سوريا تجدد تفوقها على تونس في المجموعة الأولى
المغرب والسعودية يواجهان جزر القمر وعمان
يستهل المغرب مشواره في مسابقة كأس العرب لكرة القدم في قطر، بلقاء أفريقي غدا الثلاثاء ضد جزر القمر، في مسابقة يُعد مرشحاً لإحراز لقبها رغم مشاركته بتشكيلة رديفة.
على استاد خليفة الدولي في الريان، سيكون المغرب مرشحاً فوق العادة لتحقيق الفوز، في ظل الطفرة الكبيرة في السنوات الأخيرة بوصول المنتخب الأول إلى نصف نهائي مونديال قطر 2022، تتويج منتخب الشباب بكأس العالم تحت 20 عاماً أخيراً، والتألق على كافة المستويات القارية والدولية.
وحشد المدرب طارق السكتيوي تشكيلة قوية من أصحاب الخبرة في مقدمهم المهاجمون عبد الرزاق حمدالله ووليد أزارو وأشرف بنشرقي الذين لديهم الباع الطويل في البطولات الأفريقية والعربية، لكن الأخير سيغيب عن أول مباراتين بسبب إصابة تعرض لها مع فريقه الأهلي المصري في دوري أبطال أفريقيا، بحسب ما قال مدربه الاثنين في مؤتمر صحافي.
في المقابل، يشارك المنتخب القمري في النهائيات العربية للمرة الأولى، بعدما تغلب في الملحق على اليمن بركلات إثر مباراة مثيرة انتهت بالتعادل 4-4.
ويعد منتخب «كويلاكانتيس» (تيمناً بالسمكة النادرة)، من القوى الصاعدة في أفريقيا، وبدأت انجازاته في كأس الأمم 2022 عندما بلغ الأدوار الاقصائية، بقيادة المدرب أمير عبدو.
وفي المجموعة الثانية أيضا، تبحث السعودية عن بداية مثالية في مشاركتها السابعة، عندما تواجه عمان على استاد المدينة التعليمية.
وأقام «الأخضر» معسكراً في جدة هذا الشهر خاض خلاله وديتين، فاز في الأولى على ساحل العاج 1-0، وخسر الثانية أمام الجزائر 0-2.
ويتقدم تشكيلة المدرب الفرنسي هيرفيه رونار أفضل لاعب يحترف في آسيا سالم الدوسري ونواف العقيدي وحسان تمبكتي وعبد الإله العمري وصالح أبو الشامات.
وتأهلت عمان إلى النهائيات بعد فوزها الصعب في الملحق على الصومال بركلات الترجيح، وهي تعول على أمثال إبراهيم المخيني وجميل اليحمدي وناصر الرواحي وعصام الصبحي.
واليوم، كرّس المنتخب السوري أفضليته على نظيره التونسي في كأس العرب، بعدما أسقطه بهدف نظيف على ملعب أحمد بن علي، في أولى مباريات النسخة الحادية عشرة.
وإلتقى اليوم في المباراة الافتتاحية الرسمية منتخبا قطر وفلسطين ضمن المجموعة الأولى أيضا.
وكان منتخب «نسور قاسيون» قد تفوق على «نسور قرطاج» في النسخة السابقة في قطر أيضا 2-1، علما أن المنتخبين تواجها في نهائي النسخة الأولى عام 1963 في بيروت وكانت الغلبة لتونس.
وقبل المباراة كانت الترجيحات تصب في مصلحة المنتخب التونسي، إلّا أن السوريين عرفوا كيف يتعاملون مع اللقاء من خلال الإقفال الدفاعي لمنطقتهم والاعتماد على المرتدات السريعة، حيث يدين فريق المدرب الاسباني خوسيه لانا الى المخضرم عمر خريبين الذي اقتنص هدف اللقاء الوحيد من ركلة حرة مباشرة من مسافة مثالية انبرى لها وسددها قوية من جانب حائط الصد وارتطمت بالقائم وهزت شباك دحمان (48).
في المقابل، فإن الخسارة تشكل صدمة مبكرة لرجال المدرب سامي الطرابلسي الذي اتسم فريقه بالتسرع وعدم التركيز برغم السيطرة المطلقة على المباراة، ولا سيما ان العديد من اللاعبين التحقوا متأخرين بالمنتخب في الدوحة بسبب ارتباطهم مع أنديتهم في مسابقة دوري أبطال إفريقيا.