نظّم جلسة توعية للطلاب حول الاحتيال الإلكتروني

«NBK» يرصد المحتالين بالذكاء الاصطناعي

تصغير
تكبير

- العسكر: نسخّر إمكاناتنا الرقمية لضمان وصول رسائل «لنكن على دراية» لأكبر شريحة ممكنة

نظّم بنك الكويت الوطني جلسة توعوية لطلاب مدرسة أحمد العدواني الثانوية للبنين في العديلية، ضمن دعمه لحملة «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي، بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت، وذلك في إطار التزامه بنشر الثقافة المصرفية وتعزيز الوعي المالي لدى مختلف شرائح المجتمع.

وخلال الجلسة، استعرض فريق «الوطني» أهداف المبادرة وأهمية توخي الحذر من الأساليب المتطورة التي يستخدمها المحتالون في تنفيذ عمليات الاحتيال الإلكتروني، مع تسليط الضوء على أبرز طرق الاحتيال الشائعة وكيفية التعرف عليها وتجنبها.

وتضمنت الجلسة أمثلة واقعية وشرحاً عملياً لأساليب الاحتيال عبر الإنترنت، مثل الرسائل الاحتيالية التي تنتحل هوية البنوك أو الشركات الكبرى، والروابط المزيفة التي تستهدف سرقة البيانات المصرفية، إضافة إلى التحذير من العروض الوهمية والجوائز المغرية التي يستخدمها المحتالون لبناء الثقة مع الضحايا.

كما قدّم فريق «الوطني» مجموعة من النصائح الأساسية لحماية البيانات الشخصية، أبرزها عدم مشاركة المعلومات المصرفية مع أي جهة غير موثوقة، وعدم التجاوب مع الرسائل أو المكالمات التي تدعي أنها من البنك، مؤكداً أن البنك لا يطلب أي بيانات حساسة عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية.

وشدّد الفريق على أهمية تفعيل المصادقة الثنائية ومراقبة الحسابات المصرفية بانتظام للتحقق من أي نشاط غير مصرح به.

ودعا إلى ضرورة الاطلاع باستمرار على أحدث وسائل الاحتيال الشائعة لمعرفة طرق تفاديها، من خلال متابعة النصائح والإرشادات التي يقدمها عبر منصاته الرقمية، موضحاً أن المحتالين باتوا يستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي للإيقاع بضحاياهم، لذلك يعمل البنك على رصد هذه الأساليب الملتوية وتنبيه الجمهور منها.

وبهذه المناسبة، قال موظف أول إدارة التواصل الرقمي، سعود العسكر: «التوعية المصرفية حجر الأساس في مواجهة الاحتيال الإلكتروني، لذلك نحرص على ابتكار أساليب تثقيفية تواكب التطورات التقنية وتصل إلى جميع فئات المجتمع، بما في ذلك الشباب في المدارس والجامعات».

وأضاف العسكر، أن «الوطني» يسخّر كافة إمكاناته الرقمية وقنواته التفاعلية التي تحظى بمتابعة واسعة لضمان وصول أهداف الحملة إلى أكبر شريحة ممكنة، بما يعزز حماية العملاء والمجتمع من مخاطر الاحتيال الإلكتروني.

وتابع: «التزامنا بمكافحة الاحتيال لا يقتصر على التحذير من الأساليب التقليدية، بل يشمل متابعة أحدث التقنيات التي يستغلها المحتالون، وتقديم الإرشادات العملية التي تساعد العملاء على حماية بياناتهم وحساباتهم».

وأكد العسكر أن جهود البنك في مكافحة الاحتيال الإلكتروني وتوعية العملاء تمثل ركيزة أساسية في إستراتيجيته، مشيراً إلى أن «لنكن على دراية» تعد الأضخم على مستوى المنطقة في رفع الوعي المصرفي والمالي، وتتناول موضوعات مهمة مثل تعزيز ثقافة الادخار والاستثمار، والاستخدام الآمن للخدمات المصرفية الرقمية.

يذكر أن «الوطني» داعم وشريك رئيسي لكل حملات ومبادرات «المركزي» التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي ونشر التوعية المصرفية بين شرائح المجتمع، حيث إن «الوطني» وباعتباره مؤسسة مالية رائدة دأب على تنظيم مختلف الفعاليات التي تساهم في توعية المجتمع بكل القضايا التي تهم القطاع المصرفي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي