وفقاً لأحدث أبحاث التغذية
7 أطعمة تسبّب التهابات مزمنة
استعرض موقع مجلة «بريفينشن» (prevention.com) المتخصصة في الصحة والوقاية مراجعة علمية شاملة أجراها فريق من أخصائيي التغذية في «كلية هارفارد للصحة العامة»، حددت فيها سبعة أنواع من الأطعمة التي ثبت ارتباطها الوثيق بزيادة مستويات الالتهابات المزمنة في الجسم، والتي تعد عاملاً خفياً وراء أمراض القلب والسكري والسرطان و«ألزهايمر».
وأكد التقرير أن هذه الأطعمة لا تسبب الالتهاب الحاد الظاهر (مثل الاحمرار والألم)، بل النوع منخفض الدرجة الذي يستمر لسنوات من دون أن يشعر به الفرد.
وذكر الموقع أن قائمة الأطعمة المسببة للالتهابات المزمنة تشمل:
1 - السكريات المضافة والمحليات الصناعية: ترفع نسبة «السيتوكِنات» الالتهابية بنسبة 30 في المئة في غضون ساعات.
2 - الزيوت النباتية المكررة (نبات الذرة، فول الصويا، عباد الشمس): غنية بأحماض (أوميغا-6) الالتهابية مقابل انعدام أوميغا-3 المضادة للالتهاب.
3 - اللحوم المصنعة (هوت دوغ، سجق، بيكون): تحتوي على «النتريت» و«الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات» المحفزة للالتهاب.
4 - الكربوهيدرات المكررة (خبز أبيض، معجنات، أرز أبيض): تسبب ارتفاعاً سريعاً في السكر يتبعه إفراز مركبات التهابية.
5 - الأطعمة المقلية بعمق (بطاطس مقلية، دونتس): تتكون فيها «الدهون المتحولة» و«المنتجات النهائية المتقدمة للجليكيشن» (AGEs).
6 - المشروبات الكحولية الزائدة: تزيد نفاذية الأمعاء، ما يسمح للسموم بالدخول إلى الدم وتحفيز الالتهاب.
7 - بدائل الألبان (مبيض قهوة، جبن نباتي معالج): تحتوي على مستحلبات ومثبتات تخل بتوازن ميكروبيوم الأمعاء.
وأشار الموقع إلى أن الآليات التي تسبب من خلالها هذه الأطعمة الالتهاب هي:
• تنشيط مسارات NF-kB (عامل نووي معزز لسلسلة كابا الخفيفة في الخلايا البائية النشطة).
• إنتاج الجذور الحرة التي تتلف الخلايا وتطلق إشارات التهابية.
• تغيير تكوين بكتيريا الأمعاء لصالح السلالات المنتجة للسموم.
وأوصى الموقع بالاستعاضة عن هذه الأطعمة بـ:
• الدهون الصحية: زيت الزيتون البكر، الأفوكادو، المكسرات.
• الكربوهيدرات المعقدة: الحبوب الكاملة، البطاطا الحلوة، الشوفان.
• بروتينات نظيفة: سمك السلمون، العدس، الدواجن العضوية.
• مضادات الالتهاب الطبيعية: الكركم، الزنجبيل، التوت البري.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن الاعتدال هو المفتاح، فكمية صغيرة من هذه الأطعمة بين الحين والآخر لا تشكّل خطراً، لكن الاعتماد اليومي عليها هو ما يغذي الالتهاب المزمن ويهيئ الجسم للأمراض.
