نغمات الشرق البعيد تعانق الجمهور الكويتي

إيقاعات الصين في الكويت... موسيقى كلاسيكية تتجاوز الحدود

تصغير
تكبير

استضاف المركز الثقافي الصيني في البلاد، أول سلسلة حفلات موسيقية مخصّصة بالكامل للموسيقى الفلكلورية والكلاسيكية الصينية، وذلك على مدى يومي 24 و25 الجاري، تحت شعار «الإيقاع التقليدي والنَفَس الجديد: حفل موسيقي لغرفة الموسيقى الكلاسيكية الصينية»، من تنظيم ودعم مركز الصين للتبادل الثقافي الدولي والترويج السياحي، ومعهد الموسيقى الصيني.

وجمع البرنامج نخبة من الموسيقيين المتميزين من معهد الموسيقى الصيني، هم: تشانغ جيان (عازف الديزي والـ شياو)، تشنغ يويـو (عازفة البيبا)، ما كه (عازف الإرهو)، ويانغ شي (عازفة الغوتشنغ). ويتمتع الفنانون الأربعة بخلفية راسخة في الموسيقى الصينية التقليدية وخبرة واسعة في العروض الدولية.

وجرى إعداد البرنامج ليُبرز عمق التراث الموسيقي الصيني وتطوّره المستمر، إذ تم تقديم مقطوعات تقليدية مثل «القمر فوق النهر في ليلة ربيعية» و«تغريد الطيور في الوادي العميق»، إلى جانب أعمال معاصرة، منها «الضباب والغيوم فوق نهري شياو وتشيانغ» بتوزيع المؤلف قاوه وييجيه، و«ببطء مثل...» للمؤلفة الصاعدة شيه ون هوي.

ويهدف هذا الاختيار إلى إبراز النطاق التعبيري الواسع لآلات مثل الإرهو والغوتشنغ والديزي والبيبا، مقدّمًا للجمهور مزيجاً من الكلاسيكيات المألوفة والتفسيرات الحديثة.

وإضافة إلى العروض الموسيقية، تضمن البرنامج جانباً تعليمياً شمل تقديم شروحات مرئية عن الآلات التقليدية.

وبعد كل حفل، حظي الحضور بفرصة تجربة تقنيات العزف الأساسية بإشراف الموسيقيين، كما تمكن الزوّار من ذوي الخلفية الموسيقية من المشاركة في نقاشات تقنية غير رسمية أو جلسات ارتجال قصيرة.

وكان من أبرز محطات البرنامج الأداء المشترك الذي جمع بين الموسيقيين الصينيين وفرقة كويتية، حيث قدموا توزيعاً مشتركاً لأغنية «زهرة الياسمين» الصينية الشهيرة.

ويهدف هذا التعاون الثقافي إلى إبراز التلاقي بين التقاليد الموسيقية المختلفة وتعميق الروابط الثقافية من خلال الأداء المشترك.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي