الاتحاد الأوروبي يبحث تعزيز قوى الأمن الداخلي في لبنان

No Image
تصغير
تكبير

أفادت وثيقة، اطلعت عليها وكالة «رويترز»، بأن الاتحاد الأوروبي يدرس خيارات لتعزيز قوى الأمن الداخلي اللبناني، لتخفيف العبء على الجيش حتى يتسنى له تركيز الجهود على نزع سلاح «حزب الله».

وجاء في الوثيقة، التي أصدرتها الذراع الدبلوماسية للاتحاد ووزعتها على الدول الأعضاء الـ27، أنها ستواصل المشاورات مع السلطات اللبنانية، وأن بعثة استطلاع ستتم في أوائل عام 2026 بشأن المساعدة الجديدة المحتملة لقوى الأمن الداخلي.

وذكرت أن جهود الاتحاد يمكن أن «تركز على المشورة والتدريب وبناء القدرات»، مضيفة أن التكتل لن يتولى مهام قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل)، التي من المقرر أن ينتهي تفويضها في نهاية عام 2026 حين يتوقع أن تبدأ عملية تستمر عاماً لخفض حجمها تدريجياً والانسحاب من لبنان.

وبدلاً من ذلك، يمكن للاتحاد الأوروبي «المساهمة في النقل التدريجي لمهام الأمن الداخلي» من الجيش إلى قوى الأمن الداخلي، مما يسمح للجيش بالتركيز على مهامه الدفاعية الأساسية.

ومن المتوقع أن يضع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خطة انتقالية في يونيو 2026، والتي ستعالج المخاطر الناجمة عن رحيل «اليونيفيل».

وتأتي الوثيقة الصادرة عن دائرة العمل الخارجي الأوروبية قبل اجتماع مُخطط له بين مسؤولين رفيعي المستوى من الاتحاد ولبنان في بروكسل في 15 ديسمبر الجاري.

وذكرت أنه «من خلال تقديم المشورة والتدريب، وربما توفير بعض المعدات، سيكون الهدف العام تمكين الشرطة وقوى الأمن الداخلي من أداء مهامهما في المدن والمناطق الريفية في كل أنحاء البلاد»، مُضيفة أن الاتحاد الأوروبي يُمكنه أيضاً مساعدة لبنان لتعزيز تأمين حدوده البرية مع سوريا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي