وزير التربية: تطوير الأدوات البحثية وتعزيز التكامل الخليجي لمواكبة متطلبات العصر

تصغير
تكبير

- «الملتقى الخليجي للباحثين» يعكس عمق التعاون العلمي بين دول مجلس التعاون

شدد وزير التربية سيد جلال الطبطبائي على أهمية تطوير الأدوات البحثية وتعزيز التكامل الخليجي لمواكبة متطلبات العصر، لافتا إلى أن الملتقى الخليجي الأول للباحثين التربويين يجمع نخبة من العقول التربوية وصناع السياسات والخبراء من دول مجلس التعاون الخليجي ويجسد الإيمان المشترك بأن البحث التربوي هو الأساس لتطوير التعليم وصياغة مستقبله.

وفي كلمة ألقاها بافتتاح الملتقى الذي نظمه المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج في مقره اليوم تحت رعايته وبحضور مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور محمد المقبل، أضاف الطبطبائي أن هذا الحدث الخليجي المهم يعكس عمق التعاون العلمي بين دول المجلس ويأتي في مرحلة تشهد فيها نظمنا التعليمية تحولات متسارعة وتحديات متنامية تفرض علينا تطوير أدواتنا البحثية وتعزيز التكامل في الرؤى والتجارب بما يواكب متطلبات العصر.

من جهته كشف مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور محمد المقبل أن هذا الحدث يأتي انسجاما مع توجهات دول مجلس التعاون الخليجي لتطوير منظومات التعليم والارتقاء بمخرجاته.

وبين أن الاستثمار في البحث التربوي يعد أحد أهم الأدوات الداعمة لصنع القرار التعليمي الرشيد لما يوفره من بيانات علمية دقيقة وحلول عملية قابلة للتطبيق.

بدوره أكد مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج الدكتور محمد الشريكة أن الملتقى يهدف إلى بناء منصة مهنية خليجية مستدامة تجمع الباحثين والخبراء وصناع القرار لتبادل الخبرات والمعارف واستشراف آفاق جديدة للبحث التربوي، مثمنا الدور المحوري للباحثين التربويين في تحسين جودة التعليم وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

وأفاد أن المركز يسعى من خلال تنظيم هذا الملتقى إلى تعزيز مكانة البحث التربوي كمرتكز أساسي للتطوير المؤسسي وصياغة السياسات التعليمية، لافتا إلى أن توصيات الملتقى ومخرجاته البحثية ستسهم في دعم المبادرات التربوية الخليجية ورفع كفاءة الأنظمة التعليمية بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي