العامة بمواصلة التنسيق الفني بين الدول الأعضاء وفريق العمل في السعودية، لتعزيز التعاون ودعم تنفيذ الأولويات الإقليمية ذات الصلة.
- تعيين خالد العتيبي أميناً عاماً لـ3 سنوات من أول مارس 2026.