الزيدان يوثق نوعين «الصخرية الصحراوية» و«دوريا الرملية»

... الوزغة المراوغة

تصغير
تكبير

- «الصخرية» منتشرة في كبد والسالمي والمطلاع
- «الرملية» تخرج ليلاً وتدفن نفسها تحت الرمال نهاراً

تمكن الباحث في الشؤون البيئية الدكتور عبدالله الزيدان من توثيق نوعين من الوزغة في بر البلاد، وهما الوزغة الصخرية الصحراوية، ووزغة دوريا الرملية، لافتاً إلى أن «كليهما يتميز بالقدرة على التمويه والتكيف مع البيئة الصحراوية».

وبيّن الزيدان لـ«الراي» أن «الوزغة الصخرية الصحراوية من أنواع الزواحف المحلية الصغيرة المنتشرة في الصحاري الرملية والحصوية في مناطق مثل كبد والسالمي والمطلاع، ويتراوح طولها بين 6 إلى 10 سنتيمترات، وتتميز بجسمها النحيل والطويل والأنف القصير والعيون الكبيرة الداكنة التي تساعد على الرؤية الليلية»، لافتاً إلى أن «لونها فاتح مع وجود بقع أو خطوط بنية، ما يمنحها قدرة ممتازة على التمويه مع البيئة الصحراوية، وتساعدها أصابعها على تسهيل الحركة فوق الرمال الناعمة، وتُعدّ هذه الوزغة ليلية حيث تقضي ساعات النهار الحارة مختبئة في الجحور أو تحت الصخور، وتخرج ليلاً للبحث عن الحشرات واللافقاريات الصغيرة».

أما النوع الثاني الذي تمكن الزيدان من توثيقه فهو وزغة دوريا الرملية، موضحاً أن «نشاطها ليلي وتتكيف بشكل جيد مع البيئة الصحراوية الحارة والرملية، حيث تعيش في الكثبان الرملية والسهول المفتوحة والمناطق شبه الصخرية»، موضحاً أنه «من الناحية الشكلية، تتميز بأنها صغيرة ونحيلة الجسم، إذ يتراوح طول جسمها بين 6 إلى 9 سنتيمترات، ولها لون رملي فاتح إلى بني فاتح مع بقع أو خطوط برتقالية تساعدها على التمويه، إضافة إلى عينين كبيرتين ملائمتين للنشاط الليلي، وأصابع مزودة بحواف هدبية مميزة تساعدها على الحركة بسهولة فوق الرمال الناعمة».

وأضاف «عند شعورها بالخطر ترفع جسمها وذيلها كحركة دفاعية للتحذير، وخلال النهار تحتمي بالدفن تحت الرمال، وتخرج ليلاً لتتغذى على الحشرات الصغيرة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي