واشنطن تشدد العقوبات على فنزويلا
أعلنت الحكومة الأميركية فرض عقوبات جديدة على شركات بحرية تعمل في فنزويلا وعلى مقربين من الرئيس نيكولاس مادورو الذي ندد باستيلاء القوات الأميركية على ناقلة نفط قبالة سواحل بلاده ووصفه بأنه «قرصنة بحرية».
بررت واشنطن العقوبات بقولها إنها تستهدف «نظام نيكولاس مادورو غير الشرعي»، وهي تشمل ثلاثة من أبناء أشقاء زوجة الرئيس الذين تتهمهم بالضلوع في الاتجار بالمخدرات، ورجل أعمال بنميا يُشتبه في تسهيله صفقات النفط الخاصة بكراكاس، إضافة إلى ست شركات بحرية متهمة بنقل النفط الفنزويلي، بحسب بيان لوزارة الخزانة الأميركية.
وتحظر العقوبات على هؤلاء الأشخاص والشركات إجراء أي تعاملات مع أفراد أو كيانات أميركية، كما تُجمّد أصولهم المحتملة في الولايات المتحدة.
تتّهم إدارة الرئيس دونالد ترامب نيكولاس مادورو بقيادة شبكة واسعة للاتجار بالمخدرات، وهو ما ينفيه بشدة، مؤكدا أن واشنطن تسعى لإطاحته للاستيلاء على نفط بلاده.
وألغت واشنطن أيضا، وفق كراكاس، رحلة لإعادة مهاجرين فنزويليين غير نظاميين كانت مقررة الجمعة.
وكانت هذه الرحلات، التي تُعدّ أولوية لترامب، متواصلة حتى الآن رغم الأزمة بين البلدين وإعلان الرئيس الأميركي في نهاية نوفمبر أن الأجواء الفنزويلية «مغلقة».
جاء الإعلان عن العقوبات الجديدة غداة مصادرة القوات الأميركية الأربعاء في البحر الكاريبي ناقلة النفط «سكايبر»، التي قالت واشنطن إنها كانت تنقل نفطا من فنزويلا وإيران إلى كوبا.