مصر وعراقة التاريخ

تصغير
تكبير

مصر خضعت لليونان وللعرب والتّرك، وتأثرت بالقوى الأوروبية وحركات الاستعمار.

ومع ذلك بقيت مصر محتفظة بشخصيتها، هيمنت عليها تركيا وفرنسا وإنكلترا، وانفردت بشخصيتها، الفكرية والأدبية... بقيت تحتفظ بشخصيتها المستقلة حرة بصحافتها وإعلامها وفنونها، وشاهدت بعد الفتح العربي واستظلت بالنفوذ الطولوني والفاطمي والأيوبيين والمماليك وكلُ حضارة شيدت فيها بناء، وأعطت مصر حضارتها وإنسانيتها منذ فجر التاريخ، جاء ذكرها في الأدب اليوناني. وآوت الحضارة الإسلامية وكانت معقلاً للإسلام وحملت صفات حضارية هي عربية وإسلامية وقبطية وبلد جامعة الأزهر والمعاهد والجامعات، فقصدها الطلاب العرب قبل أن تكون في بلادهم معاهد جامعية وعلوم الحضارات منحوتة في جدرانها وقالوا عنها في الموروثات اللغوية:

مصر هي أم الدنيا.

في فنونها، ولغات طالبي العلم استوردت العلوم من لغات عديدة وصدّرته، في مختلف العهود من العهد الجاهلي والعهود الإسلامية، وفي العهد الروماني والبطالمة ازدهر فيها الغناء حتى أن أفلاطون كان يفضل الموسيقى المصرية القديمة على موسيقى بلاده.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي