اختتم رعايته لمهرجان الخريف السنوي لدار الآثار الإسلامية
«برقان» يواصل دعم وإثراء الفنون... والثقافة
اختتم بنك برقان رعايته لمهرجان الخريف السنوي التاسع، الذي نظّمته دار الآثار الإسلامية، تأكيداً على التزامه المتواصل بدعم وإثراء الفنون والثقافة في الكويت.
وشهد المهرجان، الذي استضافه مركز اليرموك الثقافي، إقبالاً واسعاً تجاوز 1000 زائر من مختلف الفئات العمرية، وشارك فيه فنانون كثر قدّموا عروضاً موسيقية ومسرحية حية، إلى جانب ورش عمل وأنشطة ترفيهية للعائلات.
وتأتي رعاية «برقان» المتواصلة لفعاليات الدار في إطار إستراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية، والتي تسلّط الضوء على الثقافة الكويتية وإبراز الإرث الوطني عبر دعم الفنانين ورعاية مختلف المبادرات والفعاليات. كما تنسجم الخطوة مع التزام البنك بتطبيق معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) داخل القطاع المصرفي.
ونظّمت الدار المهرجان هذا العام لإحياء المشهد الفني الكويتي، بما تميّز به من حيوية وزخم تركا بصمة بارزة على مختلف أنواع الفنون، من الموسيقى والمسرح إلى الفنون البصرية والأدائية. وحظي المهرجان بتفاعل كبير من الجمهور، إذ استعاد جيل الثمانينات ذكريات تلك المرحلة، فيما تعرّفت الأجيال الجديدة على حقبة مهمة من تاريخ الفن الكويتي لا يزال أثرها حاضراً في الثقافة الشعبية المعاصرة.
ويوفر المهرجان سنوياً منصة مميّزة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتهم والوصول إلى شرائح أوسع من الزوار عبر بازار الفنون. ويجسّد ذلك دعم البنك المتواصل لأصحاب المشاريع والطاقات الشبابية، وإيمانه بدورهم في دعم الاقتصاد الوطني ودفع مسيرة نموّه.
كما شارك «برقان» في المهرجان من خلال جناحه الخاص الذي قدّم مجموعة من المسابقات والأنشطة التفاعلية، والتي لاقت تفاعلاً كبيراً من الأطفال والعائلات، إلى جانب توزيع الهدايا على الزوار، ما أضفى أجواءً مميّزة على تجربة المهرجان.
ومن جانب آخر، وحرصاً على دعم حملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، بالتعاون مع البنوك المحلية، تواجد ممثّلو «برقان» في المهرجان للتفاعل مع الزوار وتزويدهم بمعلومات وإرشادات مهمة حول أساليب تحقيق الأمان المصرفي، ولاسيما المتعلّقة بالمعاملات الإلكترونية وعمليات الاحتيال وطرق تفاديها.
وفي إطار التزامه الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية وركائز الاستدامة، يواصل «برقان» دعم مجموعة من القطاعات الحيوية مثل الصحة من خلال مبادرات توعوية وشراكات تعزز الوعي الصحي، إضافة إلى دعم ريادة الأعمال عبر تمكين أصحاب المشاريع وتشجيع الابتكار بين الشباب. كما يحرص البنك على تعزيز الجانب البيئي من خلال فعاليات مستدامة تسهم في نشر الوعي البيئي بما ينسجم مع رؤية الكويت الجديد 2035.