600 ضابط طلبوا تسريحهم من الخدمة العسكرية الدائمة

ضغوطات إسرائيلية تلغي لقاء ويتكوف والحية في إسطنبول

تصغير
تكبير

- الأمم المتحدة: المنخفض الجوي أثّر على 17 ألف عائلة في غزة

ألغى المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لقاءه مع القيادي في حركة «حماس» خليل الحية، في إسطنبول، اليوم الأربعاء، تحت ضغوط من قبل حكومة بنيامين نتنياهو، بحسب صحيفة «إسرائيل هيوم».

وذكر موقع «واللا» العبري، أن جهات إسرائيلية اعتبرت أن اللقاء يشكّل اعترافاً بمكانة الحركة وسيُصعّب على إسرائيل الانتقال إلى المرحلة الثانية في المفاوضات ولن يُسفر عن النتائج المرجوة.

وكانت وسائل إعلام أوضحت أن الهدف من اللقاء كان مناقشة «اليوم التالي» في قطاع غزة.

والتقى ويتكوف والحيّة، للمرة الأولى في شرم الشيخ، قبل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي، بحضور جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب.

تسريح من الخدمة

في سياق آخر، قدم رئيس أركان شعبة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي أمير فادمني، معطيات خلال اجتماع لجنة متفرعة عن لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، جاء فيها أن 600 ضابط في الخدمة الدائمة طلبوا تسريحهم.

وأكد أنه «يوجد تآكل في مكانة وظروف الضباط بالخدمة الدائمة في الوحدات كافة، ونرى ارتفاعاً حاداً لدى الضباط الذين يطلبون مساعدة نفسية. ونحن نرقّي ضباطاً من الشباب مع خبرة أقل ونعينهم في مناصب ضباط قدامى كي نتغلب على النقص».

وكشف فادمني أن الضباط يطلبون تسريحهم من الخدمة قبل وصولهم إلى رتبة مقدم، وشدد على أنه «إذا استمر هذا الوضع فإنه بنظرة إلى المستقبل سيؤثر على نوعية الجيش».

وقال رئيس اللجنة الفرعية الجنرال المتقاعد إليعزر شطيرن، من جانبه، إنه «توجد أزمة عميقة في الجيش... الائتلاف (الحكومي) يحاول تجاهل ذلك ويمنح مليارات لمَنْ لا يخدم ولا يسهم» في إشارة إلى الحريديين.

معاناة يومية

إنسانياً، أعلنت الأمم المتحدة، ان 17 ألف عائلة في قطاع غزة، تأثرت بسبب المنخفض الجوي والأمطار خلال الأيام الماضية.

وأضافت في بيان، أن «الأطفال ينامون تحت المطر من دون ملابس مناسبة وكثير منهم يعانون نقص التغذية وضعف المناعة».

وأكدت أن الجيش الإسرائيلي «دمر معظم البنى التحتية الأساسية، ما جعل القطاع عاجزاً عن مواجهة الظروف الجوية القاسية، وأن تضرر شبكات الصرف الصحي والطرق والمرافق الحيوية أدى إلى تفاقم المعاناة اليومية للمواطنين».

وأوضحت أن الأمطار الغزيرة تسببت في تدمير آلاف الخيام التي تؤوي النازحين، الأمر الذي أدى إلى تشريد المزيد من الأسر وحرمانها من أماكن الإيواء الموقتة خلال البرد الشديد.

وشدّدت على ضرورة السماح الفوري بإدخال المساعدات والمعدات اللازمة لإصلاح البنية التحتية المتضررة خاصة شبكات المياه والصرف الصحي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي