سجلت في نوفمبر رابع تراجع شهري منذ بداية 2025 بقيمة 1.24 مليار

9.1 مليار دينار مكاسب البورصة... أول 11 شهراً

تصغير
تكبير

- 82.9 في المئة قفزة بالسيولة منذ بداية العام
- 2.08 مليار أرباح الشركات المدرجة في 9 أشهر
- جني أرباح واسع على الأسهم القيادية بعد ارتفاعاتها المتتالية

سجلت بورصة الكويت رابع تراجع شهري لها خلال 2025، لتحقق اليوم الأحد خسارة شهرية بلغت 1.246 مليار دينار وبنسبة 2.3 في المئة، لتهبط القيمة السوقية إلى 52.763 مليار مقابل 54 ملياراً نهاية سبتمبر الماضي.

وانخفض المؤشر العام خلال نوفمبر الماضي 1.94 في المئة ليفقد 175.6 نقطة، ليغلق عند مستوى 8856.27 نقطة مقارنة بالمستوى التاريخي الذي سجلته في جلسة 30 أكتوبر عند 9031.88 نقطة.

ورغم الخسارة السوقية التي حققتها البورصة في نوفمبر، إلا أنها حققت ارتفاعاً واضحاً منذ بداية 2025، لتسجل مكاسب بـ 9.187 مليار بنمو 21.1 في المئة، مقارنة مع 43.576 مليار نهاية ديسمبر 2024، فيما شهد سوق الأسهم المحلي اتجاهاً تصاعدياً خلال 7 أشهر، مقابل تسجيل تراجع في مارس وإبريل وأغسطس ونوفمبر.

وقفزت السيولة المتداولة في البورصة أول 11 شهراً نحو 82.9 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من 2024، بإجمالي 24.69 مليار مقارنة بنحو 13.5 مليار.

أداء نوفمبر

وتراجعت مؤشرات البورصة خلال نوفمبر بشكل جماعي، حيث هبط «السوق الأول» 137.7 نقطة تعادل 1.43 في المئة، وانخفض الرئيسي 363.2 نقطة بـ 4.18 في المئة، و«الرئيسي 50» 413.1 نقطة وبـ 4.66 في المئة، فيما سجلت السيولة الشهرية تراجعاً 36 في المئة إلى 2.091 مليار مقارنة بـ3.26 مليار، وهبط حجم التداول 38 في المئة إلى 10.023 مليار سهم، بعد أن كان 16.18 مليار سهم، كما انخفضت الصفقات 30.7 في المئة إلى 538.9 ألف صفقة، من 777.61 ألف صفقة.

ويأتي التراجع الشهري في البورصة منطقيا بعد موجة صعود استمرت معظم 2025، كما تأثرت تداولات البورصة في نوفمبر بعوامل إيجابية عدة، أبرزها إعلانات نتائج الشركات المدرجة في الربع الثالث، إذ ارتفعت الأرباح الفصلية 67.1 في المئة إلى 846.4 مليون دينار مقارنة مع 506.6 مليون الربع الثاني، كما ارتفعت نحو 15.5 في المئة عند مقارنتها مع أرباح الربع الأول البالغة 733 مليوناً.

ورغم النمو الفصلي، إلا أن الأرباح تراجعت أول 9 أشهر 1.4 في المئة، لتسجل الشركات أرباحاً بنحو 2.086 مليار، مقارنة مع 2.115 مليار في الفترة المماثلة من العام الماضي.

ومن العوامل المؤثرة أيضاً في تداولات نوفمبر، كان التحوط الزائد لدى المستثمرين بعد الارتفاعات الكبيرة للأسهم التي سجلتها البورصة في الشهور السابقة، كما شهد عمليات جني أرباح واسعة على الأسهم القيادية والتشغيلية.

كما جاء تراجع البورصة الكويتية بالتزامن مع تراجع الأسواق الخليجية والعالمية خلال نوفمبر، نتيجة الضغوط التي واجهتها، إذ تراجعت الأسواق الأميركية بين 4 إلى 5 في المئة من بداية الشهر ما انعكس على المنطقة.

الجلسة الأخيرة

ورغم تراجع البورصة طوال جلسات الأسبوع الماضي، أغلقت جلسة أمس على ارتفاع بدعم صعود 10 قطاعات على رأسها الرعاية الصحية بنحو 3.53 في المئة، فيما تراجع 3 قطاعات على رأسهم التكنولوجيا بواقع 1.4 في المئة، وارتفع مؤشر السوق الأول 0.16 في المئة، وزاد «المؤشر العام» بـ 0.22%، كما صعد «المؤشر الرئيسي» 0.46 في المئة، و«الرئيسي 50» بـ 0.42 في المئة، لتحقق القيمة السوقية مكاسب بقيمة 114 مليون دينار، بعد أن كانت 52.649 مليار بنهاية إغلاق أكتوبر الماضي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي