عادات يومية... تدمر حياة الكثيرين تدريجياً

تصغير
تكبير

كشف الخبيران الأميركيان المتخصصان في التطوير الذاتي، مارك وأنجل، عن عدد من العادات اليومية الصغيرة تهدر نحو 98 في المئة من وقت الأفراد وإمكاناتهم، مؤكدين أن النجاح والفشل في الحياة ليسا نتيجة حدث واحد، بل نتاج التصرفات اليومية الصغيرة المتكررة.

ونشرت المقالة في 23 نوفمبر 2025، مسلطة الضوء على الأنماط السلوكية المدمرة التي يمارسها كثيرون من دون وعي، مع تقديم تمرين عملي للتخلص منها.

ونسلط الضوء في الآتي على تلك العادات وفقاً لما أكده الخبيران:

1 - عدم تغيير أي شيء وانتظار نتائج مختلفة: فالاستمرار في الأفعال نفسها يؤدي حتماً إلى النتائج نفسها، والفرق بين الناجحين والفاشلين ليس القدرات، بل الشجاعة على المخاطرة المحسوبة واتخاذ خطوات ثابتة للأمام.

2 - الانتظار الدائم للوقت المناسب: فالطرق الناجحة لا تصنع بالانتظار، بل بالمشي، والثقة لا تأتي قبل اتخاذ الخطوة، بل بعدها.

3 - الاعتقاد بأن الأشياء الجيدة تأتي سريعة وسهلة: وهذه من أخطر العادات، حيث إن الأهداف المهمة تتطلب جهداً وتضحية، والإرهاق من بذل جهود صغيرة أفضل بكثير من التعب من عدم فعل شيء.

4 - رفض المخاطرات الضرورية: فالحياة نفسها مخاطرة، والتمسك بأوهام الأمان يعني الموت البطيء من دون أن تعيش حقاً، وعدم اليقين أسوأ من اكتشاف أن الحدس كان خاطئاً.

5 - عدم تحمُّل المسؤولية الكاملة عن الخطوة التالية: ينبغي أن تتحمل تلك المسؤولية حتى لو لم تكن مسؤولاً عن كل ما حدث لك في الماضي، مع ضرورة فتح العقل لأفكار ووجهات نظر جديدة وعدم الاستقرار على رأي نهائي، لأن ما هو صحيح اليوم قد يكون خاطئاً غداً.

6 - السماح للأشخاص السلبيين بتشتيت انتباهك باستمرار.

7 - التمسك بالأشياء التي ليست حقيقية أو مجرد أوهام.

8 - اعتناق وتوقع نتائج إيجابية جازمة في كل خطوة على الطريق.

وقدم الكاتبان تمريناً عملياً من أربع خطوات لبناء عادات يومية أفضل، يتضمن كتابة التفاصيل المحددة عن الظروف الحالية، تحديد العادات اليومية التي ساهمت في الوضع الراهن، تخيل الظروف الأفضل المرجوة، وأخيراً تحديد العادات اليومية التي ستنقلك من النقطة الحالية إلى الهدف المنشود. وأكدا أن النجاح والفشل كلاهما يحدث تدريجياً من خلال الأفعال اليومية الصغيرة، وأن التغيير يبدأ بتغيير شيء واحد تفعله يومياً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي