قدّم أداء رائعاً أمام سلوفاكيا رغم المعاناة مع ليفربول

فيرتز... يظهر في أفضل نسخة

فلوريان فيرتز خلال المباراة أمام سلوفاكيا (رويترز)
فلوريان فيرتز خلال المباراة أمام سلوفاكيا (رويترز)
تصغير
تكبير

ليس سرّاً أن لاعب الوسط الألماني فلوريان فيرتز عانى من أجل الارتقاء إلى مستوى التوقعات بقميص نادي ليفربول، بطل الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، حتى الآن، لكن صانع الألعاب قدّم أداءً رائعاً ضد سلوفاكيا وقاد منتخب بلاده الى فوز كاسح 6-0 في لايبزيغ والتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا.

ونظراً لانخفاض مستواه بشكل كبير مع ليفربول، بدأ المشجعون الألمان يتساءلون عما إذا كان ينبغي لفيرتز (22 عاماً)، أن يبقى لاعباً أساسياً في المنتخب أم لا.

ومع ذلك، وفي ظل التساؤلات عنه، قدّم فيرتز أداء ربما يكون الأفضل له هذا الموسم حتى الآن ضد سلوفاكيا.

ورغم أن فيرتز نفسه لم يسجل أيّ هدف، إلّا أنه نال إشادات رائعة من وسائل الإعلام الألمانية لأدائه.

ساعد في تسجيل هدفي ليروي ساني في الشوط الأول، كما خلق 6 فرص، ثلاث منها اعتبرت «فرصاً كبيرة».

ويأمل مشجعو ليفربول في أن يكتسب لاعب خط الوسط الثقة من هذا الأداء ويبدأ في تقديم أداء ثابت على مستوى النادي.

وأشادت وسائل الإعلام الألمانية على بأداء فيرتز المذهل ضد سلوفاكيا.

وكتبت صحيفة «زود دويتشه تسايتونغ»: «يسعدني رؤيتك مرة أخرى، فيرتز، لقد افتقدناك!».

وأضافت: «لمدّة أسابيع لم يكن من الواضح ما إذا كان فيرتز أو شبيهه المرتبك على أرض الملعب في ليفربول والمنتخب الوطني».

وزادت: «في لايبزيغ، عاد الوضع الأصلي: التقنية، والمنعطفات، والعرضيات، والتمريرات، وتمريرتين حاسمتين جميلتين قبل هدفي ساني. عاد كل شيء إلى طبيعته، تماماً مثل اللاعب الذي كلّف ثروة هذا الصيف».

حتى أنه قدّم حججاً لاختياره رجل المباراة دون أن يُسجّل بنفسه. إذا أراد (مدرب المنتخب) يوليان ناغلسمان تحقيق هدفه (اللقب) في كأس العالم، فهو بحاجة إلى هذا اللاعب تحديداً.

ومنحت المجلة الألمانية فيرتز تقييماً من الدرجة الأولى لأدائه ضد سلوفاكيا (9.3)، وهو أعلى تصنيف ممكن في النظام.

ومن جهتها، قالت صحيفة «بيلد»: «تماماً مثل ساني، كانت لديه بعض التمريرات الخاطئة في البداية».

لكن بعد ذلك، تلك التمريرة الرائعة قبل تسجيل 3-0 عادت تلك التمريرة الرائعة لفيرتز باير ليفركوزن (ناديه السابق) حركة سحرية ولأنها نجحت، كرّرها الاثنان بعد دقائق قليلة.

بدورها، ذكرت صحيفة «ويست دويتشه ألجماينه تسايتونغ»: «بالنسبة لفيرتز، الذي يُعاني في ليفربول، وساني، العائد إلى المنتخب الألماني، كانت هذه المباراة بمثابة بلسم للروح بعد عدد من المناقشات في الأسابيع الأخيرة».

وفي حين اعترفت قناة «90 بلس» بافتقاره للثقة في البداية، فقد أشادت بفيرتز لتطوّره.

وزادت: «كانت الأزمة الحالية التي يعيشها نجم ليفربول في النادي واضحة؛ فهو لم يظهر في البداية قدراً كبيراً من الثقة».

ومع ذلك، فقد تحسن أداؤه بشكل مطرد، ولعب دوراً حاسماً في التقدّم 4-0 في الشوط الأول، حيث مرّر تمريرتين حاسمتين ممتازتين لساني. لقد كان مجتهداً دفاعياً، واستحق هدفاً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي