بمشاركة 3 ألوية... واعتقال وإصابة العشرات
الجيش الإسرائيلي يُطلق عملية واسعة في شمال الضفة الغربية
أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية المحتلة، أدت بحسب حصيلة أولية، إلى إصابة أكثر من 10 فلسطينيين بجروح، إضافة إلى اعتقال نحو 22.
وقامت قوات الاحتلال بإغلاق مداخل عدة بين البلدات بسواتر ترابية، ما تسبب بإعاقة حركة المواطنين، ودفعت بثلاثة ألوية إلى طوباس وطمون وتياسير وعقابا، بالتزامن مع حملة مداهمات وعمليات اقتحام لمنازل المدنيين واستخدام بعضها ثكنات عسكرية بعد إجبار العديد من العائلات على مغادرتها.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال في بيان مقتضب، إن قوات الجيش و«الشاباك» وحرس الحدود بدأت عملية واسعة لإحباط ما وصفه بـ«الأنشطة الإرهابية» في شمال الضفة.
وفي رده على سؤال لـ«فرانس برس»، أوضح الجيش أن هذا التحرك هو «عملية جديدة» وليس جزءاً من عملية «مكافحة الإرهاب» التي أطلقها في يناير 2025.
من جانبها، أعلنت محافظة طوباس تعليق الدوام في كل المؤسسات الحكومية والخاصة، مع التحول إلى نظام التعليم الإلكتروني في المدارس.
وقال المحافظ أحمد الأسعد، إن جيش الاحتلال بدأ عملية عسكرية واسعة في المحافظة ستستمر لأيام عدة، موضحاً أن القوات أقامت سواتر ترابية حول المنطقة، ما تسبب في شلل شبه كامل لحركة المواطنين وزيادة المخاطر على حياة السكان، خصوصاً كبار السن والمرضى والأطفال.
وأكد عدم وجود أي مطلوبين في المنطقة، مشيراً إلى أن استهداف طوباس يرتبط بموقعها الجغرافي وقربها من الأغوار الشمالية، ما يجعلها عرضة لمثل هذه العمليات العسكرية.
ونددت «حماس»، بالعملية الجديدة ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لوقفها.
انتهاكات غزة
في غزة، ومع دخول اليوم الـ47 من بدء وقف النار في القطاع، واصل جيش الاحتلال انتهاكاته بشن غارات جوية ومدفعية ونسف منازل في المناطق الواقعة وراء «الخط الأصفر» في خان يونس جنوباً وجباليا شمالاً.
وأفادت إذاعة الجيش بأن ستة مسلحين إضافيين خرجوا صباح أمس من نفق في رفح، ما أدى إلى مقتل أربعة، وأسر اثنين.