قبل الجراحة

مشاريع عملاقة بروح جديدة

تصغير
تكبير

من المشاريع العملاقة التي كان لها الأثر الواضح على سكان البلد مشروع لآلئ الخيران الذي تمّ تغيير تسميته لاحقاً باسم الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، ليصبح مدينة صباح الأحمد البحرية.

يعتبر من المشاريع العملاقة لحجمه الكبير ولأثره الاقتصادي على البلد، ولا يمكننا أن نغفل عن أثره الاجتماعي الكبير، ناهيك عن تكلفته المالية المليارية الذي تكفّل بها القطاع الخاص، وكيف استطاع هذا المشروع تحريك الدورة الاقتصادية من حيث بقاء الأموال داخل البلد وجلب الكثير من الأموال لداخل البلد.

فقد كان لهذا المشروع الأثر الواضح على حركة البناء، واستطاع المشروع بكل سهولة فتح شهية الكثير من الشباب لبدء مشاريعهم وشمل العديد من المجالات على سبيل المثال لا الحصر مشاريع التصميم الخارجي والداخلي وشركات البناء وشركات التأثيث والشركات الزراعية، باختصار كان أثر هذا المشروع واضحاً وكبيراً على جميع المجالات، أهمها بقاء الأموال داخل البلد...

إذاً، لماذا لا يكرّر مثل هذا المشروع بمنطقة أخرى وتكون شمال البلاد، مشروع عملاق جديد يفتح شهية الشركات العالمية للدخول بأموالها المليارية للبلد، ويصاحب هذا المشروع صدور العديد من التشريعات الجديدة وبالأخص السماح للمقيمين بالتملك الحر بهذا المشروع ما سيساعد على بقاء الكثير من الأموال داخل البلد، وأيضاً ستعمل مثل تلك التشريعات على تدفق رؤوس الأموال الباحثة عن الاستثمار لداخل البلد...

إنّ تكرار مشروع ناجح للقطاع الخاص مشابه لمدينة صباح الأحمد البحرية بالتزامن مع اقتراب دخول قانون الأراضي الجديد لحيز التنفيذ والذي سيمنع احتكار الأراضي سيسهل على الشباب الحصول على أراضٍ لها إطلالة بحرية تكون متنفساً لهم ولعوائلهم وسينعكس أثره الاقتصادي والاجتماعي الإيجابي على البلد من جميع النواحي...

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي