السفير الناجم: العلاقات تشهد نمواً مُطرداً يُرسّخ التعاون الإستراتيجي
تعزيز الشراكة العربية - الصينية... هدف كويتي
- الكويت تتطلّع لاستضافة القمة العربية الصينية الثالثة في 2030
أشاد مسؤول صيني بتطور مستوى علاقات بلاده مع الدول العربية بشكل مستمر، بينما أكد أهمية تعزيز الشراكة بين الجانبين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، لتحقيق التطلعات نحو مستقبل أفضل.
وذكرت سفارة الكويت لدى الصين، في بيان، نقلته وكالة «كونا»، السبت، أن ذلك جاء في كلمة ألقاها المدير العام لإدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الصينية، تشن وي تشنغ، خلال لقائه بالسفراء العرب المعتمدين لدى بكين، بمقر السفارة «بيت الكويت»، بمناسبة التحضير للقمة العربية - الصينية الثانية، المقرر عقدها في العاصمة الصينية منتصف العام المقبل.
وقال تشنغ إن العلاقات الصينية - العربية ترتقي إلى مستويات جديدة بشكل مستمر، لافتاً إلى أن القمة العربية - الصينية الأولى التي عقدت بالرياض في ديسمبر 2022، بحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ وقادة الدول العربية، شكّلت محطة بارزة في مسيرة الشراكة الإستراتيجية.
ووصف العلاقات الصينية - العربية بأنها قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لافتاً إلى أن إقرار السلم والأمن الدوليين يُعدّ من المساعي المشتركة للشعب الصيني والشعوب العربية.
تقدير عربي
من جهته، أكّد سفير الكويت لدى الصين، جاسم الناجم، حرص الكويت على تعزيز التعاون العربي - الصيني، من خلال المشاركة الفاعلة في كل المنصات والفعاليات والاجتماعات العربية - الصينية.
وأشار السفير الناجم إلى أن العلاقات العربية - الصينية شهدت نمواً مطرداً خلال السنوات الماضية، مؤكداً حرص الدول العربية على دعم كل ما من شأنه تعزيز الشراكة بين الجانبين.
وعبّر عن تقدير الدول العربية للجهود الحثيثة التي بذلتها بكين في دعمها الدائم تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتقديم المساعدات المالية، وأشاد باستمرار جهود بكين في إحلال السلم والأمن في الشرق الأوسط، عبر دعمها للمبادرات الدولية والمتعددة الأطراف، الرامية إلى إيقاف إطلاق النار والعنف في قطاع غزة، ومنع نشوب صراع واسع النطاق، وتقديم المساعدات الإنسانية تحت إشراف الأمم المتحدة، وإيصالها إلى كامل قطاع غزة بشكل سريع ومستدام ودون عوائق.
وأعرب الناجم عن تطلع الكويت لاستضافة القمة العربية - الصينية الثالثة في 2030.
