«سيتي» يدفع ثمن قرارات غوارديولا في دوري أبطال أوروبا

تشلسي «مذهل» مع إستيفاو

تصغير
تكبير

استعاد تشلسي الإنكليزي ذكريات الماضي بأداء مذهل في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد الفوز على برشلونة الإسباني 3-0، في الجولة الخامسة ليقترب من ضمان التأهل المباشر، ويترك الفريق الكاتالوني يُصارع لتجنّب خوض الملحق.

وبعد هدف عكسي سجله الفرنسي جول كوندي في مرماه (27)، وطرد قائد برشلونة المدافع الأوروغوياني رونالد أراوخو (44)، أحرز البرازيلي الواعد إستيفاو (18 عاماً)، هدفاً مذهلاً بطريقة رائعة من زاوية صعبة (55)، وأضاف ليام ديلاب الثالث (73)، فيما أُلغي لتشلسي 3 أهداف أخرى.

وبعد المباراة، قال مدرب النادي اللندني، الإيطالي إن زو ماريسكا: «إنها ليلة كبيرة لإستيفاو، وليلة كبيرة للنادي بأكمله. الفوز بكأس العالم للأندية كان مهمّاً للاعبين من ناحية الثقة، أدركوا أنهم يستطيعون الفوز أمام أيّ فريق. عقلية الانتصار هي السبيل الوحيد لبناء شيء مهم».

أما برشلونة، فكان ظلاً باهتاً لنسخة في الماضي التي اعتادت الاستحواذ بسهولة وصناعة الفرص بلا توقف. وتمكن بالكاد من تمرير ثلاث كرات مت تالية، دون أيّ ضغط حقيقي على منافسه فيما بدا دفاعه مفككاً.

وبينما كان النجم البرازيلي الشاب إستيفاو (18 عاماً)، يتلقى تحيّة الجماهير، ظهر لامين يامال، نظيره في برشلونة، بلا تأثير قبل أن يتم استبداله (78).

وحاول مدرب برشلونة، الألماني هانز-ديتر فليك، جاهداً البحث عن إيجابيات في هذه الأمسية الصعبة، قائلاً: «بدأنا بشكل جيد وكانت لدين ا فرصة جيدة لتسجيل الهدف الأول، ورأيت بعض الأمور الإيجابية».

وأضاف: «نحتاج لأن نكون أكثر ديناميكية في المواجهات الفردية، وأن نقاتل أكثر قليلاً. لكن لدينا 9 نقاط يمكننا حصدها من 3 مباريات، وعلينا أن نكون إيجابيين بشأن ذلك. سترون برشلونة مختلفاً».

ورفع الـ «بلوز» رصيده الى 10 نقاط، فيما بقي برشلونة على 7 نقاط.

وفي مباراته الـ100 في المسابقة مع فريقه، دفع مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي، الإسباني جوسيب غوارديولا، ثمن قراراته، وسقط على أرضه أمام باير ليفركوزن الألماني 0-2.

وقد يكون المدرب السبب الرئيس في الخسارة الثانية توالياً لفريقه، بعدما قرّر تغيير 10 لاعبين من التشكيلة الأساسية التي خسرت أمام نيوكاسل يونايتد 1-2 في الدوري.

وسجّل الهدفين الإسباني أل يخاندرو غريمالدو (23) والتشيكي باتريك شيك (54).

وتجمّد رصيد «سيتي» عند 10 نقاط، فيما رفع «ليفركوزن» رصيده إلى 8.

وعاد يوفنتوس الإيطالي (6 نقاط)، بفوز أول مثير بعد تغلّبه على بودو غليمت النروجي 3-2، فيما حقّق نابولي الإيطالي (7 نقاط)، فوزه الثاني على حساب ضيفه قره باغ الأذربيجاني 2-0.

وفاز بوروسيا دورتموند الألماني (10)، على ضيفه فياريال الإسباني 4-0، في حين قلب مرسيليا الفرنسي (6) تأخره أمام ضيفه نيوكاسل يونايتد الإنكليزي (9) الى فوز 2-1، فيما أسقط بنفيكا البرتغالي أياكس الهولندي 2-0.

أ ر قام

-برشلونة أصب ح الفر يق الثالث فقط الذي يسجل هدفاً ذاتياً ويحصل على بطاقة حمراء في الشوط الأول من مباراة في دوري أبطال أوروبا، بعد كايزرسلوترن الألماني ضد مواطنه بايرن ميونخ (مارس 1999) وميلان الإيطالي ضد برشلونة (نوفمبر 2011).

-كانت البطاقة الحمراء هي السادسة أيضاً في مواجهات برشلونة وتشلسي في المسابقة، حيث شهدت مباراة واحدة وهي (يوفنتوس الإيطالي ضد ريال مدريد الإسباني) 8 بطاقات حمراء.

-لم يشارك أي لاعب من تشلسي في أهداف أكثر في المسابقات كافة منذ كأس العالم للأندية من الأرجنتيني إنزو فرنانديز (7، 5 أهداف مع تمريرتين حاسمتين).

-إستيفاو (18 عاماً و215 يوماً) هو ثالث مراهق يسجل في كل من مبارياته الثلاث الأولى في دوري أبطال أوروبا بعد الفرنسي كيليان مبابي (18 عاماً و113 يوماً) والنروجي إرلينغ هالاند (19 عاماً و107 أيام).

-حقق تشلسي أكبر فوز له على برشلونة في دوري أبطال أوروبا (3-0)، بينما أصبح ثالث فريق يتغلب عليه 5 مرات على الأقل في المسابقة بعد بايرن ميونخ (10) وباريس سان جرمان الفرنسي (6).

-منذ الهزيمة أمام ليغانيس 0-1 في 15 ديسمبر 2024، لم يُنهِ برشلونة أي مباراة دون تسجيل أي هدف في 53 مباراة متتالية.

-تُمثل هذه النتيجة أثقل خسارة في دوري أبطال أوروبا في مسيرة مدرب برشلونة، الألماني هانز-ديتر فليك التدريبية. فمع بايرن ميونخ، لم يخسر سوى مرة واحدة في 18 مباراة في البطولة.

ومنذ توليه تدريب النادي الكاتالوني، أدار فليك 19 مباراة. خسر الآن 5 منها، ولم يسبق له أن خسر بفارق 3 أهداف.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي