نافذة لعرض المهارات وقصص التحدي بمشاركة 70 جهة محلية ودولية

«تمكين تك 2025»... لتعزيز دمج ذوي الهمم والمسنين

تصغير
تكبير

تولي دولة الكويت اهتماماً متزايداً بقضايا ذوي الهمم وكبار السن، انطلاقاً من إيمانها بأهمية تمكين هذه الفئات في المجتمع، وضمان اندماجهم بشكل كامل في مختلف مناحي الحياة.

وتعمل الجهات الحكومية والخاصة على توفير الدعم اللازم لهم، سواء من خلال الخدمات الصحية والتعليمية أو عبر التقنيات الحديثة التي تسهّل حياتهم اليومية وتتيح لهم فرصا أوسع للتعلم والعمل والمشاركة المجتمعية.

وفي هذا الإطار، انطلقت صباح اليوم فعاليات المعرض الكويتي الدولي لذوي الاحتياجات وكبار السن (تمكين تك) في أرض المعارض، بحضور عدد من السفراء والمسؤولين في الجهات الحكومية، وجمع من الأهالي، ليصبح منصة متكاملة لعرض أحدث الابتكارات التقنية والخدمات المخصصة لهذه الفئات.

أولوية مجتمعية

وقال مدير ادارة الطوارئ الطبية بوزارة الصحة، الدكتور احمد الشطي، إن الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن أصبح أولوية للجميع، لاسيما مع التطورات التكنولوجية التي تُتيح دمج هذه الفئة العزيزة على المجتمع في مختلف المجالات.

وأضاف الشطي أن الوزارة لا تألو جهداً في تقديم خدمات الإسعاف والطوارئ وسرعة تلقي البلاغات، بما يضمن تلبية الاحتياجات الطارئة بشكل فعّال وسريع.

وأشار إلى أن المشاركة في «تمكين تك» تمثل خطوة مهمة للتقرّب من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والتعرف على احتياجاتهم ورغباتهم بشكل مباشر.

وأكد الشطي أن الجهات المشاركة في المعرض توفر مجموعة واسعة من الأجهزة والمستلزمات التي يحتاجها كبار السن وذوو الهمم، إلى جانب عرض أحدث التقنيات والأجهزة الحديثة التي تخدمهم.

بيئة مُحفّزة

من جانبه، أوضح رئيس اللجنة المنظمة للمعرض والرئيس التنفيذي لشركة «اكسبديشن أند إيفنت» لتنظيم المعارض والمؤتمرات، ناصر المرضي، أن الهدف من إقامة المعرض هو جمع المختصين والخبراء في مجال ذوي الهمم، وكذلك كبار السن، لتعزيز اندماجهم في المجتمع وتوفير بيئة آمنة ومحفزة للنمو والتعلم.

وأشار المرضي إلى أن المعرض يُتيح تقديم المنتجات والخدمات لهذه الفئة عن قُرب، ويشمل برامج توعوية وأنشطة تفاعلية لتنمية المهارات والمواهب، وتوفير فرص التعليم والدمج الاجتماعي بما يُلبي احتياجاتهم ورغباتهم.

وأضاف أن المعرض، الذي يُعد الأول من نوعه، يُبرز الابتكارات التقنية والحلول الذكية لتمكين ذوي الهمم وكبار السن من الاطلاع على أحدث التطورات والمنتجات تحت سقف واحد، ما يقلّل عنهم عناء التنقل والبحث عن هذه الحلول.

قصص التحدي

يستمر المعرض حتى 25 نوفمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 70 جهة محلية وإقليمية وعالمية، بهدف تقديم أفضل الخدمات لرواد المعرض. ويتميز بأنه نافذة لعرض الإبداع والمهارات الفنية والحرفية، ويبرز قصص التحدي والإصرار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي