يغير مشهد الطاقة بحلول 2030

ابتكار علمي قد يغني عن... البطاريات

تصغير
تكبير

حقق باحثون فرنسيون اختراقاً مهماً في مجال «الطاقة الزرقاء»، وهو نوع من الطاقة الخضراء المستمدة من الماء عند نقطة التقاء المياه العذبة والمالحة، حيث أفاد معهد «بوليتكنيك باريس» بأن نتائج تقنية جديدة أسفر عنها مشروع تجريبي في فرنسا يمكن أن تكون حاسمة بالنسبة لتحول الطاقة العالمي.

وتُعرف التقنية أيضاً باسم الطاقة التناضحية، وتستغل الطاقة المتولدة طبيعياً عند واجهة المياه العذبة والمالحة.

وأوضحت الجمعية الكهروكيميائية الفرنسية أن الضغط الطبيعي بين المياه عالية الملوحة والمياه العذبة يمكن تحويله إلى كهرباء.

وقال نائب رئيس الجمعية أندرو هيرينغ إن «الكوكب ينتج المياه المالحة والعذبة بشكل طبيعي، لذا يجب الاستفادة من ذلك، مضيفاً أنها طاقة مجانية».

وظل العالمان برونو موتيه، وليديريك بوكيه يعملان على مشروع طاقة تجريبي لمدة عقد كامل في دلتا نهر الرون، حيث يلتقي النهر بالبحر الأبيض المتوسط.

وأشار معهد بوليتكنيك إلى أن الكهرباء من الطاقة التناضحية يمكن توليدها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع بغض النظر عن الظروف الجوية، مضيفاً أن البنية التحتية لمحطات الطاقة التناضحية مباشرة مقارنة بالسدود الهيدروليكية.

ووفقاً لمعهد بوليتكنيك، دشنت شركة «Sweetch Energy» الناشئة محطة طاقة تناضحية قادرة على توليد 4 تيراوات ساعة من الكهرباء سنوياً في أواخر العام 2023.

وغطى موقع «Earth.org» في مارس جهود الشركة لجعل الطاقة التناضحية أكثر سهولة، مشيراً إلى أن اختراقات الثنائي يمكن أن تجعل الطاقة الزرقاء حلاً فعالاً من حيث الطاقة والتكلفة على نطاق واسع.

ويتوقع الخبراء في نهاية المطاف أن الطاقة التناضحية يمكن أن توفر طاقة كافية لتغطية 15 في المئة من احتياجات الكهرباء العالمية.

ويعتقد موتيه وبوكيه أنها يمكن أن تغير مشهد الطاقة بشكل كبير بحلول العام 2030.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي