إطلاق تطبيق «سالم وعبير».. ووزير التربية: نقلة نوعية نحو تعليم مبتكر يواكب العصر
- الطبطبائي: تطبيق «سالم وعبير» يقدّم بنوك أسئلة ويسهم في الحدّ من الدروس الخصوصية
- ندعو التواجيه الفنية لتوظيف التطبيق في المدارس وتحديث بنوك الأسئلة بشكل مستمر
- مريم الفارسي: تجربة رقمية تجمع بين التعليم والتفاعل وتعزز مهارات الطلبة
- تطوير التطبيق بأيدٍ وطنية وبالتعاون مع التوجيه الفني لضمان جودة المحتوى
- ربط التطبيق بتطبيق «هويتي» وMicrosoft Teams لضمان دخول رسمي وآمن للمستخدمين
- معرض تطبيقي يعرّف الطلبة بآليات الاستخدام ويستعرض الأنشطة التعليمية التفاعلية
تحت رعاية وحضور وزير التربية المهندس جلال الطبطبائي، نظّمت وزارة التربية، اليوم الثلاثاء، فعالية إطلاق تطبيق «سالم وعبير» خلال حفل أقيم على مسرح ديوان عام الوزارة، وذلك بحضور وكيل وزارة التربية بالتكليف المهندس محمد الخالدي، والوكيل المساعد للشؤون التعليمية المهندس حمد الحمد، إلى جانب عدد من القيادات التربوية والموجهين والمعنيين في مجال التعليم الرقمي، وطلبة وطالبات المدارس من مختلف المراحل التعليمية.
وأشاد الوزير الطبطبائي بالتطبيقات التعليمية التفاعلية التي تُجسّد خطوة عملية ومتقدمة نحو تعليم أكثر تفاعلاً وتشويقًا، بما يواكب تطلعات الطلبة في عصر التكنولوجيا والمعرفة، مؤكداً أنها تمثل نقلة نوعية في دمج التقنيات الحديثة في العملية التعليمية، وتسهم في تحفيز المتعلمين على اكتساب المعرفة بأساليب مبتكرة وجاذبة.
وأوضح الطبطبائي في تصريح صحافي على هامش الحفل، أن تطبيق (سالم وعبير) يسهم في تسهيل عملية الدراسة على الطلبة من خلال توفير بنوك للأسئلة والأنشطة التعليمية المنظمة، إلى جانب الحدّ من الحاجة إلى الدروس الخصوصية أو التطبيقات غير الخاضعة لإشراف وزارة التربية، مما يعزز الثقة في المحتوى التعليمي المقدم للطلاب.
كما دعا التواجيه الفنية في مختلف المراحل الدراسية إلى الاستفادة من التطبيق وتوظيفه بالشكل الأمثل داخل المدارس، مع العمل على تزويده ببنوك أسئلة محدثة أولاً بأول، وتطوير محتوى تدريبي داعم للهيئة التعليمية، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الجاهزية الرقمية ورفع كفاءة الأدوات التعليمية المعتمدة داخل الفصول الدراسية.
تجربة رقمية مبتكرة
من جانبها، أكدت مدير مشروع تطبيق «مع سالم وعبير» المهندسة مريم الفارسي أن التطبيق يمثل تجربة رقمية مبتكرة تجمع بين التعليم والترفيه والتفاعل، وترتقي بعملية التعلم إلى مستوى جديد يعتمد على اللعب الهادف وتنمية المهارات.
وأضافت أن التطبيق جرى تطويره على يد فريق متخصص من الكفاءات الوطنية في إدارة نظم المعلومات، بالتعاون مع إدارة التوجيه الفني العام لضمان تقديم تجربة تعليمية متقنة تتوافق مع احتياجات الميدان التربوي وتطلعات الطلاب في عصر التكنولوجيا.
وأشارت الفارسي إلى أن المشروع يُعد خطوة رائدة ضمن سلسلة مشاريع التحول الرقمي الداعمة للعملية التعليمية، موضحة أنه تم تطوير التطبيق وفق أعلى معايير الجودة والأمان، وربطه بتطبيق «هويتي» ومنصة مايكروسوفت تيمز لضمان تسجيل دخول رسمي وآمن لجميع المستخدمين، وبما يعزّز الاستخدام المؤسسي الموثوق للخدمة.
معرضٌ تطبيقي
وأقيم على هامش الحفل معرضٌ تطبيقي قدّم للطلبة شرحًا مباشرًا حول كيفية استخدام التطبيق، وآلية التقدّم في مراحله، وطريقة حل الأسئلة التفاعلية، بالإضافة إلى استعراض الأنشطة التعليمية التي يوفرها البرنامج في أجواء تفاعلية نالت إعجاب الحضور.
كما شاركت القيادات التربوية في الاطلاع على محتويات المعرض والتعرّف عن قرب على آليات عمل التطبيق، وما يقدّمه من فرص تعلم رقمية تدعم تطوير مهارات الطلبة وتعزز تجاربهم التعليمية.